بنسبة نمو 31% .. إيرادات "الأوقاف" تتجاوز 1.5 مليار جنيه عن العام الماضي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت هيئة الأوقاف تطورًا ملحوظًا في استثمار الوقف الخيري، ضمن جهود الدولة لرعاية الوقف والمحافظة عليه.
وأعلن أحمد عطية، رئيس مجلس الإدارة، أن الهيئة تمكنت من تحقيق زيادة ملحوظة في الإيرادات خلال النصف الأول من العام المالي 2024/ 2025.
إجمالي إيرادات هيئة الأوقافوبلغ إجمالي الإيرادات المحققة 1,566,144,378 جنيهًا مصريًا، مسجلًا 127 % من المستهدف لهذه الفترة، وبزيادة قدرها 31 % مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي.
هئية الأوقاف
وعملت جميع مناطق هيئة الأوقاف، على تعظيم الإيرادات، وتمكنت ثلاث مناطق من تحقيق أعلى معدلات تحصيل خلال هذه الفترة. وتصدرت منطقة البحر الأحمر القائمة بتحقيق نسبة 544 % من المستهدف، وبزيادة قدرها 21 % عن نفس الفترة من العام السابق.
وشهدت منطقة الأقصر التابعة لـ هيئة الأوقاف، تحسنًا ملحوظًا بتحقيق نسبة 186 % من المستهدف، وبزيادة بلغت 15 % عن الإيرادات المحققة في نفس الفترة من العام الماضي. تبعتها منطقة القليوبية التي سجلت نسبة 185 % من المستهدف، مع زيادة قدرها 41 % مقارنة بنفس المدة من العام السابق.
وأكد رئيس مجلس إدراة هيئة الأوقاف،على استمرار المتابعة الدورية لجميع المناطق، مشددًا على أهمية تحقيق الربط القياسي للإيرادات والعمل على حفظ أموال الوقف وموارده.
مجلس الحديث السابع والعشرينمن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الأوقاف، عن انعقاد مجلس الحديث السابع والعشرين، لقراءة صحيح الإمام البخاري بالإسناد عقب صلاة عصر اليوم الأربعاء، في رحاب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه، والدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد، و الدكتور أحمد رزق درويش، أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
مجلس الحديث السابع والعشرينتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة، وتتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
مسجد مصرفي سياق منفصل، استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، العميد خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية؛ واللواء الدكتور المهندس أحمد سامي فرج، مدير عام الشركة، مساء أمس.
وزير الأوقاف ورئيس مجلس إدراة شركة العاصمة الإداريةوجاء اللقاء، في إطار التعاون المثمر بين الوزارة والشركة لدعم جهود التنمية وإعمار العاصمة الإدارية الجديدة، وبحث الخطوات الإجرائية لنقل تبعية مسجد مصر إلى وزارة الأوقاف علميًّا ودعويًّا تنفيذًا لتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مسجد مصرالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف وزير الاوقاف الدكتور أسامة الأزهرى هیئة الأوقاف من المستهدف من العام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ الدكتور شوقي علام بتعيينه عميدا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فضيلة الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية السابق، بمناسبة صدور قرار تعيينه عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بما يمثله هذا التعيين من تقدير مستحق لقامة علمية كبيرة، وعالم أزهري جليل أفنى عمره في خدمة العلم والدين والوطن.
وأثنى وزير الأوقاف على المسيرة العلمية والفكرية الحافلة التي تميز بها فضيلة الدكتور شوقي علام، مؤكدًا أنه من العلماء الراسخين الذين جمعوا بين عمق التكوين الأزهري الأصيل، والانفتاح الواعي على مستجدات العصر، ما جعله أحد أبرز الرموز العلمية والدعوية في مصر والعالم الإسلامي، وصاحب بصمات واضحة في تطوير الخطاب الديني وترسيخ المنهج الوسطي المعتدل.
وأشاد بما قدمه فضيلته خلال فترة توليه دار الإفتاء المصرية، من جهود مشهودة في ترسيخ الفتوى المنضبطة، وتعزيز مرجعية الدار في الداخل والخارج، ومواجهة تيارات التطرف والغلو، فضلًا عن تأسيس منظومة علمية متكاملة في مجال الفتوى تعكس رصانة الفكر الأزهري، وتبرز مكانة مصر الدينية والعلمية في العالم.
وأكد وزير الأوقاف أن تعيين فضيلة الدكتور شوقي علام عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية يأتي في إطار تعزيز الكيانات العلمية بالكفاءات الوطنية الرفيعة، لافتًا إلى أن هذا المعهد سيكون في عهدته منبرًا متجددًا للفكر الإسلامي الرصين، ومركزًا علميًا متميزًا يُخرّج أجيالًا من الدارسين يحملون مشاعل العلم والنور، ويجسدون الوسطية في أبهى صورها.
واختتم وزير الأوقاف تهنئته بالتضرع إلى الله عز وجل أن يوفق فضيلته في أداء هذه المهمة الجليلة، وأن يبارك في جهوده، ويسدد خطاه، ويجعله باب خير وفتح جديد لخدمة قضايا العلم والدين، وأن يظل الأزهر الشريف ومنابره العلمية منارات تهدي الناس إلى الخير، وتحمل للعالمين مشاعل السلام والهداية.