أنشطة ودورات حوثية مكثفة لاستقطاب مقاتلين جدد بإب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قالت مصادر مطلعة بمحافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2025، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) تقيم أنشطة ودورات عسكرية مكثفة، لاستقطاب مقاتلين جدد للانخراط في جبهاتها القتالية.
وأضافت إن مليشيا الحوثي كثفت أنشطتها العسكرية الميدانية بمختلف مديريات المحافظة، تحت لافتة ومزاعم "نصرة المقاومة في غزة" ونظمت دورات عسكرية عديدة الأيام والأسابيع الماضية.
وتحدثت، عن تنفيذ مليشيا الحوثي دورات عسكرية للطلاب في مديرية جبلة وذي السفال وحبيش والعدين ومديريات أخرى بالمحافظة، وأجبرت طلاب المدارس على الحضور خلال الدورات.
من جانبهم أشار شهود عيان إلى تنظيم الدورات في مجمع "الشهداء" ومجمع الشعب، ومدارس أخرى في المديرية، ومجمع 17 يوليو في مديرية العدين، ومدارس أخرى بالمحافظة، حيث جرى إجبار الطلاب وصغار السن على الحضور، ضمن برنامج مكثف على جانبين عملي ونظري.
وذكرت مصادر تربوية أخرى، أن المليشيا تلزم الطلاب بالحضور خلال الحصة الخامسة والسادسة يوميا، وتهدد المتغيبين بعقوبات، في الوقت الذي وعدت المشاركين بدرجات في المحصلات الدراسية.
ولفتت إلى أن الدورات تستمر لمدة أسبوع وبعضها لـ 14 يوما، ويتوزع فيها المشاركون إلى مجموعات ويتم البدء بتعليمهم كيفية التعامل مع سلاح البندقية والآربي جي والمعدلات 12 سبعة وغيرها من الآليات العسكرية التي يتم التدريب عليها.
وبينت المصادر، بأن المشاركين يتدربون بجوانب عملية ميدانية في الجبال، عقب الانتهاء من البرنامج النظري المختلط ببعض التطبيقات العملية، في الوقت الذي تتضمن الدورات برنامجا مكثفا من المحاضرات والدروس الطائفية، الخاصة بالجماعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحديدة..تدشين أنشطة الدورات الصيفية في اللحية
الحديدة -يمانيون
دشن المجلس المحلي بمديرية اللحية في محافظة الحديدة، اليوم، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار ” علم وجهاد”.
وفي التدشين اعتبر وكيل أول محافظة الحديدة – رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية أحمد البشري، المدارس الصيفية مشروعًا نهضويًا متكاملًا، يسعى لبناء جيل قرآني واعٍ، متسلح بالعلم، ومحصن بالقيم، ومستعد لمواجهة التحديات الحضارية والفكرية والثقافية.
وتطرق إلى ثمار الدورات الصيفية في تعليم النشء والشباب الثقافة القرآنية وترسيخ الجهاد في ميدان الوعي، وتحصين الأبناء ضد الانحراف والتضليل، وغرس هوية مستقلة في وجه الغزو الثقافي والفكري.
بدوره، أوضح قائد المحور الشمالي – مسؤول التعبئة لمديريات المربع الشمالي اللواء فاضل الضياني، أن المعركة اليوم، هي معركة وعي وبناء، مؤكدًا أن المدارس الصيفية تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الغزو الناعم ومشاريع التفكيك والاستلاب.
ولفت إلى أن جيل القرآن هو الجيل الذي لا يُخدع ولا يُستعبد، جيل يحمل مشروعا ويعي طريقه، ويعرف عدوه، وينطلق من منطلقات ربانية في سبيل تحقيق النصر والتمكين.
فيما أكد مدير المديرية ماجد عميش، أن الدورات الصيفية هذا العام تشهد إقبالا وتوسعا في عدد المراكز، مبينًا أن من واجب الجميع اعادة الاعتبار للتعليم التربوي الرسالي، وبناء وعي الشباب بترسيخ روح الانتماء للقيم والمبادئ القرآنية.
حضر التدشين مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية بالمحافظة ماجد الاهدل وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.