السوداني يؤكد للشركات البريطانية انفتاح العراق على مختلف الأنشطة الاستثمارية والتنموية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، انفتاح العراق على مختلف الأنشطة الاستثمارية والتنموية، وذلك خلال لقائه في لندن عدداً من ممثلي الشركات البريطانية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "السوداني، التقى ممثلي 24 شركة بريطانية كبرى في قطاعات ونشاطات مختلفة، إضافة الى عدد من رجال الأعمال، بحضور مسؤولين حكوميين بريطانيين، وذلك على هامش زيارة سيادته الرسمية الى العاصمة البريطانية لندن".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، حسب البيان، أن "البيئة الاستثمارية وفضاء الأعمال بات مفتوحاً وجاذباً لمختلف انواع النشاطات الاستثمارية والتنموية، وأشار الى أن الاجتماعات والاتفاقيات التي جرى توقيعها مع الجانب البريطاني، تحتاج لترجمتها الى أفعال وخطوات، وان الجزء الأهم بات يقع على عاتق الشركات.
وقال "اجرينا إصلاحات حقيقية في العراق، ووضعنا تسهيلات واجراءات دعم حقيقية للقطاع الخاص ، شملت الواقع الضريبي والكمركي، وتسجيل الشركات، وكل الموافقات الخاصة بالفرص الاستثمارية، مبينا أنه "تم تقديم ضمانات سيادية للقطاع الخاص كي ينفذ مشاريع، واليوم وقعنا مع (UKEF) ما يتعلق بهذه الخطوة".
وتابع "خطواتنا تستهدف خلق قاعدة صناعية وطنية، ووجود الشركات البريطانية مع القطاع الخاص سيخلق فرصاً حقيقية، وحرصنا على إجراء اصلاحات في القطاع المصرفي والمالي، وكل تحويلاتنا المالية تجري عبر نظام تحويل مباشر من خلال مصارف عالمية وسيطة، وخاضعة للتدقيق من قبل الشركات المختصة".
وأضاف السوداني أنه "لدى العراق موازنة لثلاث سنوات ( 2023ـ 2024- 2025)، وخصصت 100 مليار دولار للموازنة الاستثمارية للوزارات والمحافظات، مشيراً ألى أن "العلاقة بين العراق وبريطانيا، شهدت مشاريع حقيقية بقيمة 1.5 مليار دولار، خلال عام 2024، في القطاعين العام والخاص".
كنا أوضح أن "بريطانيا شريك استراتيجي للعراق، داعياً الشركات البريطانية للمساهمة في بناء العراق وتحقيق التنمية المنشودة، لافتاً إلى أن "حجم الاستثمارات العربية والاجنبية في العراق خلال عامين الى 63 مليار دولار"، ومنها مشروع كبير مع فودافون.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن "العمل مستمر في مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وميناء الفاو مدينة اقتصادية هي الأحدث والأكبر على مستوى الشرق الأوسط، مضيفاً أن "هناك مشاريع الغاز المصاحب في اغلب الحقول، وفرص في الصناعة البتروكيمياوية، بالإضافة إلى مشروع منصة ثابتة لاستيراد الغاز ممول من الحكومة، وهناك مشروع لمنصات تصدير الغاز المسال".
