تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العجز المكتسب هو حالة نفسية تنشأ عندما يتعرض الشخص لمواقف ضاغطة متكررة يشعر خلالها بأنه عاجز عن التحكم أو التغيير، مع تكرار هذه التجارب، يتوقف الفرد عن المحاولة حتى عندما تُتاح له فرص حقيقية للتغيير. هذا النمط يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإحباط وفقدان الأمل، وغالبًا ما يرتبط بالاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

تم تقديم مفهوم العجز المكتسب لأول مرة في عام 1967 من قِبَل عالم النفس مارتن سيليجمان وزميله ستيفن ماير. من خلال سلسلة تجارب على الكلاب، لاحظ الباحثان أن الحيوانات التي لم تتمكن من التحكم بالصدمات الكهربائية أظهرت أعراض الاكتئاب والقلق، في حين أن الكلاب التي استطاعت التحكم بالصدمات لم تُظهر هذه العلامات.

وتبرز “البوابة نيوز” معلومات هامة عن العجز المكتسب وفقا لـ‏Psychology Today :

أعراض العجز المكتسب:

1. فقدان السيطرة على النتائج.

2. انخفاض الحافز.

3. تراجع تقدير الذات.

4. عدم طلب المساعدة.

5. ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.

6. مشاعر الإحباط والاستسلام.

أسباب العجز المكتسب:

• التجارب الصادمة مثل العنف الأسري أو الإهمال في الطفولة.

• الشعور المستمر بعدم التحكم في الأحداث.

• عدم وجود دعم اجتماعي أو بيئة تحفيزية.
 

تأثير العجز المكتسب على الأطفال:

غالبًا يبدأ العجز المكتسب في مرحلة الطفولة بسبب الإهمال أو سوء المعاملة. الأطفال الذين يواجهون هذا الوضع قد يطورون تقديرًا ذاتيًا منخفضًا، ويتجنبون المحاولة أو طلب المساعدة.

دور أساليب التفكير في العجز المكتسب:

أسلوب الشرح المتشائم يجعل الأشخاص أكثر عرضة للعجز المكتسب. يميل هؤلاء الأشخاص إلى تفسير الأحداث السلبية بأنها دائمة وخارج سيطرتهم، مما يعزز الشعور بالعجز.
 

التغلب على العجز المكتسب:

1. العلاج النفسي:

• يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) فعالًا في تعديل الأفكار السلبية وتعزيز التفكير الإيجابي.

2. الرعاية الذاتية:

• ممارسة الرياضة.

• الحصول على قسط كافٍ من النوم.

• تقليل التوتر وتناول غذاء صحي.

3. الدعم الاجتماعي:

• تلقي الدعم من الأصدقاء والعائلة يعزز من الدافع ويشجع على الاستمرار في المحاولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حالة نفسية فقدان الامل

إقرأ أيضاً:

تعرف على.. طرق التعامل مع الشعور بالحزن دون سبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيانًا ينتاب الإنسان شعور بالحزن دون أي سبب منطقي، وكأن سحابة من الكآبة تخيم عليه، وقد يبدو هذا غريبًا، لكنه أكثر شيوعًا مما نعتقد، ويعطل هذا الشعور الكثير من الأنشطة اليومية ويثير التساؤلات حول أسبابه وكيفية التعامل معه، والعواطف الإنسانية معقدة وتخضع لتأثير العديد من العوامل، مثل التغيرات الكيميائية في المخ، والهرمونات، والظروف البيئية. 

ومن أبرز الأسباب التي قد تكون وراء الشعور بالحزن غير المبرر وفقا لموقع healthline:

1. الاضطرابات البيولوجية والهرمونية:

• التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية، الحمل، أو بعد الولادة.

• اضطرابات الغدة الدرقية التي تؤثر على المزاج.

• انقطاع الطمث أو الفترة الانتقالية التي تسبقه.

