لزراعة 2 مليون شتلة..محافظ أسيوط يشهد مبادرة توزيع 10 آلاف لوح فوم على طلاب المدارس الزراعية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط مبادرة توزيع 10آلاف لوح فوم على طلاب المدارس الفنية الزراعية لزراعة 2 مليون شتلة وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتعزيز الموارد الإقتصادية وتحقيق رؤية مصر 2030
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد الشريف مدير إدارة مدرسة أسيوط الثانوية الزراعية، ومحمد عمر وحمدي شعبان والدكتور إبراهيم وكلاء مدرسة أسيوط الثانوية الزراعية، ورئيس اتحاد الطلاب بالمدرسة والمكتب الفني للمدرسة
وحيث شهد المحافظ مبادرة توزيع 10 آلاف لوح فوم حيث أن كل لوح فوم يحتوي على 209 قاعدة لزراعة شتلات من بذور الخضراوات من الطماطم والخيار والفلفل حيث يتم توزيع ألواح فوم على الطلاب بها قواعد لزراعة الشتلات فضلًا عن توزيع الكمبوست والبذور مجانًا لإنتاج الآلاف من الشتلات وبيعها وتعزيز الموارد المتاحة وتوفير فرص عمل وبداية لمشروع متناهي الصغر للطلاب مدر للدخل.
أكد محافظ أسيوط ـ خلال كلمته ـ على أهمية تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية المحلية داخل المحافظة مشيرًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين هذه المدارس وكافة القطاعات بالمحافظة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تسهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الإقتصاد المحلي حيث أن المدارس تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية مشيرًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تعظيم الإستفادة من كافة المقومات المتاحة لدينا لتحسين الإنتاجية وتشجيع الطلاب على البدء في تنفيذ المشروعات.
في نهاية اللقاء قام أبو النصر بتوزيع بعض ألواح الفوم على الطلاب تهميدًا لتوزيع عدد 10 آلاف من ألواح من الفوم على المدارس الفنية الزراعية يحتوي كل لوح على 209 قاعدة لزراعة الشتلات بحيث تنتج هذه الألواح ما يقرب من 200 ألف شتلة وذلك ضمن مبادرة إنتاج 2 مليون شتلة يتم تسويقها وبيعها في منافذ تابعة للمدارس الفنية أو للمحافظة بأسعار مخفضة لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة الإستفادة وتطوير البنية التحتية الزراعية ونشر الوعي البيئي بين المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اطار افة اقتصاد اقتصادي استغلال الـ ألا الاستفادة استفادة اقتصادية إدارة ادارة مدرسة ادرة أدية الاف اتحاد اتحاد الطلاب الاقتصاد الاقتصادي الب التربي التربية التربية و التربية والتعليم التعاون البدء البذور البن التح فوم على
إقرأ أيضاً:
خطة لزراعة 5 ملايين فدان الفترة المقبلة.. وخبراء: زيادة الرقعة الزراعية خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.. وهناك تحديات يجب تجاوزها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعتبر الزراعة ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في أي دولة، خاصة في مصر التي تعتمد عليها كمصدر رئيسي لتلبية احتياجات سكانها المتزايدة، وفي ظل التحديات العالمية والمحلية، مثل نقص الموارد المائية وزيادة الطلب على الغذاء، تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتطوير القطاع الزراعي من خلال مشروعات قومية طموحة تهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاستدامة.
ويُعد هذا التوجه جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، دعم المزارعين، وتنمية الصناعات المرتبطة بالزراعة، مما يعكس أهمية هذا القطاع في بناء مستقبل مستدام للدولة.
وتعمل الحكومة المصرية على تحقيق الأمن الغذائي من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وقد شهدت السنوات الأخيرة استصلاح ما يقرب من 2 مليون فدان، ليصل إجمالي المساحة المزروعة في مصر إلى 10 ملايين فدان وفي إطار خطط التوسع، تستهدف الدولة استصلاح 5 ملايين فدان إضافية في السنوات المقبلة، بهدف زيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها الغذائية.
وتعتمد استراتيجية وزارة الزراعة على التوسع الأفقي من خلال زيادة مساحة الأراضي المستصلحة، بالإضافة إلى التوسع الرأسي الذي يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدة الأرض والمياه ويأتي ذلك في ظل التركيز على استخدام تقنيات زراعية حديثة وأساليب ري متطورة تساهم في تقليل استهلاك المياه وتحسين الإنتاجية.
وفي سياق تحقيق الأمن الغذائي، يعد المشروع القومي للصوامع أحد أهم المبادرات، حيث تم رفع طاقة تخزين القمح إلى 4 ملايين طن، مما ساعد في تقليل الهدر وتعزيز كفاءة إدارة المحاصيل الاستراتيجية كذلك، تم تعزيز منظومة الزراعة التعاقدية التي تتيح للدولة شراء المحاصيل الأساسية من المزارعين بأسعار مناسبة، مثل القمح والذرة وبنجر السكر والأرز والقطن، مما يساهم في دعم المزارعين وضمان استمرارية الإنتاج.
علاوة على ذلك، تسعى الدولة إلى تعزيز الصناعات القائمة على الزراعة، مثل الغزل والنسيج، وإنتاج السكر، والتصنيع الزراعي المباشر، مما يفتح آفاقًا جديدة لخلق فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني وبذلك، تؤكد الحكومة المصرية أن القطاع الزراعي يشكل حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة.
أهمية زيادة الرقعة الزراعية
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعد الزراعة أحد أعمدة الاقتصاد والتنمية المستدامة، حيث تسهم في تأمين الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي ومع تزايد عدد السكان والطلب على المنتجات الزراعية، أصبحت زيادة الرقعة الزراعية ضرورة ملحة لضمان الأمن الغذائي والاستقرار البيئي.
وأضاف محمود، تتمثل أهمية زيادة الرقعة الزراعية في تعزيز الإنتاج الزراعي لمواجهة الطلب المتزايد على الغذاء كما تسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة المجتمعات الريفية إضافة إلى ذلك، تساعد الزراعة على مكافحة التصحر والحفاظ على التوازن البيئي من خلال زراعة الأشجار والمحاصيل التي تقلل من تأثير التغير المناخي.
التحديات التي تواجه زيادة الرقعة الزراعية
وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، رغم أهمية توسيع الرقعة الزراعية، إلا أن هناك تحديات عديدة تواجه هذا الهدف تشمل هذه التحديات ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، وشح المياه، وزيادة التلوث، والتوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية كما أن ضعف البنية التحتية في المناطق الريفية قد يعيق تنفيذ مشاريع زراعية جديدة.
وأضاف صيام، إلى جانب جهود الحكومات، يمكن للأفراد والمجتمعات المساهمة في زيادة الرقعة الزراعية من خلال دعم المشاريع الزراعية المحلية وتشجيع الزراعة المنزلية كما أن التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والمشاركة في حملات التشجير يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف.
وتابع صيام، أن زيادة الرقعة الزراعية ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة من خلال تضافر الجهود بين الحكومات والأفراد، يمكن التغلب على التحديات وضمان مستقبل زراعي مزدهر ومستدام.