وشدد السوداني على أنه "تتوافر فرص كبيرة في المدن السكنية الجديدة، وتم اصدار اجازات استثمار لمليون وحدة سكنية جديدة، مبيناً أن "هناك حاجة كبيرة للمصانع في قطاع المواد الانشائية، و 30% من الاستيرادات ذهبت الى المواد الإنشائية والبناء، بسبب حركة العمران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد لبريطانيا التزامه بالعلاقة الإستراتيجية الثنائية
آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء محمد السوداني ،اليوم الاربعاء، أن “رئيس وزراء المملكة المتحدة، السير كير ستارمر، استضاف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأخير إلى المملكة المتحدة للمدة من 14 إلى 16 كانون الثاني 2025”.وهنّأ ستارمر بحسب البيان، “السوداني على الاستقرار والنمو اللذين يتمتع بهما العراق تحت قيادته”.وأكد رئيسا الوزراء على “التزامهما بدعم رؤية عراق مزدهر وذي سيادة من خلال شراكة جديدة تركز على التجارة والاستثمار، وتعميق الروابط التعليمية والثقافية، فضلاً عن معالجة تحديات الأمن والهجرة والتغير المناخي”.وأوضح البيان، أن “هذه الزيارة تؤكد من جديد، التزام العراق والمملكة المتحدة بالعمل معاً على تحقيق المصالح الإقليمية والعالمية المشتركة، وتؤكد الالتزام المتبادل بازدهار العلاقة الإستراتيجية الثنائية”. ووقّع رئيسا الوزراء بحسب البيان، “اتفاقية شراكة وتعاون تاريخية، وهي اتفاقية واسعة النطاق بشأن التجارة والتعاون الاقتصادي والإستراتيجي، كما تم الاتفاق على حزمة تجارية بقيمة (12.3) مليار جنيه إسترليني، مدعومة بسلسلة من اتفاقيات ضمان الصادرات، لتعزيز العلاقة التجارية المتنامية بين البلدين، كما اتفقا على تطوير وتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعراق في مجموعة واسعة من القطاعات”، بما في ذلك: ناقش رئيسا الوزراء العراق وبريطانيا، هدفاً مشتركاً يتمثل في زيادة الازدهار والتزامهما بتوسيع التجارة والاستثمار بين العراق والمملكة المتحدة، واتفقا على الاستفادة من خبرة القطاع الخاص في المملكة المتحدة في البنية التحتية الحيوية للمياه والطاقة والاتصالات والدفاع، وتأمين مشاريع استثمارية مستقبلية في قطاعات الطاقة النظيفة والأدوية والخدمات اللوجستية والخدمات المالية، سيتم دعم ذلك من خلال مذكرة تعاون لتمويل الصادرات البريطانية (UKEF) من أجل تعزيز استثمارات القطاع الخاص وتمويله في العراق، ورحّب رئيسا الوزراء بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخراً بين الحكومة العراقية وشركة بريتيش بتروليوم للاستثمار طويل الأمد في العراق. وأعلن رئيسا الوزراء “حزمة التجارة والتصدير بقيمة (12.3) مليار جنيه إسترليني، التي تعادل أكثر من 10 أضعاف إجمالي التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة والعراق في العام الماضي”، وتتضمن المشاريع التالية التي تقودها المملكة المتحدة في العراق: ● إزالة الألغام: تم تعيين شركات بريطانية لإزالة حقول الألغام القديمة في جميع أنحاء العراق، بعقد قيمته 330 مليون جنيه استرليني. ● إعادة تأهيل قاعدة القيارة الجوية العراقية: سيقوم خبراء من القطاع الخاص البريطاني بإعادة تأهيل قاعدة القيارة الجوية العراقية بقيمة 500 مليون جنيه استرليني، بما يوفر للعراق تغطية دفاعية جوية. ● مشروع المياه الشامل: سيقود تحالف شركات بريطانية مشروعاً كبيراً للبنية التحتية للمياه بقيمة تصل إلى (5.3) مليار جنيه استرليني من صادرات المملكة المتحدة، وسيؤدي ذلك إلى تحسين جودة المياه وريّ الأراضي الزراعية وتوفير المياه النظيفة في جنوب وغرب العراق، مما يحسن ظروف العيش لملايين العراقيين. ● مشروع مياه البصرة: تم تعيين شركة بريطانية لإنشاء البُنية التحتية واسعة النطاق لمحطّات تحلية ومعالجة المياه، بما يوفر المياه النظيفة لثلاثة ملايين عراقي في محافظة البصرة، وتبلغ قيمة هذا المشروع ما يصل إلى (3.3) مليار جنيه إسترليني من الصادرات البريطانية. ● الربط البيني لشبكة الكهرباء بين العراق والسعودية: ستربط