مذكرات محمد حبيب تكشف حقيقة التنظيم الإخواني ورحلة صعوده إلى الهاوية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت مذكرات «الدكتور محمد حبيب.. التنظيم الإخواني ورحلة الصعود إلى الهاوية»، عن معلومات وأسرار صادمة تروى لأول مرة عن هيكلة الإخوان وأسماء أعوانهم في الداخل، وصلاحيات وتحركات التنظيم الدولي وأفراده ومعاونيه في الخارج.
رحلة صعود وهبوط الإخوان في 7 فصولوتطرقت المذكرات إلى أن الخداع الذي يستخدمه التنظيم الإخواني باسم ترويج فكر «القهر السياسي» أثَّرَ في الكثيرين، وحتى لا يُخدع المزيد كان لا بد من كشفه، وفي سبعة فصول يرسم الدكتور محمد حبيب بكل دقة رحلة صعود وهبوط الإخوان، فيشير بداية إلى أن الخداع الذي يستخدمه التنظيم الإخواني تحت مسمى «القهر السياسي»، الذي أثر في الكثيرين لا بد من كشفه لحماية الآخرين من الخداع.
وعاصر «حبيب» داخل المعسكر الإخواني العديد من المرشدين، لكن الفترة التي قضاها كما يذكر مع المرشد محمد مهدي عاكف كنائب أول له كانت عصيبة، وعانى فيها الكثير، وصبر على الرجل طويلًا رغم أخطائه الكبرى، ويقول محمد حبيب: «وكان عاكف نوعية مختلفة تمامًا عمن سبقه».
وأضاف «حبيب» في مذكراته، أنه اكتشف أثناء وجوده في مكتب الإرشاد في أغسطس 2009، أن قادة المكتب يرتبون لانتخاب مرشد جديد خلفا لمهدي عاكف، من خلف ظهر النائب الأول، وهو ما اعتبره خيانة تقطع الطريق عليه حتى لا يتم تصعيده مرشدا عاما للجماعة.
تفاصيل مؤامرة الإخوان ضد محمد حبيبوتابع «حبيب» في مذكراته: «قبل إجراء انتخابات مكتب الإرشاد واختيار المرشد الجديد بأربعة أشهر وضعت يدي على مؤامرة شارك في نسج خيوطها ثلاثة من أعضاء مكتب الإرشاد، هم محمود عزت، ومحمد مرسي، ومحيي حامد؛ وذلك لاختيار مرشح لمنصب المرشد، شخصية يرضون عنها وتنسجم مع توجهاتهم وأمزجتهم في المرحلة المقبلة».
وتابع: «كانت الشخصية التي وقع عليها الاختيار هي جمعة أمين لكنه لم يلقَ قبولا حين عرض اسمه على خيرت الشاطر الذي كان في السجن آنذاك، وعلل رفضه بعدم ورع الرجل فيما يتعلق بالذمة المالية، فانصرفوا عنه لآخر وهو محمد بديع».
واستطرد: «لقد واجهت المرشد والأمين والأعضاء بهذا كله، لكن ردود الأفعال كانت هزيلة ومتهافتة ومضحكة، والعجيب أنهم أنكروا حدوث مثل ذلك، وهو ما أثار إحساسي بالغثيان، إذ من الصعب على الإنسان أن يكتشف خيانة إخوانه لقيم أصيلة تربينا عليها وندعو الآخرين للالتزام بها، كيف تسنى لهؤلاء الإخوان الذين يبحرون معك في نفس القارب وإلى نفس الوجهة ويسيرون معك على نفس الدرب الوعر أن يفعلوا ذلك؟ صعب على الإنسان أن يجد رفاقه الذين أحبهم وآثرهم على نفسه ووثق بهم، يظهرون شيئا ويبطنون شيئا آخر، حتى ولو كان الهدف يقتضي ـ في تصورهم ـ ذلك، إن التاريخ القديم والحديث حافل بمآسي وفواجع، وتاريخ الإخوان نفسه يحتوي من الأحداث والوقائع ما يجعل الإنسان يقف أمامه حائرا، مذهولا، مندهشا».
