الدخول إلي مدني.. ليس مثل الخروج منها.. هنالك فرق يا جنجويد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
▪️من يتحدثون عن انسحاب تكتيكي لمليشيات وعصابات التمرد من مدينة مدني لن يتخيلوا ابداً الاطباق المحكم الذي فرضته قواتنا المقاتلة علي المليشيا والتي تم وضعها تحت ضغط رهيب من عدة محاور حيث تم اغلاق كافة منافذ ومسارات الهروب والإنسحاب..
▪️الحقيقة الصادمة لآل دقلو وأذنابهم أن قوة المليشيا المقاتلة في المحاور الثلاثة شرقاً وغرباً وجنوباً قد تم كسر عظمها وقوتها الصلبة تماماً.
▪️أعدت مليشيا التمرد عُدتها لمعركة مدني وحشدت كل ما توفر لها من أسلحة حديثة وأنظمة متطورة وجاءت بمرتزقة عابرة للقارات من دول أفريقية ولاتينية ومحزن حد الفجيعة أن من بين الأجانب المستجلبين للقتال في مدن عملاء من دول عربية شقيقة..
▪️في محيط المستشفى العسكري ومنطقة كبري البوليس.. هنا كانت نهاية مغامرة قوات المليشيا التي دخلت مدني علي ظهور التاتشرات ودُفنوا وهم في طريق الهروب من جحيم معارك مدني..
▪️من يحدثكم عن انسحاب تكتيكي للمليشيا من مدني.. اطلبوا واحداً من القادات المنسحبين ليحدثكم عن تكتيك الهروب الكبير من أكبر مقتلة تم نصبها للمليشيا في حاضرة قلب الجزيرة..
▪️الدخول إلي مدني.. ليس مثل الخروج منها.. هنالك فرق يا جنجويد..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.
الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري
إنضم لقناة النيلين على واتساب