هاشم: عدم المشاركة في الاستشارات لا يعني مقاطعة الحكومة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد النائب قاسم هاشم "مقاطعة كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة للاستشارات النيابية غير الملزمة، وعدم المشاركة فيها من دون أن يعني ذلك مقاطعة الحكومة والرئيس المكلف نواف سلام".
وأشار في حديث ل"صوت كل لبنان" إلى أن "هذه الاستشارات بروتوكولية وغير ملزمة من دون أن تمنع الاتصالات الجانبية والتفاهم، فموقف الكتلتين هو مبدئي سياسي لتسجيل اعتراض حول خلل ما تم التوافق عليه بشأن التكليف، الا أن الكتلتين ستعملان مع الافرقاء على إخراج لبنان من أزماته والوقوف الى جانب تطلعات اللبنانيين وآمالهم".
وشدد على أن "كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير تعتمدان الايجابية في كل الملفات والاستحقاقات، والدليل على ذلك الاستحقاق الرئاسي الذي اثبت أن موقف الكتلتين كان الحاسم والحازم باتجاه انتخاب الرئيس جوزاف عون، وتأكيد منطلقات ان التوافق هو ما يبنى عليه لأجل المصلحة الوطنية حيث يبقى التفاهم أساس بناء الثقة بين مختلف الأطراف".
وردا على سؤال عن المشاركة في الحكومة قال:"هو أمر سابق لأوانه، نحن اليوم نسجل موقفا سياسيا وليس موجها ضد الرئيس المكلف، لأن ما جاء في كلمته أمس يبنى عليه ويمكن أن يكون أساسيا للمرحلة المقبلة في العمل الحكومي، ونحن أينما كانت الايجابية سنراكم عليها ونكون إلى جانبها إذ لم نكن يوما سلبيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يحصد الأصوات اللازمة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إنّ نواف سلام حصد الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعد حصوله على 64 صوتًا في هذه الاستشارات النيابية التي تكون نتيجتها ملزمة لرئيس الجمهورية، بتكليف من يحصل على أعلى عدد من الأصوات لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
نواف سلام يحصد الأصوات اللازمة لتشكيل حكومة لبنانوأضاف: «حصل نواف سلام على 64 صوتًا في مقابل 9 أصوات فقط لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك بعد تصويت عدد كبير من الكتل النيابية والمستقلين».
الاستشارات النيابية في لبنانوتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «ربما اسم نواف سلام سبق وأن طرح لرئاسة الحكومة اللبنانية في أوقات سابقة، ولكنه لم يحظ بالتوافق المطلوب لتكليفه بهذا التشكيل، لكن هذه المرة ربما تغيرت الحسابات، وكانت هناك العديد من المفاجآت التي حدثت في الدقائق واللحظات الأخيرة قبل بدء الاستشارات النيابية».