واختتم «حبيب» مذكراته: «ولم أكن أستطيع الاستمرار مع أناس يكذبون ويخادعون، وقررت في النهاية الانسحاب، وأنا على ثقة بأنهم سيغرقون ويغرقون التنظيم الذي خُدعت في رسائله لسنوات طويلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان محمد حبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: قريبون من حرب أهلية وربما الثامنة وسنصل إلى الهاوية بسبب نتنياهو
سرايا - تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الأزمة السياسية والقضائية في إسرائيل، وسط تحذيرات من انزلاق البلاد نحو مواجهة داخلية قد تصل إلى حد الحرب الأهلية، مع تصاعد الصدام بين الحكومة والمؤسسات القضائية.
واعتبر محللون أن المواجهة الحاسمة ستدور حول قرار المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يزيد من حالة الانقسام داخل إسرائيل.
وأصدرت القاضية غيلا شتاينتس أمرا مؤقتا بتجميد قرار الإقالة حتى النظر في الطعون المقدمة ضدها، في خطوة وصفتها القناة الـ13 الإسرائيلية بأنها "دراما قضائية" قد تعمّق الأزمة.
من جانبه، رأى مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14، موتي كاستل، أن قرار المحكمة يعكس ما وصفه بـ"محاولة لتعزيز سلطة الدولة العميقة"، مشيرا إلى أن الحكومة مصممة على المضي قدما في إقالة بار رغم التعقيدات القانونية.
في المقابل، هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي قرار المحكمة، مؤكدا أن رئيس الشاباك سينهي مهامه في العاشر من أبريل/نيسان، أو قبل ذلك في حال تعيين خليفة له، مضيفا أن "المحكمة لا تملك الصلاحية للتدخل في قرارات الحكومة".
وبالتزامن مع هذه التطورات، تتجه الحكومة إلى اتخاذ خطوة أخرى مثيرة للجدل عبر الدفع باتجاه إقالة المستشارة القضائية للحكومة، حيث تسلم الوزراء رسميا أوراق الجلسة الخاصة بذلك.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة، المقررة الأحد المقبل، نقاشات حادة وهجمات من الوزراء على المستشارة القضائية قبل صدور القرار النهائي، الذي سيصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا.
وفي ظل هذا المشهد المتأزم، حذّر رئيس المحكمة العليا السابق، أهارون براك، من خطورة الأوضاع، قائلا للقناة الـ12 الإسرائيلية: "نحن قريبون جدا من الحرب الأهلية، وربما من الحرب الثامنة لدولة إسرائيل.. التصعيد في الشارع ينذر بعنف متزايد، واليوم تم دهس أحد المتظاهرين، وغدا قد يكون هناك إطلاق نار، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فإننا سنصل إلى الهاوية".
من جانبه، أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية، قائلا: "بعد السابع من أكتوبر كنا في حالة اكتئاب، لكن هناك من يعيش نشوة سياسية اليوم، ويعتقد أن وضعه مستقر (في إشارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، إلا أن ذلك قد يقود إلى انقسام حاد يضر بالأمن القومي الإسرائيلي".
وفي سياق متصل، أثارت المخاوف بشأن مستقبل العملية الديمقراطية في إسرائيل تساؤلات حول نزاهة الانتخابات المقبلة.
وخلال مقابلة مع القناة الـ12، أعاد نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير جولان، التأكيد على موقفه بأن "نتنياهو يسعى للتخلص من آخر حراس البوابة"، في إشارة إلى استهدافه لرئيس الشاباك والمستشارة القضائية، وصولا إلى محكمة عليا ضعيفة، وهو ما قد يفتح الباب أمام "انتخابات غير حرة".
وأضاف جولان أن نتنياهو يدرك جيدا أن فرص فوزه بالانتخابات المقبلة معدومة في ظل النظام الحالي، ولهذا يعمل على تقويض أسس الديمقراطية الإسرائيلية بالكامل، لضمان بقائه في السلطة، محذرا من أن استمرار هذا النهج قد يدفع إسرائيل نحو "نقطة اللاعودة".
وسوم: #لبنان#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#رئيس#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-03-2025 06:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية