العراق يبدي استعداده لمساعدة الصومال في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، استعداد العراق لمساعدة الصومال في مجالات التدريب ومكافحة الإرهاب.وقال الشمري في مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي عبدالله الشيخ إسماعيل : “عقدنا اجتماعا مشتركا مع وزير الداخلية الصومالي وناقشنا فيه مذكرة التفاهم الأمنية المزمع تقديمها في الفترة القادمة”.
وأضاف، أنه “بناء على طلب الصومال، مستعدون لتقديم الاستشارات والتدريب وتبادل الخبرات فيما يخص مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وابدينا استعدادنا لتقديم الخبرات التدريبية والتنظيمية لمساعدة الصومال في تجاوز الأزمة الأمنية التي يمر بها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر
15 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في كل أرضٍ تُروى بدماء الشهداء، تنبت ذاكرةٌ لا تموت.. وفي ذاكرة العراق، يسكن رجالٌ حملوا أرواحهم على أكفّهم، وقفوا في وجه الظلام حين تساقطت المدن، وحين ارتعدت القلوب إلا قلوبهم.
هؤلاء لم يسألوا عن الأجر حين قاتلوا، ولم يطالبوا بالمكافآت حين انتصروا، لكن هل يُعقل أن تُنكر الأمة فضلهم بعد أن عادوا؟
إنصاف المجاهدين ليس مِنّة، بل واجبٌ على الدولة التي استظلّت براياتهم يوم كان الوطن كله يقف على حافة الهاوية.
البرلمان العراقي اليوم أمام امتحان الشرف، أمام مسؤولية التاريخ، أمام سؤال لا يقبل المواربة: هل يُتركون للمجهول بعد أن حموا الأسوار؟.
إقرار قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي ليس مجرد تشريعٍ إداري، بل هو رسالة وفاء، شهادة تقدير تُكتب بماء الكرامة، اعتراف بأن العراق لا يخذل أبناءه المخلصين.
من قاتل الإرهاب ودافع عن الأرض يجب أن يجد حقوقه في الوطن الذي افتداه.
النظام السياسي الذي يتنكّر لتضحيات أبنائه، عليه أن يسأل نفسه: من سيقف لحمايته إذا ما عاد الخطر؟ من سيؤمن بسياجه إذا نسي من صانوه بالأمس؟.
التخاذل اليوم يعني خذلان العراق غدًا، والتصويت لصالح القانون ليس مجرد إجراءٍ بيروقراطي، بل هو تصويتٌ لصالح العدل، لصالح الوطن، لصالح المستقبل.
ليُرفع الصوت عاليًا تحت قبة البرلمان.. فإن كنتم أوفياء للوطن، فلتكونوا أوفياء لمن أنقذوه!.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts