آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، امس الثلاثاء، حرص العراق على إشراك الشركات الأمريكية بمجال مشاريع البنى التحتية والإسكان والبنوك، فيما أشادت نائبة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط فكتوريا تايلور بدور العراق المحوري في المنطقة.

وقال مكتب المالكي في بيان : إن “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه، نائبة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط فكتوريا تايلور”، مبينا، أنه “جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وآفاق التعاون في مختلف المجالات”.وأكد المالكي، “على أهمية الشراكة بين العراق والولايات المتحدة، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في البلاد”، مشددا، “على ضرورة أن لا تقتصر الشراكة على الجوانب الأمنية والعسكرية بل في القطاعات والمجالات كافة من خلال تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعها العراق مع الولايات المتحدة في عام 2008، والتي تشمل حيزا كبيرا في مجالات الثقافة، الاقتصاد والطاقة والصحة والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فضلا عن الأمن والدفاع”.واشار المالكي إلى، أن “العراق يواصل عملية البناء والإعمار، وحريص كل الحرص على إشراك الشركات الأمريكية في مجال مشاريع البنى التحتية والإسكان والبنوك فضلا عن الطاقة والصناعة وباقي المجالات الأخرى لما تمتلكه الشركات الأمريكية من خبرات كبيرة ومتنوعة”، مشددا على، “احترام السيادة العراقية وتعزيز الحوار البناء لتحقيق المصالح المشتركة بين الجانبين”.من جانبها، أكدت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي، “على التزام الولايات المتحدة بدعم العراق في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار”، مشيدة، “بدور العراق المحوري في المنطقة ومساعيه لتعزيز الحوار الإقليمي وحل النزاعات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

كيف تستثمر كردستان الصراع الأمريكي الإيراني؟.. المصالح أولا - عاجل

بغداد اليومأربيل

علق الخبير في الشأن العسكري آمانج عزيز، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، على مدى استثمار كردستان لتعمق الصراع بين أمريكا وإيران والفصائل خلال الفترة الأخيرة، مبينا أن هذا الصراع يخدم مصلحة الإقليم. 

وقال عزيز في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفائدة التي اكتسبها الإقليم من انشغال إيران والفصائل المسلحة بالصراع مع الولايات المتحدة، هو أنه أصبح بعيدا عن المسيرات والدرونات التي كانت تطلق باتجاهه، وبالتالي أصبحت كردستان في مأمن بالوقت الحالي".

وأشار إلى أن "الإقليم يرغب ببقاء القواعد العسكرية الأميركية، كون تلك القوات تقوم بتدريب ودعم قوات البيشمركة، وتوفر الغطاء الجوي الذي لا يمتلكه الإقليم، بالتالي استمرار الصراع، قد يشغل طهران عن استهداف القواعد العسكرية في العراق، والإقليم، وبالتالي يستفيد كردستان لتقوية علاقته مع الأميركيين". 

وأضاف أن "قضية تواجد القوات الأميركية وإنشاء القواعد العسكرية هي مسألة اتحادية، وتقررها الحكومة والبرلمان العراقي، وليست من صلاحية الإقليم".

وكان قد علق عضو برلمان إقليم كردستان الأسبق والمحل السياسي عدنان عثمان في وقت سابق على إمكانية استخدام الولايات المتحدة لإقليم كردستان في مواجهتها ضد الفصائل العراقية، فيما رأى عدم وجود ملامح لحرب بين الطرفين في الوقت الحالي.

وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد حتى الآن معالم حرب أمريكية ضد الفصائل المسلحة في العراق، لكن من المتوقع ازدياد الضغط الأمريكي باتجاه إبعاد العراق عن المحور الذي تقوده ايران".

ورجح ان "تكون العقوبات أو المقاطعات الاقتصادية نقطة البداية لهذه الضغوطات، من هذه الناحية، و باعتبار الإقليم جزء من منظومة الحكم في العراق فانه سيتأثر بهذه الخطوات سلبا او إيجابا".

ورأى عثمان ان "من مصلحة الإقليم عدم الانجرار وراء الاصطفافات، وخاصة عليها الابتعاد عن مواجهة الفصائل الشيعية، فهذا شأن داخلي للسلطات العراقية، وأيضا عليها عدم مواجهة أمريكا".

وبين أن "الحالة الطبيعية ومن منطلق المصلحة العامة للإقليم و العراق ككل، هو عدم الانجرار وراء المواجهات والضغط باتجاه إيجاد حلول منطقية و معقولة لكل المشاكل"، مرجحا أن "الإقليم بعلاقاته الواسعة تستطيع المساعدة في خفض التوترات بما يخدم استقرار و ازدهار العراق و ابعاده عن الصراعات الإقليمية".

ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.

ولعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • العراق وإيران يؤكدان على “أنهما جبهة واحدة أمام الشيطان الأكبر”!
  • العراق يجذب الاستثمارات الأمريكية ويستعد لزيارة رفيعة لبحث الفرص
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة
  • هذا ما بحثه وزير الخارجية الأمريكي مع نتنياهو في اتصال هاتفي
  • وزير الخارجية الإيراني يجدد إدانته للعدوان الأمريكي على اليمن
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • كيف تستثمر كردستان الصراع الأمريكي الإيراني؟.. المصالح أولا
  • كيف تستثمر كردستان الصراع الأمريكي الإيراني؟.. المصالح أولا - عاجل
  • وزير الخارجية: العراق ليس جزءاً من محور المقاومة
  • رسالة دكتوراة تكشف دور إدارة مقاومة التغيير في نجاح إعادة هيكلة الشركات البترولية