آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، استعداد العراق لمساعدة الصومال في مجالات التدريب ومكافحة الإرهاب.وقال الشمري في مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي عبدالله الشيخ إسماعيل : “عقدنا اجتماعا مشتركا مع وزير الداخلية الصومالي وناقشنا فيه مذكرة التفاهم الأمنية المزمع تقديمها في الفترة القادمة”.

وأضاف، أنه “بناء على طلب الصومال، مستعدون لتقديم الاستشارات والتدريب وتبادل الخبرات فيما يخص مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وابدينا استعدادنا لتقديم الخبرات التدريبية والتنظيمية لمساعدة الصومال في تجاوز الأزمة الأمنية التي يمر بها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بنين تحت وطأة الإرهاب.. تصاعد العنف والتحديات الأمنية على الحدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ عام 2019، شهدت بنين تحولًا مقلقًا في مشهدها الأمني، مع تصاعد الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة وداعش.

وهذه الهجمات التي طالت العديد من المناطق، خاصة في الشمال، جلبت معها موجات من العنف والاختطافات التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.

 ومع تزايد التحديات الأمنية وتعقيد الوضع على الحدود مع جيرانها، تسعى بنين إلى تعزيز استراتيجياتها العسكرية وتحقيق تعاون إقليمي للتصدي لهذه التهديدات التي باتت تهدد استقرار البلاد وأمنها.

وتصاعدت الهجمات التي نفذتها جماعات متطرفة في منطقة الساحل ضد الأراضي البنينية.

وفي عام 2022، تم تسجيل 20 هجومًا، معظمها من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة للقاعدة وداعش، بينما ارتفع العدد إلى 40 هجومًا في 2023.

 وقد أشار الجيش البنيني إلى أن البلاد تعرضت لأكبر سلسلة من الهجمات في تاريخها، حيث استهدفت الجماعات الإرهابية مناطق شمال بنين، خاصةً مجمع متنزهات "دبليو-آرلي-بنجاري".

ووفقًا لمركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، بلغ عدد القتلى بسبب العنف المتطرف في بنين 173 شخصًا خلال الفترة من يوليو 2023 إلى يوليو 2024، أي ضعف عدد القتلى في العام السابق. 

وفي ذات السياق، تصاعدت حوادث الاختطاف، حيث نفذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين العديد من عمليات الاختطاف لتحقيق أهداف مالية ونشر الخوف، مما زعزع الثقة في قدرة الدولة على توفير الأمن.

في مواجهة هذه التحديات الأمنية، نشرت الحكومة البنينية 3,000 جندي شمال البلاد ضمن "عملية ميرادور"، وزادت من تواجد القوات المحلية. 

ومع ذلك، أدى الانتشار المفاجئ للقوات إلى زيادة التوترات بين المجتمعات المحلية من المزارعين والرعاة، ما يفاقم من حالة الاستياء.

 كما دعا المحللون إلى ضرورة تعزيز التعاون العسكري مع الجوار، خاصةً مع بوركينا فاسو والنيجر، وتوفير حلول اقتصادية للمجتمعات المحلية لتخفيف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.

إلى جانب ذلك، تواجه بنين تهديدات متزايدة من قطاع الطرق النيجيريين الذين يعبرون الحدود ويقومون بأنشطة إجرامية، مما يعقد الوضع الأمني في المناطق الحدودية. وفي ظل الظروف السياسية غير المستقرة في منطقة الساحل، يُعتبر تعزيز التعاون الإقليمي، خاصة بين بنين ونيجيريا، خطوة أساسية في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الصومال يطلب تجربة العراق في مكافحة الإرهاب
  • مصر تدافع عن الشعب السوري.. دعم كامل لإعادة بناء الدولة الوطنية ومكافحة الإرهاب
  • بنين تحت وطأة الإرهاب.. تصاعد العنف والتحديات الأمنية على الحدود
  • دعوات لمساعدة الدول النامية على دحر خطر «الإرهاب الرقمي»
  • زيلينسكي يبدي استعداده لمبادلة أسيرين كوريين بأوكرانيين لدى روسيا
  • زيلينسكي يبدي استعداده لتسليم بيونج يانج جندييها الأسيرين
  • زيلينسكي يبدي “استعداده” لتسليم بيونغ يانغ أسيري حرب كوريين شماليين
  • رئيس محكمة العدل الدولية يبدي استعداده لقيادة الحكومة اللبنانية المرتقبة
  • على هامش اجتماعات "الرياض" بشأن سوريا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الأردني الاستقرار ومكافحة الإرهاب