أبرز النقاط ومراحل التنفيذ للصفقة المرتقبة بين حماس والاحتلال
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ومع تواتر التسريبات والتصريحات بشأن تفاصيل الصفقة المرتقبة، كشفت مصادر عديدة أهم خطوات الاتفاق المحتمل وبنوده ومصير الأوضاع في غزة، وفقا لما ورد في مسودات الاتفاق التي تم الحصول عليها ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية حتى اليوم الثلاثاء.
وفيما يلي جرد لأبرز نقاط الاتفاق المرتقب والإجراءات التي ستسبقه:
إجراءات ما قبل البدء بتنفيذ الاتفاق
بعد الاتفاق على المسودة النهائية للصفقة، سيُعرض الاتفاق على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت) وعلى الحكومة الموسعة أيضا للمصادقة عليه، دون استبعاد عرضه أيضا على البرلمان (كنيست).
وعند المصادقة على الاتفاق، تعرض وزارة العدل الإسرائيلية ومصلحة السجون الإسرائيلية أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم لإفساح المجال أمام تقديم الاعتراضات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي غالبا ما ترفض الاعتراضات كما حدث في الماضي.
وعقب إقرار الأسماء، يصادق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على منح العفو للأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية. ولا تتضمن هذه أسماء جميع الأسرى الذين سيشملهم الاتفاق، باعتبار أن الاتفاق سينفذ على مراحل.
مراحل الاتفاق
يتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ولكن إسرائيل تريد قصرها على مرحلتين في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق مسودة للاتفاق حصلت عليها وكالة الأناضول:
المرحلة الأولى من الاتفاق وتسمى "المرحلة الإنسانية"، من المتوقع خلالها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق الخاضعة لسيطرته في غزة. وحسب الاتفاق، فإن عملية إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى ستتم في اليوم السابع من وقف إطلاق النار. كذلك سيفرج مقابل كل مجندة إسرائيلية عن 50 معتقلا فلسطينيا، منهم 30 محكوما بالسجن المؤبد، و20 محكوما بالسجن لفترات طويلة. ومقابل كل إسرائيلي امرأة أو مسن، سيطلق سراح 30 معتقلا فلسطينيا من فئات مختلفة، بما في ذلك القاصرون والمرضى والنساء.
المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، ستركز على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود. ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق.
المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.
وقف إطلاق النار
بدءا من اليوم الأول من الاتفاق، يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج المناطق السكنية الفلسطينية بمحاذاة الحدود، ويتوقف نشاط المسيرات لمدة 10 ساعات يوميا و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.
ويبدأ الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة، بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن باقي أنحاء القطاع، والانسحاب كذلك من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق، سيتم الإعلان عن عودة الهدوء المستدام، وذلك يعني الوقف الدائم للعمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج قطاع غزة، وفتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
الأسرى الفلسطينيون ضمن الاتفاق
في المرحلة الأولى من الاتفاق، سيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني.
وبمقابل كل جندي إسرائيلي يتم إطلاق سراحه في المرحلة الأولى، سيتم إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية.
وبهذا الخصوص، تطالب إسرائيل بعدم إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد إلى الضفة الغربية المحتلة، علما بأنه في صفقة عام 2011 جرى إطلاق عدد من المحكومين بالسجن المؤبد إلى قطاع غزة والخارج.
وتشمل المرحلة الأولى الأسرى الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا وعددهم 47 فلسطينيا.
وسيتم التفاوض لاحقا على عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم مقابل الجنود الذين سيتم إطلاقهم في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبموجب الاتفاق، لن يعتقل الأسرى الفلسطينيون الذين سيطلق سراحهم مرة أخرى بالتهم نفسها التي اعتقلوا بسببها سابقا.
الأسرى الإسرائيليون بالاتفاق
سيشمل الاتفاق جميع الأسرى الإسرائيليين الـ98، ولكن المرحلة الأولى من الاتفاق ستتضمن 33 أسيرا ممن يعرفون بأنهم "حالات إنسانية" تشمل النساء والأطفال دون 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.
