هجوم روسي واسع بالصواريخ الباليستية وكييف تصدر إنذارا جويا وطنيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكدت السفيرة الأميركية في كييف بريدجيت برينك أن أوكرانيا تعرضت صباح اليوم الأربعاء لهجوم واسع النطاق من روسيا، في حين أكد وزير الطاقة الأوكراني انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من البلاد جراء الهجوم.
وأوضحت السفيرة الأميركية في كييف أن روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بصواريخ باليستية ومسيّرات.
وأفاد وزير الطاقة الأوكراني بانقطاع واسع للتيار الكهربائي كإجراء احترازي بسبب هجوم صاروخي روسي واسع على قطاع الطاقة.
وتشهد العاصمة الأوكرانية كييف حالة من الاستنفار الأمني بعد ورود تحذيرات بهجوم روسي محتمل واسع النطاق، وتفعيل صفارات الإنذار.
وقالت مصادر محلية إن السكان اضطروا للجوء إلى محطات المترو التي تعد ملاذا آمنا في مثل هذه الظروف.
وكانت السلطات الأوكرانية أصدرت صباحا إنذارا جويا على الصعيد الوطني بسبب صواريخ كروز هددت أجزاء من مناطق البلاد.
وتحدث سلاح الجو عن صواريخ تتجه نحو مدينة كريفيي ريغ مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسط أوكرانيا، فضلا عن مناطق تشيرنيغيف في الشمال وبولتافا في الوسط وميلوفايف في الجنوب.
وأضاف المصدر نفسه "رصدت مجموعة من صواريخ كروز" متجهة إلى كييف.
كما ذكرت السلطات في خيرسون جنوبي أوكرانيا أن الجيش الروسي هاجم 37 منطقة بالمدينة أمس الثلاثاء وألحق أضرارا واسعة بالبنية التحتية.
???????????? An electrical substation caught fire in the center of Kyiv
"An electrical substation caught fire at 15 Khreshchatyk Street. Relevant services are working on site. The DTEK team is expected to receive permission to extinguish the fire," the Kyiv City Administration reported pic.twitter.com/ZFoNd7fjrS
— Tracey SBU Fella ???????????????? #NAFO (@trajaykay) January 15, 2025
صواريخ ألمانية لأوكرانيايأتي ذلك في وقت أعلنت فيه ألمانيا أنها ستزود أوكرانيا قريبا بـ60 صاروخا إضافيا لنظام الدفاع الجوي "إيريس-تي" للدفاع ضد الهجمات الروسية.
إعلانوتبلغ التكلفة الإجمالية للصواريخ نحو 60 مليون يورو، وبسبب الوضع الصعب في أوكرانيا، تم اتخاذ القرار دون توضيح كيفية التمويل حتى الآن.
وألمانيا واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لكييف، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث المساعدات المرسلة إلى أوكرانيا.
هجوم أوكراني واسعوكانت أوكرانيا أعلنت أمس الثلاثاء تنفيذ هجوم -هو الأكبر منذ بدء الحرب قبل نحو 3 سنوات- على مخازن غاز ومواقع عسكرية وصناعية في عدة مناطق روسية، مستخدمة -بحسب موسكو- صواريخ غربية الصنع.
واستهدف الهجوم جمهورية تتارستان ومنطقة ساراتوف على ضفة نهر الفولغا، بالإضافة إلى منطقة بريانسك الحدودية ومنطقة تولا قرب موسكو.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة الأوكرانية تم تنفيذها بواسطة 6 صواريخ أتاكمس أميركية الصنع و6 صواريخ كروز بريطانية الصنع من طراز ستورم شادو، مؤكدة أنه تم إسقاط جميعها دون التسبب في وقوع ضحايا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نهاية الحرب في أوكرانيا؟
(CNN)-- قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إن الحرب في أوكرانيا "لن تنتهي في أي وقت قريبا"، وذلك بعد ساعات فقط من توقيع واشنطن وكييف على اتفاق رئيسي بشأن المعادن، والذي يضع السلام في أوكرانيا ضمن أهدافه.
