تحذيرات جديدة من استمرار حرائق كاليفورنيا و”سانتا آنا” تفاقم الأوضاع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
#سواليف
واجه ملايين الأشخاص في جنوب #كاليفورنيا -الثلاثاء- تحذيرات جديدة من استمرار #حرائق #الغابات، وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف في منازلهم، مع #هبوب #الرياح القوية في منطقة #لوس_أنجلوس، حيث تستعر نيران حرائق ضخمة منذ أسبوع.
ومن المتوقع أن تستمر رياح “سانتا آنا” التي بدأت تعصف عبر الجبال بقوة كافية لتحمل الشرر المشتعل لمسافات طويلة وتسبب اندلاع حرائق جديدة عبر المنطقة، حيث قتل بالفعل 24 شخصا.
وقالت كريستين كراولي، مديرة إدارة إطفاء مدينة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي: “إن الرياح المدمرة والمهددة للحياة والمنتشرة وصلت بالفعل”.
مقالات ذات صلة الكويت.. حبس وزير الداخلية والدفاع السابق 14 عاما 2025/01/15وكانت معظم مناطق جنوب كاليفورنيا تحت مستوى مرتفع من مخاطر الحرائق، مع استعداد الفرق في حالة تأهب عالية عبر مسافة تمتد 300 ميل من سان دييغو إلى شمال لوس أنجلوس.
أما المناطق الداخلية شمال لوس أنجلوس، بما في ذلك مدن “ثاوزاند أوكس” و”نورثريدج” و”سيمي فالي”، التي يسكنها أكثر من 300 ألف شخص، هي الأكثر عرضة للخطر، حسب ما ذكره خبراء الأرصاد.
وقطع التيار الكهربائي عن ما يقرب من 90 ألف منزل لمنع خطوطها من إشعال حرائق جديدة.
وقد اندلعت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس صباح 7 يناير/كانون الثاني الجاري، وانتشرت بسبب الرياح العاتية، مما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.
ونتيجة للحرائق، صدرت أوامر بإجلاء حوالي 150 ألف شخص، كما تضررت أو دمرت أكثر من 12 ألف منشأة. ويُقدر أن الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق تراوح بين 250 و275 مليار دولار.
"الأسوأ لم يأت بعد".. رياح "سانتا آنا" المرتقبة تهدد بتفاقم حرائق كاليفورنيا مع استمرار الإعصار الناري في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي#قناة_العربية pic.twitter.com/tPX4d5ejAY
— العربية (@AlArabiya) January 14, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاليفورنيا حرائق الغابات هبوب الرياح لوس أنجلوس قناة العربية لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية واسعة ضد حكومة “بن مبارك” في لحج
الجديد برس|
شهدت مديرية ردفان في محافظة لحج، تظاهرة شعبية واسعة، اليوم الثلاثاء، ضد حكومة بن مبارك والتحالف الذي تواليه، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
وجاءت هذه التظاهرة التي نظمتها قيادة “ثورة الجياع” وشهدتها مدينة الحبيلين، احتجاجا على “سياسة التجويع الممنهجة، وتدهور الخدمات، وانقطاع الرواتب، وتراجع قيمة العملة المحلية، والتي تتسبب بها تحالف السعودية والإمارات والمجلس الرئاسي وحكومة عدن”.
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تعبر عن “معاناتهم من الجوع”، محملين التحالف مسؤولية تدهور الأوضاع.
وأكدت “ثورة الجياع” على استمرارها في “برنامج التصعيد الشعبي احتجاجًا على الفساد وتدهور العملة المحلية والخدمات، والمطالبة بتصحيح الأوضاع”.
يأتي ذلك، في ظل احتجاجات شعبية واسعة تجتاح محافظات عدن وسقطرى وأبين والضالع وتعز ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.