الصين.. اكتشاف نبيذ مقطر عمره أكثر من 3000 عام
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة شينخوا الصينية للأنباء عثور علماء آثار في شرق الصين على نبيذ مقطر، تم تصنيعه قبل أكثر من 3000 عام، خلال عمليات الحفر الجارية في مدينة جينان بمحافظة شانونغ الشرقية.
وتشير الوكالة إلى أن العلماء وجدوا وعاءً برونزياً يعتقد أنه يعود إلى أواخر عهد أسرة شانغ (1600 - 1046 قبل الميلاد)، ويذكر أن العلماء عثروا على هذا الوعاء عام 2010، لكنهم لم يتمكنوا من فتحه خلال هذه السنوات، بسبب الصدأ الشديد.
A remarkable discovery in Shandong Province, east China, has revealed liquid in an ancient piece of bronzeware to be distilled liquor, pushing the origins of China's distilled alcohol production back to more than 3,000 years ago. https://t.co/yYr3AmH998 pic.twitter.com/kOWBZ4XoCR
— China.org.cn (@chinaorgcn) January 15, 2025وأظهرت نتائج التحاليل المخبرية أن هذا السائل لا يحتوي على السكر والبروتين الموجودين عادة في النبيذ المنتج عن طريق التخمير دون تقطير، وبذلك تأكد العلماء أن السائل المكتشف هو نبيذ مقطر.
ويشير العثور على هذا النبيذ، إلى أن تاريخ إنتاج المشروبات الكحولية المقطرة في الصين ربما بدأ قبل 1000 عام مما كان يعتقد سابقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الصين
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يحل أحد الألغاز الكونية، حيث تبين أن “سور هرقل-الإكليل الشمالي العظيم” (أضخم تراكم مجري معروف في الكون) هو أكبر وأقرب إلى الأرض مما كان يُعتقد سابقا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science.
يذكر أن “سور هرقل” يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل “خيوطا” في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز.
كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد.
ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة!
ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى “لانياكيا”.
واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية.
وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة.
ويشكك هذا الاكتشاف في “المبدأ الكوني” الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون.
وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن “أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون!
المصدر: Naukatv.ru