وفي تصريحاته لقناة "فوكس نيوز"، الخميس، زعم فانس أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تمكن من تحقيق "اختراق كبير" في عملية السلام.
وقال فانس لفوكس نيوز: "الأمر يرجع لهم (أوكرانيا وروسيا) للتوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي والهمجي. فلن ينتهي. ولن ينتهي قريبا".
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: "بالطبع هم (الأوكرانيون) غاضبون لأنهم تعرضوا للغزو، لكن هل سنستمر في خسارة الآلاف والآلاف الجنود فوق بضعة أميال من الأراضي بهذه الطريقة أو تلك؟ آمل أن يعود كلاهما إلى رشده".
وذكر ترامب الأسبوع الماضي أن روسيا وأوكرانيا "قريبتين للغاية من التوصل إلى اتفاق" بعد أن أمضى مبعوثه ستيف ويتكوف، 3 ساعات في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلادمير بوتين في الكرملين.
وتعثرت إلى حد كبير محادثات إنهاء الحرب - التي وعد ترامب سابقا بإنهائها خلال 24 ساعة من توليه منصبه - رغم انعقاد عدة اجتماعات رفيعة المستوى، وإجراء مكالمتين هاتفيتين مباشرتين على الأقل بين ترامب والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ولا تزال موسكو ترفض اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحته الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا. كما يطالب الكرملين بالاعتراف بالأراضي الأوكرانية التي استولى عليها بالقوة كجزء من روسيا.
وفي الوقت نفسه، تستمر روسيا في عدوانها الوحشي على أوكرانيا، حيث تقصف مدنا تبعد مئات الأميال عن خطوط المواجهة بشكل شبه يومي.
وقال فانس إن إجراء المحادثات بحد ذاته يمثل انتصارا.
وأضاف نائب ترامب لقناة "فوكس نيوز": "لا أعتقد فعلا أن أي شخص، من سكان العالم البالغ عددهم 8 مليارات نسمة، كان بإمكانه إبرام هذه الصفقة سوى دونالد ترامب. عندما أقول هذه الصفقة، أعني جعل هؤلاء الأشخاص يقترحون تسوية سلمية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن بوتين وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة 3 أيام في أوكرانيا بداية من 8 إلى 11 مايو/أيار الجاري. وردا على ذلك، جددت إدارة ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي الدعوات إلى التوصل لهدنة دائمة.
في غضون ذلك، تستمر إدارة ترامب في التأرجح بين إلقاء اللوم على موسكو وإلقاء اللوم على كييف لعدم إحراز تقدم.
وكان ترامب انتقد زيلينسكي بشدة الأسبوع الماضي، بشأن تصريحاته التي قال فيها إن أوكرانيا لن تعترف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، وهي شبه جزيرة تقع جنوب أوكرانيا، وضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014، ووصف ترامب تلك التصريحات بأنها "ضارة جدا بمفاوضات السلام مع روسيا".
وقال الرئيس الأمريكي على موقع "تروث سوشيال": "تصريحات زيلينسكي التحريضية هي التي تجعل من الصعب جدا تسوية هذه الحرب. ليس لديه ما يتباهى به! الوضع في أوكرانيا سيئ للغاية - إما أن ينال السلام، أو أن يقاتل لثلاث سنوات أخرى قبل أن يخسر البلد بأكمله".
وبعد حديثه مع زيلينسكي على انفراد على هامش جنازة البابا فرنسيس، السبت الماضي، تساءل ترامب عما إذا كان بوتين "ربما لا يريد وقف الحرب".
وكانت إدارة ترامب هددت مرارا بالانسحاب من المحادثات، وكان آخرها، عندما قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن ترامب قد يحتاج إلى إعادة تقييم جهود التوسط في اتفاق السلام إذا لم تشهد الولايات المتحدة انفراجا "في وقت قريب جدا".