عملية مشتركة.. اعتقال شبكة تتاجر بالبشر في السليمانية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
اعلن الامن في اقليم كردستان، اليوم الاربعاء (15 كانون الثاني 2025)، اعتقال ثلاثة متهمين بتجارة البشر خلال عملية مشتركة.
وبحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، " جرت العملية المشتركة من تأريخ 8 وحتى 12/1/ 2025 من قبل قوات المديرية العامة لامن السليمانية، وبالتنسيق مع المديرية العامة للامن أربيل، ووكالة الجريمة الوطنية البريطانية، ونفذت في مدينة السليمانية ومحيطها بحسب أوامر قضائية للتحقيق".
وأوضح البيان، "وبعد عملية واسعة لجمع المعلومات ومتابعة دقيقة، تم اعتقال شبكة لتجارة البشر، مكونة من (3) اعضاء من اهالي اقليم كردستان، قامت بنقل عدد من المهاجرين بصورة غير قانونية الى بريطانيا ودول أوروبية، وتم اعتقال جميع اعضاء الخلية بتهمة التجارة بالبشر واستمرار التحقيق في ملفهم".
وفي وقت سابق، أوضح رئيس منظمة "مصير" لمكافحة الإتجار بالبشر، باسم جبر، أن "عام 2023 شهد اختطاف نحو 80 طفلاً في مختلف أنحاء العراق، نقل قسم منهم إلى إقليم كردستان وبعض دول الجوار، حيث تم عمليات انتزاع أعضائهم وبيعها".
ولفت إلى أن عام 2022 كان قد شهد "خطف أكثر من 90 طفلاً"، مشيرا إلى "العشرات من حالات بيع الأطفال في العراق سنوياً"، مؤكدا أنه رغم الجهود الحكومية في مكافحة الظاهرة، فإن ثمة احتياجات "أكثر فعالية" للقضاء عليها، خاصة أنها أصبحت تشكل "تهديدًا للأمن المجتمعي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/-استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، تناول فيها قوات الحشد الشعبي العراقي.
وأشارت الخارجية العراقية إلى أن “استدعاء السفير اللّبناني على خلفية تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد الشعبي وكان الأجدر بلبنان عدم إقحام العراق بأزمة لبنان الداخلية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، إن الحشد الشعبي “جزءُ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق”.
واعتبر أن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق “لم يكن موفقاً”، مضيفاً أنه “كان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.
وأشار الوكيل إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”، وأعرب عن أمله في أن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.
وقال بيان الخارجية العراقية، إن السفير اللبناني أكد من جانبه على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق”،
وأضاف أنه وعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، و”العمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”.
وأشار إلى أن لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.
وكان الرئيس اللبناني قد أجاب احد الصحفيين لدى سؤاله عن سلاح حزب الله “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله، في الجيش ولا أن يكون وحدةً مستقلة داخل هذا الجيش. ويمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عدة”.