احذر.. التفكير المتشائم يزيد من خطر الإصابة بالعجز المكتسب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العجز المكتسب هو حالة نفسية تنشأ عندما يتعرض الشخص لمواقف ضاغطة متكررة يشعر خلالها بأنه عاجز عن التحكم أو التغيير، مع تكرار هذه التجارب، يتوقف الفرد عن المحاولة حتى عندما تُتاح له فرص حقيقية للتغيير. هذا النمط يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإحباط وفقدان الأمل، وغالبًا ما يرتبط بالاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
تم تقديم مفهوم العجز المكتسب لأول مرة في عام 1967 من قِبَل عالم النفس مارتن سيليجمان وزميله ستيفن ماير. من خلال سلسلة تجارب على الكلاب، لاحظ الباحثان أن الحيوانات التي لم تتمكن من التحكم بالصدمات الكهربائية أظهرت أعراض الاكتئاب والقلق، في حين أن الكلاب التي استطاعت التحكم بالصدمات لم تُظهر هذه العلامات.
وتبرز “البوابة نيوز” معلومات هامة عن العجز المكتسب وفقا لـPsychology Today :
أعراض العجز المكتسب:
1. فقدان السيطرة على النتائج.
2. انخفاض الحافز.
3. تراجع تقدير الذات.
4. عدم طلب المساعدة.
5. ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
6. مشاعر الإحباط والاستسلام.
أسباب العجز المكتسب:
• التجارب الصادمة مثل العنف الأسري أو الإهمال في الطفولة.
• الشعور المستمر بعدم التحكم في الأحداث.
• عدم وجود دعم اجتماعي أو بيئة تحفيزية.
تأثير العجز المكتسب على الأطفال:
غالبًا يبدأ العجز المكتسب في مرحلة الطفولة بسبب الإهمال أو سوء المعاملة. الأطفال الذين يواجهون هذا الوضع قد يطورون تقديرًا ذاتيًا منخفضًا، ويتجنبون المحاولة أو طلب المساعدة.
دور أساليب التفكير في العجز المكتسب:
أسلوب الشرح المتشائم يجعل الأشخاص أكثر عرضة للعجز المكتسب. يميل هؤلاء الأشخاص إلى تفسير الأحداث السلبية بأنها دائمة وخارج سيطرتهم، مما يعزز الشعور بالعجز.
التغلب على العجز المكتسب:
1. العلاج النفسي:
• يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) فعالًا في تعديل الأفكار السلبية وتعزيز التفكير الإيجابي.
2. الرعاية الذاتية:
• ممارسة الرياضة.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• تقليل التوتر وتناول غذاء صحي.
3. الدعم الاجتماعي:
• تلقي الدعم من الأصدقاء والعائلة يعزز من الدافع ويشجع على الاستمرار في المحاولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حالة نفسية فقدان الامل
إقرأ أيضاً:
إيران: الإصرار على العقوبات يزيد الشك في نوايا واشنطن تجاهنا
عبرت إيران، الجمعة، عن إدانتها استمرار العقوبات الأميركية المفروضة عليها، مؤكدة أن هذا النهج يزيد الشك في نوايا واشنطن وجديتها في المسار الدبلوماسي.
وأوضحت الخارجية الإيرانية في بيان لها، أن طهران دخلت المفاوضات مع واشنطن بحسن نية، عقب الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، التي عبر فيها عن استعداده لاختيار المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الخاصة ببرنامج إيران النووي.
وأضاف البيان: "خلال 3 جولات من المحادثات، أوضح المفاوضون الإيرانيون، ضمن إطار محدد قائم على المبادئ الأساسية للجمهورية الإسلامية، ووفق القانون الدولي بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ورفع العقوبات الجائرة، المواقف والمطالب المشروعة للشعب الإيراني، وسعوا بجدية للتوصل إلى تفاهم عادل ومنطقي ومستدام".
وأكدت إيران "التزامها بالمسار الدبلوماسي واستعدادها لمواصلة المفاوضات، مع رفضها بشكل قاطع السياسات القائمة على التهديد والضغط"، وفق البيان.
ودانت الخارجية الإيرانية "بشدة استمرار العقوبات غير القانونية والضغوط على شركائها التجاريين والاقتصاديين"، وعدتها "دليلا إضافيا على أحقية الشعب الإيراني في الشك العميق بنوايا الولايات المتحدة وجديتها في المسار الدبلوماسي".
كما أشارت إلى أن "استمرار هذه التصرفات غير القانونية لن يغير شيئا في مواقفها المنطقية والمشروعة القائمة على القانون الدولي"، وأن "تجربة الأساليب الفاشلة السابقة لن تؤدي سوى إلى تكرار نفس الإخفاقات المكلفة".
وكان ترامب هدد الخميس بفرض عقوبات على أى مشتر للنفط الإيراني، بعد تأجيل جولة المباحثات النووية الإيرانية الأميركية، التي كان مقررا عقدها في روما السبت.
وكتب ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي" "يجب أن تتوقف عمليات شراء النفط والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية الآن".
وقال إن "أي دولة أو شخص يشتري هذه المنتجات من إيران لن يتمكن من التجارة مع الولايات المتحدة".
وجاء التهديد بعدما أعلنت سلطنة عمان تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، التي كان من المقرر عقدها السبت.
وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة "إكس": "لأسباب لوجستية نعيد جدولة اجتماع الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مقررا مبدئيا يوم السبت 3 مايو. سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين".