البرهان يحذر المواطنين من أخذ القانون باليد ويبشر مواطني الخرطوم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس – وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، المواطنين الذين تعرضوا للانتهاكات من قوات الدعم السريع بعدم أخذ الحقوق بأنفسهم وعدم تنفيذ القانون بأيديهم وتسليم كل من شارك في هذه الجرائم للسلطات المختصة.
وقال “نحن قوات مسلحة نظامية نتعامل وفق القوانين والأعراف الإنسانية ولسنا مليشيا” .
واضاف مخاطبا حشد جماهيري لمواطني العاصمة المؤقتة بورتسودان عقب عودته من جولة افريقية، إن الانتصارات ستتواصل ولن تتوقف الحرب إلا بالقضاء على هذا العدو، وحيا الشعب السوداني وصموده في وجه قوات الدعم السريع وزاد ” حديثنا معهم قدام “.
وأعلن رئيس المجلس السيادي أن مواطني ولاية الخرطوم “سيرجعون قريباً كما سيرجع كل المواطنين إلى ديارهم وعهدنا مع الشعب السوداني ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على قوات الدعم السريع المتمردة ودحرها”.
وأشار البرهان إلى استمرار المعارك العسكرية فى كافة المحاور .
ودعا كل من حمل السلاح الاستجابة لنداء الوطن، وقال “كل من ترك السلاح نرحب به ” مناشداً رجالات الإدارة الأهلية بدعوة أبنائهم إلى الاحتكام إلى صوت العقل والانسلاخ من ما اسماها المليشيا الإرهابية” مؤكداً أن الوطن يسع الجميع.
البرهانالجزيرةالخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الجزيرة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
إعلام رسمي يكشف عن تطور بشأن سيطرة الجيش السوداني على القصر الرئاسي من قبضة الدعم السريع
(CNN)-- ذكر التلفزيون الرسمي السوداني، الخميس، أن الجيش الحكومي السوداني يقترب من استعادة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، في خطوة فارقة في الصراع المتواصل منذ عامين والذي يهدد بتقسيم البلاد.
وكانت قوات الدعم السريع استولت بسرعة على القصر ومعظم العاصمة الخرطوم، عند اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، لكن القوات المسلحة السودانية الحكومية عادت في الأشهر الأخيرة وتقدمت ببطء نحو القصر على طول نهر النيل.
وتحتفظ قوات الدعم السريع، التي بدأت في وقت سابق من العام الجاري بتشكيل حكومة موازية، بالسيطرة على مناطق من الخرطوم وأم درمان المجاورة، بالإضافة إلى غرب السودان، حيث تقاتل للسيطرة على آخر معاقل الجيش في الفاشر بدارفور.
وقد تؤدي السيطرة على العاصمة إلى تسريع سيطرة الجيش على وسط السودان بشكل كامل، وتعمق الانقسام الإقليمي بين شرق البلاد وغربها.
وتعهد الجانبان بمواصلة القتال للسيطرة على ما تبقى من البلاد، ولم تُثمر أي جهود لمحادثات السلام.
واندلعت الحرب وسط صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل الانتقال إلى الحكم المدني.
وأسفر الصراع عن ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم، وتسبب في مجاعة في عدة مناطق وانتشار الأمراض في جميع أنحاء البلاد. واتُّهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بينما وُجهت كذلك إلى قوات الدعم السريع تهمة الإبادة الجماعية. ونفى كلا الجانبين هذه الاتهامات.
واحتدم القتال على القصر الرئاسي خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث خاضت قوات الدعم السريع معارك شرسة للحفاظ على سيطرتها عليه، بما في ذلك من خلال القناصة المنتشرين حول المباني المحيطة في وسط المدينة. وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أصدر تعليمات للقوات في وقت سابق من هذا الأسبوع بعدم التخلي عن القصر.
وقال شهود عيان ومصادر عسكرية لوكالة "رويترز" إن انفجارات ناجمة عن غارات جوية وهجمات بطائرات مسيرة شنها الجيش استهدفت وسط الخرطوم، سمعت في وقت متأخر من يوم الأربعاء وحتى صباح الخميس.
ولا يزال الجيش السوداني يحافظ على تفوقه الجوي على قوات الدعم السريع، على الرغم من أن هذه المجموعة شبه العسكرية أظهرت مؤخرا إشارات على تزايد قدرات الطائرات المسيرة لديها.
وذكرت قوات الدعم السريع، عبر حسابها على تطبيق تيليغرام، أن قواتها تتقدم باتجاه القيادة العامة للجيش، التي توجد في وسط الخرطوم، وقال شهود عيان إن القوات تهاجم من جنوب الخرطوم.
وقد لاقى تقدم الجيش في وسط السودان منذ أواخر العام الماضي ترحيبا من العديد من الأشخاص الذين شردتهم قوات الدعم السريع، والتي اتُهمت بارتكاب أعمال نهب وقتل تعسفي على نطاق واسع، واحتلال منازل وأحياء.
ونفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات، وأكدت أنه سيتم تقديم الجناة للعدالة.
وعاد مئات آلاف الأشخاص إلى ديارهم في وسط السودان، على الرغم من أن ناشطين في أم درمان حذروا، الأربعاء الماضي، من تورط بعض الجنود في عمليات سطو. وقد نفى الجيش هذه المزاعم بشكل متكرر.