مواهب الرسامين في تعز اليمنية تتحدى الحرب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تحدياً لظروف الحرب التي تعصف بالبلاد منذ نحو 10 سنوات، شهدت مدينه تعز جنوب غربي اليمن، أمس الثلاثاء، معرضا فنيا تشكيليا لإبراز مواهب الطلاب الجامعيين.
نظم المعرض في قسم الجرافيكس بكلية الآداب جامعة تعز، إحدى أكبر جامعات اليمن، والواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دولياً.وتم عرض لوحات تشكيلية متنوعة لطلاب المستوى الأول قسم جرافيكس، بحضور عشرات من الزائرين بينهم نساء وأطفال.
وأوضح أسامة دعكم، أحد المشاركين في المعرض، على هامش الفعالية، إن هذه الحدث الفني يأتي لإبراز المواهب التي يتمتع بها طلاب الجرافيكس في كلية الآداب.
وقال: أن طلاب المستوى الأول جرافيكس قاموا برسم لوحات فنية متنوعة وعرضها اليوم كدليل تنوع فني وجمالي تعكس طموحا مستقبليا رغم كل الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء تداعيات الحرب.
وأضافت الرسامة خديجة صادق إن هذا المعرض "يأتي تأكيدا على نشر قيم الجمال والفن والسلام رغم كل الصعوبات التي تعاني منها مدينة تعز".
وعبرت عن سعادتها في المشاركة بلوحة فنية خلال هذا المعرض، مشيرة إلى أنها تطمح في أن تصبح رسامة ومصممة شهيرة في المستقبل، وأن تواصل الكفاح في سبيل حلمها مهما كانت الصعوبات.
وتعتبر تعز أكبر المحافظات اليمنية سكانا، وهي العاصمة الثقافية للبلاد التي تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم جراء الحرب بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام .2015
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تعز
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحث فلسطيني: القصف على غزة أمس هو الأعنف منذ بدء الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الأغا، باحث سياسي فلسطيني، إن ليلة الأمس في قطاع غزة كساها الخوف والرعب والهلع والتوتر جراء عودة الحرب مرة أخرى بغطاء ناري إسرائيلي مكثف.
وأضاف "الأغا" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن اللحظات الأولى للقصف الجنوني التي شهدها قطاع غزة بجميع أحيائه في دقيقة واحدة بسربين من الطائرات الحربية بمشاركة 120 طائرا تسببت في خوف كبير وكثيف لدى الفلسطينيين.
وأوضح: "اعتراني الخوف للمرة الأولى والتوتر الكبير بسبب الخوف من القادم والخوف من فقدان أحِبَة من الأهل جراء هذا القصف الجنوني".
وتابع الباحث السياسي: "هذا القصف هو الأعنف، وأعداد الشهداء الأكثر كانت هنا في مدينة خان يونس حيث مسقط رأسي، وأينما وليت وجهك ترى الأشلاء والجثث القتلى من الأطفال والنساء وكبار السن والقتل والنار المشتعلة و الملتهبة، ولعلها الدقائق الأصعب منذ بداية الحرب، وما هو الأصعب في هذه الحرب هو عودة الحرب مرة أخرى منذ دقائقها الأولى".