“الإمارات للمكتبات” تطلق فعاليات مبتكرة لتعزيز دور المكتبات المدرسية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات عن تنظيم مجموعة من الفعاليات المميزة خلال شهر يناير الجاري، بالتعاون مع “مكتبة” التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التي تهدف إلى تعزيز دور المكتبات المدرسية في تحسين التعليم والبحث العلمي، ودعم أمناء المكتبات المدرسية بمهارات وأدوات حديثة، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجمعية إلى مواكبة التطورات الحديثة في مجال المكتبات والمعلومات، بما يعكس أهمية هذه المؤسسات في بناء مجتمع معرفي مستدام.
من أبرز الفعاليات التي تنظمها الجمعية جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في المكتبات المدرسية: تطبيقات عملية لتحسين التعليم والبحث العلمي” تركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم المكتبات المدرسية، مع تسليط الضوء على أدوات مثل أنظمة التوصية الذكية لتحسين تجربة الطلاب والمعلمين، وتطبيقات تحليل النصوص لتيسير البحث عن المعلومات بدقة وسرعة.
تشمل الفعاليات أيضًا ورشة تدريبية بعنوان “تدريب أمناء المكتبات المدرسية على تعليم الطلاب البحث العلمي بالطرق الحديثة” تهدف إلى تمكين أمناء المكتبات من تعليم الطلاب طرق البحث العلمي الفعّالة باستخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك منصات المصادر المفتوحة وقواعد البيانات الإلكترونية. كما تركز الورشة على مهارات التفكير النقدي والتحليل لضمان الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة.
في إطار السعي لتحسين جودة الموارد المتاحة للطلاب والمعلمين، تنظم الجمعية ورشة عمل بعنوان “تنمية المجموعات في المكتبات المدرسية”. تتناول الورشة استراتيجيات اختيار المواد التعليمية والكتب المناسبة لمراحل التعليم المختلفة، مع التركيز على تنويع المحتوى ليشمل مواد رقمية ومصادر تفاعلية.
قال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات:
“تمثل المكتبات المدرسية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، ومن خلال هذه الفعاليات نطمح إلى تطوير كفاءتها لتواكب التطورات التقنية والتعليمية. نؤمن بأن تمكين أمناء المكتبات بأدوات حديثة سيساهم في تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي”.
أشار المعمري إلى أهمية دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في بيئة المكتبات لتعزيز قدراتها في دعم الطلاب والمعلمين، موضحًا أن هذه الفعاليات تمثل فرصة هامة للعاملين في قطاع المكتبات المدرسية لاكتساب المعرفة من أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات مع نظرائهم، مما يسهم في تحسين تجربة البحث التعليمي داخل المكتبات، ودعم الطلاب في الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة وموثوقة، وتعزيز دور المكتبات كبيئة تعليمية متكاملة ومتطورة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصناعة تطلق 15 ممكناً وحافزاً في برنامج “المشغل الاقتصادي”
البلاد ــ الرياض
أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 15 ممكّنًا وحافزًا للمنشآت الأعضاء في برنامج “المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد”، إيمانًا منها بأهمية البرنامج في دعم تنافسية الصادرات السعودية، وتعزيز وصولها إلى الأسواق العالمية مما يرسخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وتشمل المزايا المقدّمة من جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية حوافز إدارية تتضمّن تعيين ضابط اتصال، ومدير حساب لتلك الشركات في المنظومة لتسهيل رحلة المستثمرين ومعالجة التحديات التي قد تواجههم، إضافة إلى تخصيص أراضٍ صناعية لمدة تصل إلى 30 عامًا، وحصولها على منتج “مصنع حسب الطلب”.
وتقدم جهات المنظومة مزايا إجرائية للمستثمرين تتيح لهم الأولوية في إنهاء الإجراءات التي تقدمها، والأفضلية في الحصول على منتجات الأراضي والمصانع الجاهزة، وكذلك أولوية الاستفادة من الحوافز المقدمة عبر هيئة تنمية الصادرات السعودية.
وتتيح جهات المنظومة مزايا مالية عبر صندوق التنمية الصناعية السعودي، تشمل برامج تمويل تصل إلى 75% من قيمة المشروع بفترة سداد أكبر تصل إلى 20 عامًا، ومدة سماح أطول تصل إلى 36 شهرًا، إضافة إلى أهلية الحصول على خدمات الصندوق الاستشارية وبرامج أكاديمية الصندوق الصناعي.
ويسهم برنامج المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد في تعزيز منظومة الخدمات الجمركية واللوجستية، وتيسير التبادل التجاري، وتقليص الوقت المستغرق في العمليات التجارية، إضافة إلى تطوير كفاءة سلاسل الإمداد، ودعم تنافسية الصادرات الوطنية، وفقًا لأفضل المعايير والممارسات الدولية.
ويحقق البرنامج الريادة العالمية للشركات الوطنية الكبرى، ويساعد على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى المملكة، إضافة إلى دوره في زيادة إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وتطوير الشركات المحلية الواعدة لتصبح شركات رائدة إقليميًا ودوليًا.
يذكر أن برنامج المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد الذي أطلقته هيئة الزكاة والضريبة والجمارك يعد معيارًا عالميًا معتمدًا في 80 دولة حول العالم، ويعمل على تقديم مزايا للمنشآت التجارية تتماشى مع معايير آمنة تسهّل عملية التجارة الدولية بمنطقة الجمارك العالمية.
وأعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن توسيع نطاق البرنامج ليصبح برنامجًا وطنيًا تتعاون فيه 15 جهة حكومية بهدف تطوير الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمنشآت التجارية تعزيزًا لسلسلة الإمدادات ودعم المنشآت المحلية بمزايا خاصة للبرنامج.
ويُمكن للمنشآت الراغبة في الانضمام لبرنامج المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد؛ الاطلاع على مزايا وشروط البرنامج عبر زيارة الصفحة المخصّصة له في الموقع الإلكتروني للهيئة .