جرادة: نجاح الحكومة رهن بنهجها لا بشكلها والمطالب واضحة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شدد النائب الياس جرادة على أن "الاهم من شكل الحكومة هو النهج الذي يجب أن يكون قائماً على المحاسبة والشفافية واستقلالية القضاء وليس المحاصصة، فنجاح الحكومة رهن بنهجها وليس بشكلها" آملا "ولادة سريعة للحكومة من دون تسرع في الخطوات".
واوضح في حديث لـ "صوت كل لبنان" أن "المطالب واضحة، فنحن نريد دولة الدستور والشفافية وطمأنة اللبنانيين بهواجسهم وهمومهم الامنية جنوبا وضرورة استكمال انسحاب اسرائيل وتحصين الحدود وعودة المواطنين، وهمومهم المعيشية عبر استعادة اموال المودعين واعادة الثقة بلبنان والاقتصاد اللبناني".
وبالنسبة إلى الموقف المبدئي للثنائي "أمل" - "حزب الله" في مقاطعة الاستشارات النيابية غير الملزمة، قال : "لا نتمنى ذلك وسنعمل إلى تذليله وكلنا ثقة برئيسي الجمهورية والحكومة المكلف لطمأنة الطائفة الشيعية الشريكة بالوطن والابتعاد عن اي خطاب تشنج ومنطق منتصر ومهزوم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«عام الحسم».. باحثة: المعركة في 2025 على الضفة وليس غزة
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن مساحة التفاؤل عالية فيما يتعلق بقرب التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويرجع الأمر لأكثر عامل، على رأسها الضغط الأمريكي والضغط الشعبي بالداخل الإسرائيلي، فضلا عن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ترسيخ هذه الهدنة لإخراج الرهائن في القطاع، مقابل وجود مقايضات مستقبلية بضم الضفة الغربية وتعزيز وترسيخ بعض المشروعات التي يريدها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت «تمارا»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «نتنياهو ينتظر مجئ ترامب ليبدأ في مشروعه الأكبر وهو مقايضة انسحابه حتى لو جزئيا من قطاع غزة مقابل ضم جزء كبير من أراض الضفة الغربية، وبالتالي يظهر مدى جديته في إخراج الرهائن ولكن الجدية المطلقة بوقف الحرب كليا غير موجودة بالنسبة للواقع الأمني الإسرائيلي».
وتابعت، أن المعركة القادمة في 2025 ستكون على الضفة الغربية وليست على قطاع غزة، واصفة إياها بـ«عام الحسم» للضفة، مشيرة إلى وجود خلافات في المفاوضات حول اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومن سيقوم على إدارته، فلا يوجد بديل حتى اللحظة الحالية.