وسيجري التفاوض على أن تشمل المرحلة الثانية الجنود الأسرى، وعلى أن تشمل المرحلة الثالثة الجثث.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 98 محتجزا إسرائيليا بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
دخول المساعدات الإنسانية
بدءا من اليوم الأول من الاتفاق، سيبدأ الإدخال المكثف للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بواقع 600 شاحنة يوميا على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 شاحنة لشمال قطاع غزة.
وسيستمر ذلك طوال المراحل الثلاث للاتفاق، على أن تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى أعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة.
عودة النازحين وإعادة الإعمار
بدءا من اليوم الأول للاتفاق، سيسمح لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، كما سيسمح بحرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
وفور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية، بما يشمل الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق في جميع مناطق قطاع غزة، كما يتم إدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني ولإزالة الركام والأنقاض.
وسيتم إدخال المتطلبات اللازمة لإنشاء مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بعدد لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة. كذلك تشمل العملية إعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية المدمرة.
حكم قطاع غزة بعد الاتفاق
واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الاتفاق، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذا الملف بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق قصير الأمد.
الدول الضامنة للاتفاق
تعد كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الدول الضامنة لتنفيذ الاتفاق، فقد قادت هذه الدول على مدار الأسابيع الماضية جهودا مكثفة للتوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق.
المصدر : وكالات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من الاتفاق المرحلة الثانیة إطلاق سراح فی المرحلة قطاع غزة فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على غزة مخلفًا شهداء وجرحى فلسطينيين و”حماس” تدعو لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق
الثورة / متابعة/ محمدالجبري
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن «الأمر المطلوب» هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ «وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية».
وقال المتحدث باسم حركة «حماس»، حازم قاسم، في تصريح صحفي أمس الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو «تنصل» من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكمل قاسم: «تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق».
ونوه بأن «المسار السليم» لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف.
وأوضح المتحدث باسم «حماس» أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه.
وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن «الإطار الأمريكي» يضمن عملية «متسلسلة» تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى «وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام».
و دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري، لكبح الجرائم والاعتداءات الصهيونية المتواصلة، التي كان آخرها ارتقاء خمسة من أبناء الشعب الفلسطيني جراء قصف غادر من طائرة مسيّرة وسط قطاع غزة.
وأكدت «حماس» في بيان ، أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وأوضحت أن جرائم العدو الصهيوني المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة العدو بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
بالمقابل دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة حكومة الاحتلال للعمل على إعادة أبناءهم من غزة.
وقالت عائلات الأسرى «الإسرائيليين» بغزة في تصريح له: ندعو الحكومة والمستوطنين وقادة الاحتجاج إلى عدم تجاهل المهمة العاجلة لإعادة كل الأسرى من غزة». وفق قولهم.
وأضافت العائلات: «لا يتوفر مزيد من الوقت لدى الأسرى وإبعاد قضيتهم عن الأجندة سيبقيهم في غزة إلى الأبد». على حد قولها.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت: «إن منظمات الاحتجاج تعلن تنظيم مظاهرة حاشدة يوم الأربعاء في القدس على خلفية إقالة رئيس الشاباك».
من جانب آخر أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، أن العمل جاري على استضافة مؤتمر لإعادة إعمار وتأمين التمويل.
وقال عبد العاطي في تصريحات صحفية: «نعمل على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالقاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة».
وأضاف: «هناك مقترح أن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية».
وكشف الوزير المصري عن مقترح جديد يتمثل في دراسة مجلس الأمن لتأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، يشمل قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال نشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة.
وشدد على أن هذا المقترح يأتي في إطار برنامج زمني محدد يهدف في نهاية المطاف إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حل الدولتين الذي تدعمه مصر.
وأشار عبد العاطي إلى أن نجاح هذه الخطة يتطلب التزاماً دولياً قوياً، ليس فقط بتوفير التمويل اللازم، بل أيضاً بالضغط لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان عدم تجدد الصراع في المنطقة.
