مزيل الرائحة لكامل الجسم.. ماذا نعرف عنه وهل من الجيد استخدامه؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن عشرات مزيلات العرق التي تُستخدم تحت الإبط لم تعد كافية، إذ يتم التسويق الآن بكثافة لمجموعة من المراهم والبخاخات لعلامات تجارية كبرى، والتي تَعِد بالتحكم في رائحة "الجسم بالكامل".
قالت الدكتورة ماريسا بليشيا، نائب رئيس جمعية الكيميائيين التجميليين المهنية التي تُمثّل صناعة مستحضرات التجميل والعناية الشخصية: "من الواضح أنه اتجاه في الوقت الراهن"، موضحة أن هناك حاجة لإطلاق مزيل عرق شامل.
وتابعت: "من الواضح أننا نعلم أن هناك مناطق أخرى تُبرز بعض رائحة الجسم، مثل الفخذ حيث يمكن أن يكون أكثر عرضة لنمو الميكروبات".
كيف تعمل مزيلات العرق التي تغطي الجسم بالكامل؟تتشابه العديد من المنتجات التي يتم التسويق لها على أنها للاستخدام الشامل وظيفيًا، مع مزيلات العرق التقليدية أو بخاخات الجسم. غالبًا ما تحتوي على عناصر بودرة تمتص العرق، مثل مسحوق مارانتا أرونديناسيا (Maranta arundinacea) ونشا التابيوكا، وكربونات المغنيسيوم، إلى جانب العطور لإخفاء الرائحة.
لا تحتوي غالبيتها على أملاح الألمنيوم التي تتحكم في العرق مثل مضادات التعرق التقليدية، ولكن بعضها يحتوي عليها.
أوضحت الدكتورة كريس أديغن، طبيبة الأمراض الجلدية في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا الأمريكية، أن الأمر يصبح مثيرًا للاهتمام في المنتجات المبتكرة التي تحتوي على مركّبات مضادة للميكروبات تستهدف البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة. وقالت: "إذا كنت لا تمانع التعرّق، فهذه منتجات رائعة بالفعل. إنها ناجحة حقًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بكتيريا نصائح التی ت
إقرأ أيضاً:
«الهوية»: تطوير وتجربة أنظمة تعريف بيومترية لا تتطلب استخدام بطاقة الهوية التقليدية
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكدت الهيئة الاتحادية للهُوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أنها قامت خلال الفترة الماضية وبالتعاون مع عدد من الشركاء، بتطوير وتجربة أنظمة تعريف بيومترية متقدمة لا تتطلب استخدام بطاقة الهوية التقليدية، وتستند بدلاً من ذلك إلى بصمة الوجه، بالإضافة إلى تقنيات أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي وذلك عبر التطبيق الذكي التابع للهيئة، لتكون هذه الوسائل التعريفية خيارات إضافية تدعم الوسائل الحالية وترفع من مستويات الأمان.
وقالت الهيئة في رد كتابي للمجلس الوطني الاتحادي على سؤال برلماني مقدم من الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي، حول تعزيز اعتماد الهوية الإلكترونية لتسهيل الإجراءات.
وأكدت، أن الهيئة تتبنى منهجية للتحول الرقمي تعتمد على التطبيق المتدرج، حيث يتم تحويل الخدمات الأسهل ما يضمن تأثيراً إيجابياً وسريعاً في تجربة المتعاملين، تليها الخدمات الأكثر تعقيداً لضمان تحول شامل ومدروس، وقد تم في الفترة الماضية تطبيق استخدامات الهوية الإلكترونية بنجاح في العديد من الخدمات، فيما تركز المرحلة المقبلة على تحقيق التكامل المتبقي من خلال تطوير حزمة متكاملة من الأنظمة والتقنيات المتعلقة بخدمات الهوية الإلكترونية والبصمات البيومترية، بهدف تعزيز تجربة المتعاملين في مختلف قطاعات الدولة، بما يشمل الجهات الحكومية والبنوك وشركات الاتصالات والفنادق والتأمين والرعاية الصحية، وغيرها من القطاعات التي تتطلب عمليات تعريف دقيقة وموثوقة للعملاء، وتقوم هذه الحزمة بتطبيق معايير إثبات الهوية الشخصية التقنية والإجرائية المتطورة، ما يمكن الهيئة من توسيع نطاق استخدام الهوية الإلكترونية لتغطية كافة المتطلبات المعاصرة، حيث تعتمد على إدارة مخاطر محكومة ومنهجية واضحة تضمن الالتزام بكافة القوانين والأنظمة، بما في ذلك حماية البيانات لتعزيز الثقة واستدامة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وذكرت الهيئة أنه يجري حالياً التخطيط لإطلاق هذه الأنظمة بشكل شامل في مختلف القطاعات على مستوى الدولة في مدة تقل عن العام وستكون الخدمات التي تمت الإشارة إليها في سؤال العضو ذات الأولوية ضمن المرحلة الأولى من تحويل الخدمات للحزمة الجديدة، هذا إلى جانب استقطاب أبرز الشركاء من كافة القطاعات لتبني هذه التقنيات المتقدمة ضمن أنظمة الهيئة، انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية تسهيل رحلة المتعاملين من المواطنين والمقيمين والزوار، وذلك لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة دولة رائدة عالمياً في مجال الهوية الإلكترونية.
وأضافت أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولا تزال سباقة في تقديم أفضل الخدمات الذكية، بهدف تسهيل حياة المواطنين والمقيمين والزوار، خاصة في ما يتعلق بالهوية الإلكترونية.