مقتل مواطن مغربي جراء إعتداء سائق تركي عليه في إسطنبول “فيديو”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تم تداول مقطع فيديو يوثق لحظة اعتداء سائق سيارة أجرة تركي على مواطن مغربي في أحد شوارع إسطنبول.
في التفاصيل، تعرض الضحية الذي يبلغ من العمر 57 عامًا، لاعتداء وحشي من قبل سائق الأجرة الذي رفض أن ينقله إلى منزله في حي بيوغلو بسبب قُرب المسافة.
تطور الشجار بين الرجلين إلى اعتداء وتطاول بالأيدي وسط الشارع أمام المارة، حيث سقط الرجل أرضاً وأصيب بجروح خطيرة في الرأس.
فور وقوع الحادث، تم استدعاء فرق الطوارئ الصحية والشرطة حيث وجدت الضحية، جمال دومان، فاقدًا للوعي ومصابًا بجروح خطيرة، وتم نقله على الفور إلى مستشفى تقسيم للتدريب والبحوث لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
ولكن للأسف، توفي جمال دومان فيما بعد متأثرًا بجراحه في مستشفى مراد كولوك الحكومي في أفجيلار.
بدورها فتحت شرطة مكتب الأمن العام في بيوغلو تحقيقاً وتم إرسال فرق مختصة لفحص كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بموقع الحادث.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
الجديد برس|
يواصل الاعلام الأمريكي، تركيزه على تداعيات الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.
وفي احدث تقرير لها كشفت صحيفة ذا ناشينوال انترست الامريكية بأن إدارة ترامب عالقة في حربها غير المدروسة على اليمن وتداعياتها الإقليمية والدولية.
وأوضحت الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين يناقشون حاليا تبعات الهجمات المستمرة على اسطول حاملة الطائرات الامريكية “ترومان” وإمكانية تعرضها لضربات قاتلة من قبل “قوات صنعاء” التي لا تتوقف هجماتها اليومية على الحاملة والبوارج الحربية التابعة لها.
وأشارت الصحيفة إلى ان من بين المقترحات المطروحة حاليا على طاولة ترامب سحب حاملة الطائرات بعيدا عن مرمى ومديات الصواريخ اليمنية في البحر الأحمر، لكنها تعتبر الخطوة أنها تشكل هزيمة قاسية للبحرية الامريكية وقد تشجع الصين على تنفيذ نفس السيناريو في حربها المرتقبة مع تايون وهو ما يقلص نفوذ القوات الامريكية في المحيطين الهندي والهادي.
وتسليط الضوء على تداعيات استهداف حاملة الطائرات الامريكية يأتي وسط زخم اعلامي امريكي غير مسبوق لتسليط الضوء على المواجهات في اليمن مع قرب انتهاء الشهر الأول من حملة ترامب العسكرية دون نتائج تذكر ومع توالي فضائح إدارة ترامب السياسية بشأن الحرب على اليمن.