حياة كريمة تطلق مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، إطلاق مبادرة جديدة بعنوان «العلم باب مفتوح على القلب»، وتهدف إلى دعم تعليم الأطفال من الأسر المتعففة.
حماية كرامة الطلاب وأسرهموتأتي هذه المبادرة في إطار سعي المؤسسة المتواصل لتعزيز روح التكافل الاجتماعي وحماية كرامة الطلاب وأسرهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها البعض في سداد المصاريف المدرسية.
وأكدت مؤسسة حياة كريمة، أهمية دور المدارس في حماية سلامة الطلاب النفسية، داعية إلى عدم نشر أي بيانات عن الأطفال المتعثرين في سداد المصاريف المدرسية حفاظا على حقوقهم في الخصوصية وتجنبا للتنمر.
التبرع لدعم الأطفالوفي هذا السياق، أكدت «حياة كريمة» أنها تشجع جميع فئات المجتمع على المساهمة في هذه المبادرة من خلال التبرع لدعم تعليم الأطفال أو المشاركة في نشر الوعي عن أهمية التعليم كحق أساسي لكل طفل، كما دعت إلى العمل معا لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأطفال من خلال تكافل المجتمع وتوفير الفرص التعليمية المتكافئة لهم.
ودعت المؤسسة للمشاركة في مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال من الأسر المتعففة من خلال التبرعات لمواصلة رحلة تغيير حياة الأطفال وتوفير فرص تعليمية تفتح أمامهم أبواب المستقبل، رافعة شعار «بالعلم نفتح الأبواب وبالمحبة نفتح القلوب» الذي يجسد روح المبادرة، موضحة أنه يمكن دعم المبادرة من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو التواصل عبر الخط الساخن 16711.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة إطلاق مبادرة جديدة تعلیم الأطفال حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
اطلاق مبادرة الحكايات الشعبية لإحياء التراث المعنوي بمدرسية سيما ومقزح
أطلقت مدرسة سيماء ومقزح بولاية إزكي مبادرة من مبادرات برنامج المواطنة "من أجل الوطن، تفاعل إيجابي وتحمل المسؤولية"، وذلك بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم المجتمعية، حيث طرح فريق المواطنة بالمدرسة مبادرة إحياء التراث المعنوي من خلال الحكايات الشعبية وذلك ضمن مشروع كتاب من أجل الوطن، تفاعل إيجابي وتحمل المسؤولية، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بهدف تعزيز وتأصيل القيم والوعي الثقافي.
وحرص فريق المواطنة بالمدرسة على مشاركة الطالبات والمعلمات وأفراد المجتمع في المبادرة لتعزيز التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي، وقد أظهر المشاركون تفاعلا كبيرا في هذا المجال؛ إذ تركّزت خطة العمل على التعاون مع جمعية المرأة العمانية بولاية إزكي لتجميع وحصر القصص الشعبية من خلال الالتقاء مع أمهات لها باع كبير وخبرة طويلة؛ لتوثيق القصص ثم تدريب أعضاء الفريق على آلية تحويل القصص الشعبية إلى محتوى إلكتروني بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، واستقطاب وحصر الحكواتيين في القرى المجاورة للاستفادة من أسرار الأجداد للأجيال الحالية والمستقبل والتحدّث مع شخصيات متعددة معنية بالتراث المعنوي لمناقشة أهم المستجدات والتحديات التي تواجه المبادرة.
وتعد هذه المبادرة نموذجًا للتفاعل الإيجابي بين المدرسة والمجتمع المحلي، حيث يسهم في غرس روح الانتماء وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال القادمة، إذ تقوم القيم بدور أساسي في بناء شخصية الطالب وتوجيهه نحو السلوك الإيجابي داخل المجتمع، وتبرز أهمية تضمين القيم الإنسانية والوطنية في المناهج الدراسية حيث تعزز: الولاء والانتماء من خلال معرفة تاريخه وتراثه الثقافي وكذلك التسامح والتعايش مع مختلف فئات المجتمع، والمسؤولية الاجتماعية عبر تشجيع الطلبة على المشاركة في المبادرات المجتمعية، ولا ننسى تنمية جوانب الابتكار والإبداع من خلال الاستفادة من التراث في تطوير الأفكار الجديدة؛ إذ ساهمت مبادرة "إحياء التراث المعنوي" في التمسك بالقيم عبر تحويل الحكايات الشعبية إلى قصص تفاعلية ببرامج الذكاء الاصطناعي تتوافق مع تطورات العصر الحالي.