فيما رحب الاتحاد الأوروبي بالمبادرة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، يوم الاثنين، دعم الاتحاد لهذه المبادرة. وقالت كالاس، قبيل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، إن الاتحاد سيشارك في تقديم الدعم اللازم لأهالي القطاع في جهودهم للتعافي وإعادة البناء.
وكان الزعماء العرب قد شددوا في القمة العربية التي عقدت في الرابع من مارس الجاري على ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، مؤكدين رفضهم القاطع للمخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
من جهتها كشفت مصادر فلسطينية عن موقف إدارة ترامب من الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر مصدر فلسطيني : «إدارة ترامب أبدت موافقة مبدئية على الخطة المصرية بشأن غزة». على حد قوله. وأضاف المصدر ذاته: «إدارة ترامب استفسرت من مصر بشأن القدرة على إخراج حماس من المشهد السياسي والإداري في غزة». على حد قوله.
وأوضح أن الولايات المتحدة ربطت قبول الخطة بإزاحة حماس من الحكم في غزة ونزع سلاحها، مبيناً أن إدارة ترامب تضغط على نتنياهو لقبول تولي اللجنة الحكومية الفلسطينية إدارة غزة بدعم عربي ودولي.
وكشف المصدر عن وجود نقاش مصري أميركي مرتقب نهاية مارس للخروج بآليات عمل وجداول زمنية بشأن الخطة المصرية».
أما استمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزة، فقد أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة أن العدو الصهيوني، يمعن في ارتكاب جريمة الإبادة بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، معتبرةً أن الحصار على القطاع إبادة ممنهجة لشعب بأكمله.
وأوضحت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي، أن 25 ألف مريض وجريح يواجهون الموت جراء انقطاع العلاجات من الخارج، فيما يواجه 300 ألف طفل خطر الموت جراء نقص الغذاء والبرد.
وبينت أن مخابز القطاع توقفت جراء نفاد غاز الطهي، كما أن نفاد الدواء والوقود يهدد بتوقف المستشفيات عن العمل.
وطالبت الهيئة، كل الأطراف العمل لتفادي دخول القطاع في مرحلة المجاعة الشديدة.
كما طالبت بتحرك دولي عاجل لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى القطاع، داعية المجتمع الدولي إجبار العدو على فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات.
من جهته قال وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية هيمش فولكنر، إن الوضع الإنساني في غزة حرج.
وأضاف في منشور له على منصة «إكس»، أن منع الكيان الصهيوني دخول المساعدات على مدى أسبوعين عرقل توفير الغذاء والماء والرعاية الصحية في غزة.
وشدد الوزير البريطاني على أنه يجب على كيان العدو أن يرفع فورا قيوده على دخول المساعدات لتفادي المزيد من المعاناة.
وفي هذا الصدد، استشهد مسن فلسطيني وفتى، مساء أمس الاثنين، جراء قصف صهيوني استهدفهم وسط شرق قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية في تصريحات صحفية ، إن طائرات العدو «المسيرة» استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط مدرسة تابعة لوكالة الغوث «أونروا» شرق مخيم البريج؛ أسفر عن استشهاد، وائل عوض النباهين (52 عامًا) والفتى عوض النباهين (16 عامًا).
وكان استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، صباح أمس، في انتهاكات صهيونية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
وأعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية، عن إصابة واستشهاد عدد من الشبان الفلسطينيين، ظهر أمس، في قصف طائرة مسيرة تابعة نوع «كواد كابتر»، ألقت عدة قنابل على عدد من المواطنين أثناء جمعهم الحطب بمنطقة وادي غزة، وسط القطاع.
كذلك أفاد شهود العيان أن طائرة مسيرة قصفت حي الجنينة شرق مدينة رفح، ما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين بينهم امرأة بشظايا قنبلة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وإثر إطلاق نار من دبابات الاحتلال في منطقة حي السلام شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
و قالت مصادر طبية، أمس الاثنين، أن نحو 29 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 15 شهيدا انتشلت جثامينهم، و14 شهيدا جديدا، و51 مصابا نتيجة العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48,572 شهيدا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.