افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بمشاركة قياسية من دور النشر العالمية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تنطلق الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب يوم الخميس 23 يناير 2025، فيما يبدأ استقبال الجمهور يوم الجمعة 24 يناير ويستمر حتى الأربعاء 5 فبراير.
ويعمل المعرض يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً، باستثناء يومي الخميس والجمعة حيث تمتد ساعات العمل حتى 9 مساءً.
مشاركة قياسية: 1345 دار نشر من 80 دولةيُعد المعرض في دورته الجديدة من الأحداث الثقافية الأبرز على مستوى المنطقة، حيث يسجل مشاركة قياسية لعدد 1345 دار نشر تمثل 80 دولة، إلى جانب 6150 عارضًا.
وأكدت وزارة الثقافة أن هذه الدورة تشهد نقلة نوعية في التنظيم والفعاليات، إذ جرى تسكين الناشرين عبر قرعة علنية نظمتها هيئة الكتاب، مع تجهيز الأجنحة الخاصة بالناشرين، على أن يتم نقل الكتب قبل الافتتاح بيومين أو ثلاثة.
برنامج ثقافي متنوع: 600 فعالية بمشاركة مبدعين من مصر والعالميصاحب المعرض هذا العام برنامج ثقافي حافل يضم أكثر من 600 فعالية متنوعة، تشمل:
ندوات أدبية.حوارات فكرية.عروض فنية.وتشارك نخبة من المبدعين المصريين والعالميين في تقديم هذه الفعاليات، مما يعزز من مكانة المعرض كمنصة ثقافية عالمية.
خريطة المعرضتنقسم أروقة المعرض إلى خمس صالات رئيسية تضم دور النشر والجهات الرسمية. ي
مكن الاطلاع على تفاصيل خريطة المعرض عبر الموقع الرسمي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يوفر إرشادات حول أماكن الأجنحة والفعاليات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب 2025 دور النشر فعاليات ثقافية وزارة الثقافة خريطة معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.