ألم الابهر أو متلازمة الألم الليفي العضلي.. ما هي الأسباب وطرق العلاج المختلفة؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر متلازمة الألم الليفي العضلي، أو ما يُعرف بألم الأبهر، شائعة بين المرضى الذين يعانون من مشاكل الألم العضلي الهيكلي.
وعادةً ما يعاني المرضى من ألم موضعي، وقد تكشف الفحوصات عن نقاط تحفيز مسببة للألم بالعضلات المعنية.
يمكن تقسيم ألم الابهر إلى شكلين: الألم الحاد، الذي يُعالج تلقائياً، والألم المزمن، الذي تكون أعراضه أسوأ، ويمكن أن يستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر.
هناك أسباب مختلفة يمكن أن تساهم في متلازمة الألم الليفي العضلي، وتشمل عوامل الخطر الشائعة:
حصول أحداث مؤلمة.ظروف العمل غير المريحة، مثل الأنشطة المفرطة، والجلوس بوضعية غير طبيعية.العوامل البنيوية، مثل مرض الفقار، والجنف، والتهاب المفاصل العظمي.العوامل الجهازية، مثل قصور الغدة الدرقية، ونقص فيتامين د، ونقص الحديد.علاج متلازمة الألم الليفي العضلييهدف علاج متلازمة الألم الليفي العضلي إلى تخفيف الألم ومعالجة العوامل المسببة. وهناك العديد من العلاجات التي يمكن اعتمادها، بحسب الحالة:
من المهم تثقيف جميع المرضى حول أهمية تمارين التمدد وإجراء تعديلات على ظروف العمل غير المريحة.يمكن وصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ومرخيات العضلات في كثير من الأحيان، ولكن الأدلة الحالية على فعاليتها لا تزال غير حاسمة.أشكال العلاج الجسدية لها دور رئيسي في التحكم بألم الأبهر.العديد من الدراسات وجدت أن الموجات التصادمية من خارج الجسم والليزر منخفض الطاقة يقللان بشكل كبير من الألم. تحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد له تأثير قصير المدى على السيطرة على الألم. تستخدم الموجات فوق الصوتية العلاجية بشكل شائع، ولكن الأدلة على تأثيرها المفيد لا تزال غير حاسمة.الوخز بالإبر الجافة هو أسلوب مفيد يستخدم فيه الأطباء إبرة صغيرة لوخز نقاط التحفيز.يمكن للأطباء أيضًا حقن مخدر موضعي في نقاط التحفيز لتخفيف الألم.أدوية وعلاجأمراضأمراض وأدويةنشر الأربعاء، 15 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض أمراض وأدوية
إقرأ أيضاً:
«قبر مكشوف».. رواية الألم الإنساني
أحمد عاطف (القاهرة)
شخصان جمعتهما المصادفة في مقبرة حيث تعيش «رحيل» مع عائلتها وتسعى للهروب من حياة تراها إهانة لكرامتها، بينما لا يرغب «عيسى» الذي يسمي نفسه «بقايا حياة» سوى في قبر يحتضن جسده، من هنا تنطلق الكاتبة الجزائرية وئام شرماطي بأحداث روايتها «قبر مكشوف على السماء».
يبدأ اللقاء بين الشخصيتين أمام قبر يحمل اسم «عيسى منصوري»، والرواية ليست مجرد سرد، بل دعوة للتأمل في الألم الإنساني، الجراح المشتركة، والأمل الذي ينشأ من تشابه جروح النفوس.
وتكشف شرماطي لـ«الاتحاد»، أن شخصية عيسى تجسد تناقضات المجتمع، والأحداث التي مرت كان لها تأثير قوي على تكوين شخصيته، فوالدته كانت من بين الفرنسيين الذين غادروا الجزائر بعد استفتاء تقرير المصير وتُرك تحت رعاية والدته. وأنه عندما كاد يتجاوز هجر والدته له، دخلت البلاد في حرب أهلية هذه المرة وأخذت منه أحب إنسان إلى قلبه، أخته نادية، لذا فولادته ونشأته خلال فترة مضطربة هو ما ذهب بشخصيته إلى ذلك المآل، لذا رغم ما قام به عيسى، إلا أنه يبقى مجرد ضحية.
وتشهد الرواية حدثاً مهما هو اختيار رحيل البقاء مع عيسى رغم اضطراب شخصيته، وتوضح الكاتبة: «لن تجد في الحياة شخصاً يفهمك بقدر شخص يملك نفس جرحك، نحن لا ننجذب فقط لمن يملكون نفس طباعنا أو عاداتنا، قد ننجذب أيضاً لمن لهم جراح تشبه جراحنا، وهذا ما حدث لرحيل بعد سماعها قصة عيسى، لقد شعرت أن جراحهما فيها من الشبه ما يجعلهما يتطابقان، فمثلما هناك توأم الروح، هناك توأم الجرح أيضاً».
وتصف وئام شخصيتي عيسى ورحيل بمعطوبي حياة، وموضع العطب لم يكن في جسديهما، بل في روحيهما، فقد كانا يشبهان فراغين، لهذا رفض عيسى أن يأخذ «رحيل» معه في النهاية لأنه لا يمكن لفراغين أن يملآ بعضهما البعض.