استضافة الجزائر لتنظيم كردي في تندوف يدخلها في مواجهة مع تركيا وسوريا الجديدة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أثارت دعوة الجزائر لحركة روجافا الكردية للحضور إلى مخيمات تندوف، ضجة في الاوساط السياسية التركية والسورية التي اعتبرت ذلك دعما واضحا للانفصال في سوريا، لكون حركة روجافا الكردية تبحث عن الانفصال عن سوريا، وتشكل تهديدا لتركيا.
ونشرت حركة روجافا شريط فيديو في قناتها تحت عنوان: « تزايد الدعم الدولي لحركة روجافا » ، مؤكدة بذلك دعم الجزائر للانفصال في سوريا بعد ان ولى عهد حليفها بشار الأسد.
الأمر يضع الجزائر أيضا في مأزق ومواجهة مع تركيا باعتبار ان حركة روجافا تعتمد بشكل كبير على منظمة PKK.
وعلق احد النشطاء الأكراد في تدوينة قائلا:
« صورة تضامن مع روجافا من الصحراء الغربية، ضد الهجمات الجهادية التركية على الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا! التضامن مع وحدات حماية المرأة والشعب YPG/YPJ وقوات سوريا الديمقراطية قسد ».
من جهتها ردت سفارة الجزائر في العاصمة التركية أنقرة ببيان صحافي موقع من السفير الجزائري عمر عمار بلاني هذا نصه:
« ردا على بعض الإدعاءات التي روجتها بعض وسائل الإعلام حول دعوة مزعومة لوفد كردي إلى الجزائر، أود أن أؤكد أن هذه الإدعاءات خيالية ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق ».
المثير أن تنظيم روجافا الكردي نشر صورا وشريط فيديو من تندوف يظهر نشطاء الحركة بالصوت والصورة وباعلام التنظيم الكردي إلى جانب علم البوليساريو، وقد تبين أن الأكراد وصلوا أرضا جزائرية هي تندوف عبر مطارات جزائرية.
كلمات دلالية أكراد البوليساريو الجزائر تركيا روجافا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أكراد البوليساريو الجزائر تركيا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تهرول لإخماد غضب تركيا بعد استقبال الأكراد بتندوف
زنقة 20 ا علي التومي
في محاولة لإحتواء الأزمة بين تركيا والجزائر بسبب إستقبال وفد من الأكراد الإنفصاليين بتندوف، خرج السفير الجزائري في أنقرة، عمار بلاني، ببيان رسمي نفى فيه صحة هذه الادعاءات.
وأكد بلاني أن “الصور المتداولة والأخبار المنشورة لا أساس لها من الصحة”، مشيراً إلى أن العلاقات بين الجزائر وتركيا قوية واستراتيجية، ولا يمكن أن تتأثر بـ”خلط أو غموض غير ودي”.
وأضاف الوزير الجزائري، أن الجزائر تلتزم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتدين الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.
وهاجم الإعلام التركي الجزاىر، حيث قالت صحيفة دايلي صباح الموالية للحكومة، أن هذا الإستقبال للإنفصاليين الاكراد بالتراب الجزاىري، يُعد دعماً لكيانات تصنفها أنقرة على أنها “إرهابية”، مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وكانت جبهة البوليساريو قد استقبلت بالتراب الجزائري، وفداً من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، خلال مايسمى قمة “التضامن الصحراوي” في مخيمات تندوف بين 4 و7 يناير، وأثارت هذه الواقعة انتقادات حادة في الإعلام التركي،و وصفتها بعض الصحف بأنها “تحدٍ صريح لأنقرة”.
إلى ذلك تعتبر تركيا، ان أي دعم أو اعتراف بحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية تهديداً مباشراً لأمنها القومي.