سارية لمدة 20 عاما… اتفاقية استراتيجية بين روسيا وإيران
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن السفير الإيراني، الثلاثاء، قوله إن الاتفاقية المقرر توقيعها بين موسكو وطهران ستنظم العلاقات بين البلدين خلال العقدين المقبلين.
وأشار السفير الإيراني إلى أن الاتفاقية "تحتاج لمصادقة البرلمان الإيراني، وبمجرد انتهاء عملية التصديق فستكون سارية لمدة 20 عاما"، واصفا الاتفاقية بـ"المتوازنة".
وقال جلالي: "قبل الثورة الإيرانية (عام 1979)، كانت الاتفاقيات غالبا ما تفرض علينا، لذلك كنا في موقف ضعيف، لكن الوثيقة الحالية تأخذ في الاعتبار مصالح الجانبين".
من جهتها، أشارت وكالة "تاس" إلى أن الاتفاقية المشار إليها تغطي جميع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، مشيرة إلى أنها تفتح أيضا "آفاقا جديدة" في مجالات مثل "الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا".
ومن المقرر إبرام هذه الاتفاقية خلال محادثات مرتقبة بين الرئيس الروسي ونظيره الإيراني في روسيا في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، بحسب تصريحات صادرة عن الكرملين.
وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، قال إن "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران ليست موجهة ضد أي دولة"، موضحا أنها "تهدف لضمان أمن البلدين".
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي، أن الاتفاقية المشار إليها "ذات طبيعة بناءة، وتهدف إلى تعزيز قدرات روسيا وإيران وأصدقائنا في مختلف أنحاء العالم للقيام بواجباتهم".
وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو تسعى "لتحقيق نفس الأهداف من أجل تطوير الاقتصاد بشكل أفضل، وحل القضايا الاجتماعية، وضمان القدرة الدفاعية الموثوقة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الطاقة يستقبل وزير الطاقة الأمريكي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، اليوم، معالي وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، والوفد المرافق له، في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بمدينة الرياض، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة.
واطّلع معاليه خلال الزيارة على دور المركز في مجالات بحوث سياسات الطاقة وتحولاتها، والتغير المناخي، والنقل المستدام، والخدمات الاستشارية إلى جانب تطوير النماذج والأدوات التحليلية التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات الراهنة في قطاع الطاقة.
كما جرى بحث فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك.