لدعم المشاريع الجديدة عالمياً.. إطلاق شركة "الإمارات للطاقة النووية– الاستشارات"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أطلقت شركة الإمارات للطاقة النووية، شركة استشارات استراتيجية تتبع لها باسم شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات"، في إطار الهُوية الجديدة التي أعلنت عنها حديثاً، والتي تُبرز تطوُّرها إلى شركة رائدة عالمية في مجال حلول الطاقة النظيفة، وستوفر الشركة الدعم اللازم للدول والمؤسَّسات، لتطوير برامجها للطاقة النووية، والبنى التحتية المرتبطة بذلك.
وتركِّز الشركة الاستشارية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية على عملية التطوير الشاملة لمحطات الطاقة النووية، من الاستشارات الاستراتيجية وإدارة المشاريع، إلى الجاهزية التشغيلية وبناء القدرات البشرية، استناداً إلى أكثر من 15 عاماً من الخبرات المكتسبة من البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وإنجاز محطات براكة للطاقة النووية، التي بدأت التشغيل الكامل لمحطاتها في سبتمبر (أيلول) 2024، وتبرز هذه الخطوة التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بمشاركة معارفها وخبراتها المكتسبة، لزيادة تطوير مشاريع الطاقة النووية في العالم على نحو مسؤول.
نموذج يُحتذىوقال محمد الحمادي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "مع ارتفاع الطلب على كهرباء الحمل الأساسي النظيفة، وخصوصاً الصناعات الثقيلة والقطاعات التي تتطلَّب كميات ضخمة من الطاقة، بما في ذلك مراكز البيانات الضرورية لنظم الذكاء الاصطناعي، فإنَّ دور الطاقة النووية أصبح أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، ونحن على استعداد لمساعدة البلدان والمؤسَّسات الأخرى على تحقيق أمن الطاقة والاستدامة، ولاسيما أنَّ الإمارات قدَّمت نموذجاً يُحتذى به في خفض البصمة الكربونية لشبكة الكهرباء، ما أدّى إلى إضافة الإمارات المزيد من الكهرباء النظيفة للفرد الواحد أكثر من أيِّ دولة أخرى على مستوى العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية، و75% من هذه الكهرباء النظيفة تنتجها محطات براكة".
وتقدِّم شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات" خدمات استشارية في إدارة المشاريع والأُطُر التنظيمية، ونماذج التمويل وتطوير القوى العاملة، وكلها تهدف إلى تعزيز أنظمة الطاقة النووية المستدامة، وستدعم الشركة مشاريع الطاقة النووية الجديدة، من خلال إنشاء آليات الرقابة لإنجاز هذه المشاريع بشكل آمن وفعّال، بالاعتماد على معايير الإمارات المعترَف بها عالمياً، فيما يتعلَّق بالسلامة والأمن والتميُّز التشغيلي.
ويأتي إنشاء الشركة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط شركة الإمارات للطاقة النووية بالدول التي تمتلك محطات للطاقة النووية، وتلك التي تُخطِّط لامتلاكها، وفي إطار دعم الإمارات للإعلان العالمي الذي ضم 31 دولة من مختلف أنحاء العالم و14 بنكاً، سعياً إلى مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات خلال مؤتمر الأطراف "كوب 28" في 2023، من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، ويتماشى إطلاق الشركة الجديدة مع استراتيجية دولة الإمارات الأوسع، التي تهدف إلى القيام بدور ريادي في المسيرة العالمية لخفض البصمة الكربونية، وتطوير نموذج يُحتذى به في تطوير الطاقة النووية على نحو فعّال.
شركة الإمارات للطاقة النووية تؤسس شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات"، وهي شركة استراتيجية تدعم البلدان والمؤسسات في تطوير برامج طاقة نووية مدنية والبنى التحتية المرتبطة بها، دعماً لتعهد 31 دولة خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) بمضاعفة حجم الطاقة النووية العالمية ثلاث مرات. pic.twitter.com/gl1wjnHBr1
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 15, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محطات براكة الإمارات محطات براكة شرکة الإمارات للطاقة النوویة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
اجتماع مجموعة التوجيه العليا للشراكة الإماراتية الألمانية بمجال الطاقة في أبوظبي
استضافت دولة الإمارات الاجتماع التاسع لمجموعة التوجيه العليا للشراكة الإماراتية الألمانية في مجال الطاقة والمناخ، الذي نظمته كل من وزارة الطاقة والبنية التحتية والوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا، بالعاصمة أبوظبي، وذلك في إطار شراكة الجانبين في مجال الطاقة والمناخ، التي تم توقيعها في بداية عام 2017.
حضر الاجتماع، الذي عقد على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، ومعالي ستيفان وينزل، وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا، ونخبة من كبار المسؤولين والخبراء من البلدين.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء إن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات والمانيا في مجالات الطاقة النظيفة والمناخ، وتعكس التزام الإمارات بتطوير حلول مبتكرة ومستدامة في مجالات الطاقة والمناخ بما يخدم توجهاتها المستقبلية وبناء القدرات ومساعيها المتواصلة لتسريع التحول في قطاع الطاقة، وهو ما يمثل أولوية إستراتيجيّة ووطنية.
وأضاف أن تعزيز التعاون في مجالات مثل الهيدروجين، والوقود المستدام، وكفاءة الطاقة يعكس طموح البلدين نحو بناء مستقبل مستدام ومزدهر، كما أن المناقشات المستمرة حول أمن الطاقة وإزالة الكربون تعزز قدرتنا على مواجهة التحديات العالمية وتحقيق التحول في قطاع الطاقة، مؤكداً ضرورة تعزيز العمل المشترك لتنفيذ المشاريع والمبادرات التي تسهم في تحقيق إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050، والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، بما يساهم في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في الطاقة النظيفة والاستدامة.
وجرى خلال الاجتماع تحديد أولويات التعاون ومجالات العمل التي سيتم التركيز عليها خلال عام 2025، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المشتركة لكلا البلدين، حيث تم التركيز على مناقشة القضايا ذات الأولوية، بما في ذلك تسريع استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة، وتعزيز أسواق الكربون، إضافة إلى سبل تحسين مرونة شبكات الطاقة، وزيادة كفاءة الطاقة، وكذلك الجهود المشتركة لإزالة الكربون من القطاعات الصناعية، وتعزيز أمن الطاقة عبر مبادرات جديدة.
وقال معالي ستيفان وينزل، وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا إن الشراكة الإماراتية الألمانية في مجال الطاقة والمناخ تجسد قوة التعاون في دفع التحول نحو الطاقة المتجددة مع تعزيز النمو الاقتصادي وأمن الطاقة، ومن خلال التركيز على مجالات رئيسية مثل مرونة أنظمة الطاقة، وكفاءة الطاقة، وإشراك الشركات الناشئة، وتسريع التعاون في مجال الطاقة عبر الحدود، نحول الطموحات إلى أفعال ونتقدم نحو تحقيق التزاماتنا المشتركة ضمن مؤتمر الأطرافCOP28.
في سياق آخر، نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، اليوم الإماراتي الألماني للطاقة، تحت عنوان “تمكين المرونة لدمج ناجح للطاقة المتجددة”، تم خلاله مناقشة أهم الحلول المبتكرة لتعزيز مرونة أنظمة الطاقة وتحقيق التحول المستدام.
وتضمنت الفعالية، التي ترأسها سعادة المهندس شريف العلماء، ومعالي ستيفان وينزل، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من البلدين، جلسات حول التحديات والحلول لدمج الطاقة المتجددة، وحلول تخزين الطاقة بالبطاريات، والابتكارات الرقمية، إضافة إلى المرونة كركيزة أساسية لشبكات الطاقة المستقبلية.وام