زلزال عنيف بقوة 5.2 درجة يضرب قبالة سواحل نيوزيلندا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن زلزالاً، بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب اليوم جنوب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا.
وأوضحت أن الزلزال وقع على عمق 55.4 كيلومتر، فيما لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية تسونامي.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4.4 درجة يؤثر على ولاية ملاطيا التركية
ضرب زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، الاثنين، ولاية ملاطيا وسط تركيا، وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" عبر موقعها الإلكتروني، أن الزلزال وقع الساعة 18:41 (+3 توقيت غرينتش).
وأشارت الإدارة إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة "قلعة" بملاطيا، وعلى عمق 7.24 كيلومتر، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد والي ملاطيا، سدّار ياوز، في حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، عدم تلقي أي بلاغات فورية عن خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
وتقع تركيا ضمن واحدة من أكثر مناطق الزلازل نشاطا في العالم نظرا لموقعها الجغرافي وبنيتها الجيولوجية. ويمتد صدع شمال الأناضول، من ولاية بينغول شرقا إلى أرزينجان ـ نيكسار ـ طوسيا ـ بولو غربا بطول حوالي 1600 كلم.
والفرع الشمالي للصدع الذي يتفرع من بولو إلى الغرب، يمر عبر دوزجة وصقاريا (شمال غرب)، ويدخل بحر مرمرة من خليج إزميت، مارًا بجزر مرمرة، وسواحل قومبورغاز ـ سلوري ـ تكيرداغ، وخليج ساروس إلى شمال بحر إيجة ثم اليونان.
وبحسب القياسات الدورية، فإن سرعة حركة الصدع في هذا الفرع والتي تراوح بين 15-20 ملم/ سنة هي أعلى بكثير من غيرها، ولذلك فإن المنطقة تشهد حدوث حركات زلزالية بشكل متكرر أكثر في هذا الفرع والذي يسمى "الفرع الرئيسي".
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد في معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.
ويستخدم مقياس ريختر مقياساً لوغاريتميا للقاعدة 10، مع زيادة كل وحدة تقابل زيادة في إطلاق الطاقة بمعامل 10، وقد تم استخدامه على نطاق واسع منذ اختراعه في عام 1935 ولا يزال يعتبر إحدى أكثر الطرق دقة لقياس شدة الزلزال.
ويتم قياس الزلازل على مقياس ريختر عن طريق قياس حجم وشدة الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال، ويتم قياس الحجم باستخدام مقياس الزلازل ويتم التعبير عنه كرقم على مقياس لوغاريتمي يتراوح من 0 إلى 8 أو أعلى. وكلما زاد العدد، زادت شدة الزلزال وآثاره.