حمص تنهض من بين الأنقاض.. جهود مجتمعية تبعث الأمل من جديد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بعنوان: "حمص تنهض من بين الأنقاض.. جهود مجتمعية تبعث الأمل من جديد".
رغم آثار الدمار التي لا تزال شاهدة على سنوات من الصراع، يركز السكان الآن على إعادة بناء مجتمعاتهم المحلية.
و تُظهر المدينة إشارات مشجعة على التعافي مع بدء إصلاح المرافق العامة وعودة الحياة تدريجياً إلى شوارعها.
تسود بين السكان روح من الإصرار على التغيير واستعادة الأمل.
بينما تستمر عملية إعادة الإعمار، تبرز مرونة أهالي حمص كقوة دافعة للتغيير حيث يسهم التعاون المجتمعي في تجديد الأماكن العامة وخلق بيئة تعزز الانتماء والمشاركة.
ورغم التحديات الكبيرة، يظل سكان حمص ملتزمين ببناء مستقبل جديد يحمل الأمل والفرص للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمص يورونيوز الأنقاض أهالي حمص المزيد
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: العقوبات على سوريا تعوق جهود إعادة الاعمار ويجب رفعها بشكل فوري
نيويورك-سانا
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى على سوريا تعوق استعادة الخدمات الأساسية في هذا البلد.
وقالت المنظمة في تقرير لها: “إن العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق لا تزال سارية رغم سقوطه، وتنقصها شروط الإلغاء الواضحة والقابلة للقياس، وهي تعوق جهود إعادة الإعمار، وتزيد معاناة ملايين السوريين في الحصول على الحقوق الأساسية، بما فيها الكهرباء والمستوى المعيشي اللائق”.
وبينت المنظمة أنه على الجهات التي تفرض العقوبات أن تولي الأولوية لسلامة المدنيين السوريين عبر رفع العقوبات التي تعوق حصولهم على حقوق الأساسية، وأن يتضمن إعادة إدخال سوريا في الأنظمة المالية العالمية، وإنهاء القيود التجارية على السلع الأساسية، ومعالجة العقوبات على الطاقة لضمان توفر الوقود والكهرباء، وتقديم ضمانات قانونية واضحة للمؤسسات والشركات المالية لتخفيف الآثار المحبطة الناتجة عن الامتثال المفرط للعقوبات.
وعلى مدى سنوات، فاقمت العقوبات الواسعة الأزمة الاقتصادية في سوريا، وأدت إلى حدوث التضخم، ونفاد سلع أساسية، وخلق شبكة معقدة من العوائق المالية والتجارية وفق تقرير المنظمة، مبينة أن الإعفاءات الإنسانية الضيقة وغير المتسقة التي حصلت لاحقاً فشلت في معالجة هذه التداعيات، كما أن الضوابط على الصادرات، وامتثال القطاع الخاص بشكل مفرط للعقوبات صعّبت عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات المالية العمل في سوريا.
وجددت المنظمة موقفها بمعارضتها العقوبات ذات الآثار السلبية على حقوق الإنسان والتي تخلق معاناة غير ضرورية، مؤكدة أن العقوبات يجب أن تُوضَع فقط لمنع انتهاكات حقوق الإنسان أو تصحيحها.