أنظمة نقل الطاقة البريطانية الصنع بين الشبكتين العراقية والسعودية، وهو مشـروع تبـلغ قيمـته (1.2) مليار جنيه إسترليني على الأقل. ● تعزيز الشبكة الوطنية العراقية للكهرباء: ستقوم جنرال إلكتريك فيرنوفا بتوريد وتركيب محطات فرعية للطاقة بقيمة (82) مليون جنيه إسترليني لتحسين شبكة الكهرباء في العراق. ● شبكة 5G: تم تعيين شركة فودافون لتصميم شبكة 5G الجديدة التي خططت لها الحكومة في مشروع من المقرر أن تبلغ قيمته (410) مليون جنيه إسترليني على مدى عشرين عاماً. ● مشروع السكة الحديد العراقية: ستقوم شركة بريطانية بالمباشرة بمشروع مد سكة حديد جديدة في العراق بقيمة (82) مليون جنيه إسترليني. ● المرحلة 2 من مشروع مياه الحلة: تم التعاقد مع شركة بريطانية لتقديم حلول معالجة مياه الصرف الصحي والمياه التي تخدم ثلاثة ملايين عراقي بقيمة (260) مليون جنيه إسترليني من الصادرات. ● مشروع بغداد للصرف الصحي: تم التعاقد مع شركة بريطانية لتوفير حلول إدارة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي لأمانة بغداد بقيمة (655) مليون جنيه إسترليني. ● توفير مركبات مكافحة الحرائق البريطانية: سيتم تصدير 62 مركبة إطفاء بريطانية الصنع إلى العراق، بتسهيل من UKEF بقيمة (27.5) مليون جنيه إسترليني. ● توفير معدات الاتصالات اللاسلكية: ستقوم الشركات البريطانية بتصدير تكنولوجيا اتصالات بقيمة (98) مليون جنيه إسترليني، لتزويد خدمات الطوارئ العراقية بالمعدات اللازمة لمعالجة حالات الطوارئ والحوادث بشكل أكثر كفاءة في جميع أنحاء العراق. ● تكنولوجيا الحدود: ستوفر الشركات البريطانية معدات لضمان أمن الحدود بقيمة (66.5) مليون جنيه إسترليني لوزارة الداخلية العراقية، لجعل المعابر ونقاط التفتيش والمطارات العراقية أكثر أماناً. ولفت البيان، إلى أن “المملكة المتحدة الدعم تقدم لجمهورية العراق للقيام بالإصلاحات طويلة الأمد، اللازمة لتنمية اقتصاده، وستسخّر المملكة المتحدة خبراتها المالية العالمية الرائدة لدعم صندوق العراق للتنمية، أول صندوق استثمار استراتيجي في العراق، الذي أسسه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ويتمتع الصندوق بالقدرة على دعم مشاريع تطوير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية في العراق وتوفير بوابة للعالم لجذب الاستثمار الخاص”. – الدفاع والأمن أكد السوداني وستارمر على “العلاقة الأمنية التاريخية القوية بين البلدين”.وأشار رئيسا الوزراء إلى أن “عام 2025 يمثل مرور أكثر من عقد من الزمن على بدء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق، وتناولا كذلك النجاحات التاريخية التي حققتها قوات الأمن العراقية والتحالف في تحقيق الهزيمة الميدانية لداعش في العراق، وكرّما التضحيات التي قدمتها القوات العراقية والبريطانية وغيرها من القوات في تحقيق هذا الهدف”. وبهذا المجال، وقّع رئيسا الوزراء على “البيان المشترك حول العلاقات الدفاعية والأمنية الستراتيجية الثنائية، الذي يضع الأساس لحقبة جديدة في التعاون الأمني ويمهد الطريق لاتفاق جديد يعكس طموح البلدين، بما يعمّق التعاون الأمني المستقبلي، وذلك من خلال توفير تبادل التعليم العسكري بين المملكة المتحدة والعراق، والدعم الاستشاري البريطاني في مجال تعزيز القدرات والإصلاح المؤسسي، وتطوير الشراكات الصناعية الدفاعية”.وشدد البيان المشترك على “الأهداف المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين وعراق قوي ومزدهر”.وأعرب رئيسا الوزراء، عن “أهمية السلامة والمعايير الأمنية للطيران”. – الهجرة وجرائم الهجرة المنظمة يلتزم رئيسا الوزراء، بشأن تعزيز التعاون الحيوي في مجال الهجرة بين العراق والمملكة المتحدة، نظرا لأهمية هذه الشراكة الثنائية الستراتيجية في مكافحة الهجرة غير النظامية من خلال معالجات جذرية، والعمل الكبير الذي تقوده الحكومة العراقية لتوفير دعم إعادة الإدماج للعائدين.