أطلقت وزارة التربية والتعليم مسابقة "مدرستي هويتي"، أكبر مسابقة فنية على مستوى المدارس الحكومية في الدولة، وذلك بهدف إبراز إبداعات الطلبة والمعلمين في تزيين مدارسهم، وتحويلها إلى لوحات فنية تعبر عن قيم السنع الإماراتي وتراث دولة الإمارات وتاريخها العريق.

وأوضحت  سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن المسابقة تهدف إلى تمكين الطلبة والمعلمين من وضع بصماتهم الإبداعية في أروقة مدارسهم والمشاركة في تصميمها، بما ينسجم مع ثقافة دولة الإمارات وإرثها الحضاري العريق، مشيرةً إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للطلبة تدعمهم في مسيرتهم التعليمية، وتشجعهم على تحقيق تطلعاتهم المستقبلية.

مسابقات ومبادرات 

وأكدت أن الوزارة تعمل بشكل دوري على إطلاق مسابقات ومبادرات وبرامج متنوعة تستهدف كافة جوانب المسيرة التعليمية للطلبة، بما يدعم جهودها الرامية إلى الارتقاء بجودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية، عبر تبني منهجيات تربوية مبتكرة تلبي تطلعات الطلبة والمعلمين، وتتيح لهم المجال للتعبير عن مواهبهم وصقلها وتنميتها، وترجمتها على أرض الواقع بطرق مبتكرة.

جودة الحياة 

من جانبه، أوضح المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المسابقة ستسهم في الارتقاء بجودة حياة الطلبة في المدارس الحكومية وستعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والابتكار بين الطلبة والمعلمين من خلال عملهم كفريق على تنفيذ تصاميم مبتكرة لمدارسهم، مشيراً إلى حرص الوزارة على تجسيد روح التميز والإبداع والمثابرة لدى الطلبة والمعلمين في مدارسهم والاحتفاء بأعمالهم الفنية القيمة.

معايير للمدارس 

ووضعت الوزارة مجموعة من المعايير التي سيتم على أساسها اختيار المدارس الفائزة في المسابقة، مثل إبراز الأعمال المقدمة للهوية الوطنية وقيم السنع الإماراتي الأصيلة، والرسائل التعليمية والتربوية الهادفة التي تقدمها الأعمال، ودقة وجودة التصاميم، والإبداع والابتكار في الأفكار المقدمة، والعمل بروح الفريق الواحد بين الطلبة والمعلمين، والكفاءة في تنفيذ الأعمال. كما حددت الوزارة الشروط والأحكام الفنية، وشروط الأمن والصحة والسلامة، وسلامة المنشآت المدرسية، والمرافق المدرسية التي يمكن تنفيذ الأعمال الفنية والتصاميم بداخلها.
وعملت الوزارة على تشكيل لجنة تحكيم تضم خبراء من عدة جهات بالإضافة إلى عدد من الفنانين الإماراتيين، إلى جانب مختصين من وزارة التربية والتعليم، حيث سيقومون بفرز المشاركات وتحكيمها والنظر في مدى التزامها بشروط ومعايير المسابقة، تمهيداً لاختيار المدارس الفائزة بالمراكز العشرة الأولى ضمن المسابقة.

جوائز مالية

وخصّصت الوزارة عدداً من الجوائز المالية التي سيتم منحها للمراكز العشرة الأولى في المسابقة، حيث ستكون جائزة المدرسة الفائزة بالمركز الأول 100,000 درهم، و70,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثاني، و50,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثالث، في حين ستحصل المدارس الفائزة بالمركز الرابع إلى العاشر على مبلغ 25,000 درهم لكل مدرسة. كما حددت الوزارة تاريخ 20 يناير (كانون الثاني) 2025 اليوم الأول لاستقبال المشاركات، و28 مارس (آذار) كآخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة في المسابقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التربیة والتعلیم الطلبة والمعلمین 000 درهم

إقرأ أيضاً:

خبير: الإصلاح الاقتصادي المطلوب أكبر من الطروحات الحكومية

أكد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن حجم الإصلاح الاقتصادي المطلوب في الوقت الراهن أكبر بكثير مما كان يُطالب به قبل سنوات.

 وفي لقاءه ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أشار بهاء الدين إلى أن برنامج الطروحات الحكومية وحده لا يكفي لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي يحتاجه الاقتصاد المصري.

التحديات الاقتصادية لعام 2025

أعرب بهاء الدين عن أمله في أن يتمكن الاقتصاد المصري من الخروج الكامل من الأزمة الاقتصادية في عام 2025، مؤكدًا أن العام السابق كان بمثابة اختبار صعب نجحت الحكومة في تجاوزه، مما حال دون السقوط في الهاوية. 

لكن في المقابل، أبدى قلقه من أن حجم التغيرات والإصلاحات المطلوبة في العام المقبل يتجاوز بكثير ما يتم الحديث عنه حاليًا.

الإجراءات الحالية لا ترتقي إلى المطلوب

أوضح الدكتور زياد بهاء الدين أن الإصلاحات الاقتصادية الحالية، بما في ذلك برنامج الطروحات الحكومية، لا ترتقي إلى حجم الإصلاح الهائل الذي يتطلبه الوضع الحالي. وأضاف أن الحديث عن بيع شركتين أو ثلاث في إطار برنامج الطروحات لعام 2025 يُعتبر موضوعًا قيد النقاش منذ أربع سنوات، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطوات لم تعد معيارًا كافيًا للإصلاح في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.

الإصلاحات تتجاوز ما تم الحديث عنه سابقًا

قال بهاء الدين إن الإصلاح الاقتصادي في الوقت الحالي يجب أن يتجاوز مجرد خطوات جزئية، مثل تلك التي تتم في إطار الطروحات، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية كانت شديدة على المواطنين، وأن التقدم المحدود بخطوتين أو ثلاث لم يعد كافيًا. وأكد أن الإجراءات التي تُتخذ حاليًا باتت محدودة وغير قادرة على مواكبة التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي.

 الحاجة لإصلاح شامل وعميق

اختتم الدكتور زياد بهاء الدين تصريحاته بالتأكيد على أن حجم الإصلاح الاقتصادي المطلوب في الوقت الراهن يتجاوز بكثير ما يتم الحديث عنه وما يجري على الأرض، مشيرًا إلى أن مصر بحاجة إلى إصلاح شامل وعميق يتماشى مع التحولات الاقتصادية الكبيرة التي يشهدها العالم.

مقالات مشابهة

  • سارة الأميري: تمكين الطلبة والمعلمين من وضع بصماتهم الإبداعية في أروقة مدارسهم
  • خبير: الإصلاح الاقتصادي المطلوب أكبر من الطروحات الحكومية
  • شريف العلماء: ندرس إصدار شهادات خضراء واستدامة للمباني الحكومية والتجارية
  • التعليم: الفحص الطبي شرط أساسي لطلبة رياض الأطفال والابتدائية
  • محمد بن زايد يشهد إطلاق أكبر مشروع بالعالم لتوفير الطاقة النظيفة في أبوظبي
  • محمد بن زايد يشهد إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه عالمياً في الطاقة المتجددة
  • موعد وعدد أيام إجازة منتصف العام في المدارس والجامعات
  • هذا موعد الإعلان عن 6 آلاف ناجح في مسابقة التوظيف بسوناطراك
  • الفائزة بنوبل ملالا يوسفزاي تشن حربًا كلامية على إسرائيل