علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يعتبر جفاف القدمين مشكلة صحية شائعة يصعب في كثير من الأحيان علاجها، إلا أن طبيبة جلدية كشفت عن منتجين من الممكن أن يكون لهما نتائج فعالة.
وأخبرت الطبيبة أبيغيل والدمان متابعيها البالغ عددهم 264000 على تطبيق "إنستغرام" أن الكريمات المرطبة العادية في الواقع لا فائدة منها في علاج الجلد الجاف والمتقشر، وذلك لأن تقشر القدمين من غير المرجح أن يكون بسبب جفاف الجلد على الإطلاق، بل بسبب عدوى فطرية شائعة.
وأوصت الأستاذة المساعدة في الأمراض الجلدية بجامعة هارفارد المصابين بهذه المشكلة بغسل أقدامهم بكريم القدم الرياضي والشامبو المضاد للقشرة.
وأوضحت أن فطريات القدم شائعة جدا، وتشتهر بأنها تسبب حكة وبقع بيضاء بين أصابع القدم.
وقالت والدمان: "يمكنك العلاج باستخدام كريم قدم الرياضي مثل كلوتريمازول أو لاميسيل، أو الغسل بشامبو مضاد للقشرة".
ويحتوي شامبو مضاد للقشرة على مواد كيميائية مثل بيريثيون الزنك وكبريتيد السيلينيوم الذي يمنع تقشر الجلد.
وتشير الدراسات إلى أن العدوى الفطرية تؤثر على حوالي 15 بالمئة من الناس كل عام على مستوى العالم.
العدوى الفطرية معدية للغاية ويمكن أن تنتشر إلى أي مكان في الجسم، بما في ذلك فروة الرأس واليدين والفخذ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكريمات المرطبة القدم الرياضي العدوى الفطرية جفاف القدمين تشقق القدمين فطريات الكريمات المرطبة القدم الرياضي العدوى الفطرية أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
الولايات المتحدة – سلّطت دراسة حديثة الضوء على أحد الأنشطة الشائعة التي يمارسها الكثيرون دون وعي بتأثيرها المحتمل على صحتهم ولياقتهم.
وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة.
بدأت الفكرة خلال جائحة “كوفيد-19″، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية.
وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما.
وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين.
وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ.
ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية.
وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن “الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة”.
وأضاف: “يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي”.
وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل.
المصدر: ديلي ميل