واتفق رئيسا الوزراء على مبادئ اتفاقية العودة عبر التزام مشترك بضمان إمكانية إعادة أولئك الذين ليس لديهم الحق في التواجد في المملكة المتحدة بالسرعة الممكنة، وناقشا الخطوات العملية القادمة حول كيفية القيام بذلك، بناء على زيارة وزيرة الداخلية البريطانية الأخيرة، التي وضعت الاتفاقات الرئيسة حول سبل تعزيز البلدين لأمن الحدود والتعاون في إنفاذ القانون للتصدي لعصابات الجريمة المنظمة لتهريب البشر. كما اتفقا على أن الطبيعة العالمية المتزايدة لجرائم الهجرة المنظمة تؤكد الحاجة لمنع عصابات تهريب البشر من تعريض الكثير من الأرواح للخطر، وأن تعزيز أمن الحدود لدولنا هو جزء أساسي من هذا الجهد، وتلعب خبرة القطاع الخاص في المملكة المتحدة دوراً مهماً في هذا المسعى، معلنة عن توفير معدات اتصالات الشرطة، تكنولوجيا الحدود وبرامج التدريب الشاملة لوزارة الداخلية العراقية، ما يضمن امتلاك العراق لأحدث التقنيات والقدرة على الاستجابة للطوارئ لدعم هدفنا المشترك المتمثل بتعزيز أمن الحدود، مع المساهمة أيضا في نمو المملكة المتحدة. – الثقافة والتعليم أشار السوداني وستارمر، إلى “أهمية التبادل التعليمي والثقافي في بناء الفرص المشتركة والثقة والتفاهم المتبادلين”.وأقرّا بـ”العلاقات القوية بين شعبي البلدين، وناقش الجانبان تاريخ الإنجازات العلمية للعراق، ورحب رئيس الوزراء ستارمر بشدة باستثمار العراق في المنح الدراسية الدولية، حيث أعلن رئيس مجلس الوزراء السوداني عن برنامج كبير للمنح الدراسية يُمكّن أكثر من 2000 طالب عراقي من الدراسة في المملكة المتحدة، وأشارا كذلك إلى إمكانية التعاون في مجال التدريس والتعليم والبحث عالي الجودة بين الجامعات والأكاديميين في المملكة المتحدة والعراق، من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات رفيعة المستوى مع جامعات المملكة المتحدة، وناقشا أهمية تعلم اللغة الإنجليزية ومؤهلات المدارس الدولية في المملكة المتحدة، والتي تفتح فرصاً لمزيد من التبادل التعليمي والثقافي، واعترفا بعمل المؤسسات البريطانية والعراقية التي تعمل على توسيع نطاق الوصول”. – المرأة والسلام والأمن التزم رئيسا الوزراء، بتعميق التعاون بشأن أجندة المرأة والسلام والأمن، حيث رحب رئيس الوزراء السيد ستارمر بخطط العراق لإطلاق خطة العمل الوطنية الثالثة وشبكة من بناة السلام العراقيات في آذار 2025، واتفق رئيسا الوزراء على أهمية دعم المنظمات التي تقودها النساء ومنظمات حقوق المرأة، وأقرّا الحاجة إلى الدعم المستمر وضمان العدالة والمساءلة لجميع الناجين من العنف الجنسي الذي ارتكبه كيان داعش الارهابي، بما في ذلك الأمهات وأطفالهن المولودون من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، ومواصلة الجهود لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، واتفقا على أهمية إتمام الفتيات تعليماً جيداً وتمكين المرأة اقتصادياً، بما يعود بالنفع على المجتمع بأسره. – المناخ والبيئة وأكد السوداني وستارمر على “أهمية العمل معاً لمعالجة قضايا المناخ والبيئة، والترحيب بالتزام الحكومة العراقية بإنهاء حرق الغاز المصاحب بحلول عام 2028، كجزء من انتقالها نحو نظام طاقة أنظف، وتنفيس الغاز الجاف، الذي له عواقب بيئية واقتصادية سلبية، والتزام المملكة المتحدة بالتحول إلى الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، ووقع الجانبان مذكرة تعاون بشأن تغير المناخ والبيئة والتحول في الطاقة واقتصاد الكربون، وسيؤدي ذلك إلى تعميق التعاون بشأن مجموعة واسعة من قضايا المناخ والبيئة، وعلى وجه الخصوص، اتفقا على تعزيز الشراكة لتعزيز التعاون للوفاء بالتزام العراق بإنهاء حرق الغاز”. – التعاون الرياضي أكد رئيسا الوزراء أهمية تطوير التبادل الرياضي بما يعود بالفائدة المتبادلة على البلدين، وشجعا على المزيد من التواصل وتطوير التعاون في الشؤون الرياضية، وشجعا كذلك اتحاداتهما الرياضية على تنسيق أنشطتها وتعزيز التبادل والتعاون، بما في ذلك العلوم الرياضية والطب الرياضي، وأعرب رئيسا الوزراء عن اهتمامهما القوي بتبادل الزيارات بين الفرق الرياضية في البلدين.