خبير سياحي: مصر هي المقصد الوحيد والملاذ الآمن سياحيًا وعالميًا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد شادي البيلي، الخبير السياحي ومؤسس مبادرة "come to Egypt"، اليوم الأربعاء، أن الظروف الجيوسياسة لم تؤثر على مصر في النطاق السياحي، بل بالعكس كانت هي المقصد الوحيد والملاذ الآمن سياحيا وعالميا، لافتا إلى أن الظروف الصعبة والمضطربة في منطقة الشرق الأوسط جعلت من مصر مكانا مميزا للسياحة.
وقال البيلي- في لقاء خاص عبر برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة "صدى البلد"- إن عام 2024 شهد العديد من الفعاليات مثل تنظيم المهرجانات وسياحة المؤتمرات والسياحة الأثرية، لافتا إلى أن عدد السياح كان في المسار الطبيعي على الرغم من الأحداث الصعبة التي مرت بها المنطقة.
وأضاف أن فكرة مبادرة "come to Egypt"، جاءت قبل جائحة كورونا بعام واحد، بهدف التأكيد على أن مصر لا تعد منطقة للسياحة الأثرية فقط بل سياحة شاطئية ودينية واستشفائية وللطعام وللزفاف واليخوت والمحميات الطبيعية والاستشفاء في الصحراء الغربية، مؤكدا أن مصر تتمتع بكل عناصر الجذب السياحي.
وأشار إلى أن هناك أماكن رائعة وأنواع جديدة من السياحة في مصر لم يتم تسليط الضوء عليها بالشكل الكافي، ولكن من خلال المبادرة وبالتزامن مع افتتاح مشروعات سياحية جديدة مثل طريق الكباش والمومياوات الملكية والمتحف المصري الكبير، سيتم جذب أنظار العالم إلى مصر.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير يعد نقلة نوعية بالنسبة للسياحة المصرية، وبوابة مصر نحو العالمية، وسيكون به مجموعة من الآثار تعرض لأول مرة، كما أن تصميم المتحف على شكل أهرامات وسط منطقة الأهرامات بالجيزة، سيجعله مزارا سياحيا مهما خلال الفترة القادمة.
ولفت البيلي إلى أن السياحة الدينية في محافظة سيناء، خاصة في منطقة سانت كاثرين وبين جبل موسى، لها عمق استراتيجي وديني مهم، حيث يتوافر في المكان مجمع لثلاث ديانات.
كما أكد مؤسس مبادرة "come to Egypt" أن معدلات السياحة في عام 2024 تخطت حاجز الـ 15 مليون سائح، كما تخطت العائدات حاجز الـ14 مليار دولار، وذلك ضمن مشروع حكومي للوصول بالسياحة المصرية لحاجز الـ30 مليون سائح 2030، لافتا إلى أن عام 2025 سيشهد افتتاح ثلاثة مشروعات سياحية كبيرة، ستحقق نقلة نوعية في قطاع السياحة؛ وهي المتحف المصري الكبير، ومشروع التجلي الأكبر، ومشروع القاهرة الفاطمية ومنطقة الفسطاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير الخبير السياحي المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى له على الإطلاق وسط طلب على الملاذ الآمن
استقر الذهب الجمعة ليتداول قرب أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في الجلسة السابقة، وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل حالة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية.
وظل الذهب في المعاملات الفورية عند 3043.89 دولار للأوقية (الأونصة) ووصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية في الجلسة السابقة. وزاد بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3051.90 دولار.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأربعاء معدل الفائدة الرئيسي لليلة واحدة ثابتا عند نطاق 4.25-4.50 بالمئة. ويتوقع صناع السياسات أن يخفض البنك المركزي الفائدة مرتين وبمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما بنهاية العام.
ودفعت سلسلة من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية الذهب إلى ارتفاعات قوية في عام 2025، وسجل 16 مستوى قياسيا مرتفعا أربعة منها فوق حاجز الثلاثة آلاف دولار للأوقية.
وساهمت عدة عوامل في هذه المسيرة الصعودية بما في ذلك التوتر الذي يسود السوق بسبب حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وتجدد التوتر في الشرق الأوسط.
وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3 بالمئة إلى 33.45 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 985.55 دولار فيما هبط البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 950.47 دولار.
(إعداد مروة غريب للنشرة العربية)