2. التوتر والإجهاد:

• العمل الزائد أو قلة النوم قد يؤديان إلى شعور عام بالإرهاق العاطفي.

• الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في النواقل العصبية، مما يؤثر على الحالة النفسية.

3. الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)

• يحدث هذا النوع من الاكتئاب مع تغير الفصول، خاصة في الشتاء عندما تقل ساعات التعرض لأشعة الشمس.

4. الاكتئاب والاضطرابات النفسية

• الاكتئاب من أبرز الأسباب التي قد تجعل الشخص يشعر بالحزن المستمر.

• الاضطراب ثنائي القطب يتضمن نوبات من الاكتئاب والهوس، مما يؤدي إلى تقلبات حادة في المزاج.

5. المحفزات اللاواعية

• قد تثير ذكريات أو مشاعر غير محلولة استجابات عاطفية مفاجئة دون إدراك السبب.

 

هل الشعور بالحزن دون سبب طبيعي؟

نعم، الشعور بالحزن من حين لآخر دون سبب واضح يعد جزءًا طبيعيًا من التجربة الإنسانية، ولكن إذا استمر هذا الشعور لفترة طويلة أو أثر على الحياة اليومية، فقد يكون دليلًا على وجود اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق.

 

كيف تتعامل مع الحزن غير المبرر؟

إذا كنت تعاني من الحزن دون معرفة السبب، يمكنك اتباع هذه النصائح للتخفيف من الحالة:

1. الاعتراف بالمشاعر: لا تحاول إنكارها، بل حاول فهمها وتقبلها.

2. ممارسة العناية الذاتية: قم بممارسة الأنشطة التي تحبها مثل القراءة، الرقص، أو الاسترخاء في حمام دافئ.

3. التواصل مع المقربين: الحديث مع الأصدقاء والعائلة قد يكون مريحًا ومفيدًا.

4. قضاء الوقت في الطبيعة: الخروج للشمس أو ممارسة رياضة المشي قد يساهمان في تحسين الحالة المزاجية.

5. طلب المساعدة عند الضرورة: إذا استمرت المشاعر السلبية لفترة طويلة، لا تتردد في استشارة طبيب نفسي مختص.

 

نصائح إضافية:

• سجل يومياتك لتحديد النمط وراء مشاعرك.

• استخدم تطبيقات تتبع الحالة المزاجية لتدوين مشاعرك وأسبابها المحتملة.

• خصص وقتًا للقيام بأنشطة تساعد على تصفية الذهن، مثل التأمل أو اليوغا.

 

والشعور بالحزن دون سبب هو ظاهرة شائعة. قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية، نفسية، أو بيئية، وفي حين أن بعض المشاعر قد تختفي بسرعة، إلا أن الحزن المستمر يحتاج إلى الاهتمام والعلاج، وتذكر أن التحدث مع مختص أو الانفتاح على الآخرين يمكن أن يكون خطوة فعالة نحو التعافي.

مقالات مشابهة

  • 7 أعراض تدل على الإصابة بارتجاج في المخ بعد تعرضه لضربة قوية
  • اجتماع في سول لمناقشة خطط توقيف "يون".. وجهاز الأمن الرئاسي يعتبرها محاولات "غير قانونية"
  • احذر.. عادات يومية خاطئة تدمر صحة البنكرياس وتسبب هذه الأمراض
  • التحكم بمن يمكنه إضافتك إلى مجموعات واتساب .. اعرف الخطوات
  • أطعمة احذر تناولها في الصباح.. تؤثر على مستويات السكر في الدم
  • ارتفاع الأجور والتضخم يُجبران البنك المركزي الياباني على التفكير في رفع الفائدة
  • استشهاد أسير فلسطيني جراء الإهمال الطبي في سجون العدو الصهيوني
  • تعرف على.. طرق التعامل مع الشعور بالحزن دون سبب
  • المحاولة الانقلابية في تشاد.. الفاعل المجهول!