تطور كارثي لأسعار الصرف وثورة جياع قادمة وتهيئة لإقالة العليمي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وبالتزامن مع سوء الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة تحالف دول العدوان على اليمن .. ثمة منعطف آخر حول التطورات المتسارعة في تلك المحافظات مع ما باتت تشهده من سخط شعبي عارم تحت شعار "ثورة الجياع" تنديداً بتردي الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية.
ففي محافظة عدن تنتفض المديريات، وتتسع موجة الغضب الشعبي والإحتجاجات التي قوبلت في بعض الشوارع بالقمع وتحولت قبل شهرين إلى مظاهر فوضى وصدامات مسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
الإحتجاجات الرافضة لتحالف دول العدوان السعودي - الإماراتي والفصائل الموالية له.. شهدت اتساعاً لنطاقها، إذ عاشت محافظة حضرموت على وقع ذات التظاهرات الغاضبة التي باتت تمتد إلى محافظتي أبين وشبوه وكانت قد اندلعت في مدينة تعز أيضا ومناطق أخرى، فيما تتواصل الدعوات للتصعيد الثوري حتى طرد تحالف الشر والإحتلال بقيادة دول الجوار المعتدية (السعودية والإمارات) وأدواتها حكومة فنادق الرياض وما يسمى بالشرعية الزائفة.
يأتي ذلك في ظل اتساع الحراك الشعبي الذي يعد الأكبر ضد دول العدوان السعودي - الاماراتي وأدواته منذ سيطرته، وسط مؤشرات على تصاعد الاحتجاجات والصراعات مع تصاعد غليان الشارع وانضمام عدة قوى لثورة بدت ملامحها جلية تلوح في الأفق بالتوازي مع تدهور الاقتصاد الوطني وارتفاع سعر صرف العملات الصعبة أمام العملة المحلية حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد أكثر من ألفي ريال فيما سعره في صنعاء ومناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى لا يتجاوز ال530ريال وأما الريال السعودي فقد وصل بمناطق دول العدوان السعودي الإماراتي إلى أكثر من خمسمائة وخمسين ريال فيما سعره بمناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى لا يتعدى مائة وأربعين ريالا.
ويرى خبراء اقتصاد أن ارتفاع أسعار الصرف للعملات الأجنبية في مناطق سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي يعد تطورا خطيرا يصفونه بالكارثي كونه لم يتوقف وفي إرتفاع مستمر مما ينذر بمزيد من إنهيار العملة الوطنية وتدهور الأوضاع الإقتصادية والمعيشية على المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود.
وفي مستجدات ثورة الجياع نظمت ما يسمى بالنقابات العمالية، وشريحة واسعة من المعلمين وعدد من النقابات في مؤسسات الدولة، ومجلس تنسيق المتقاعدين، الثلاثاء ، تظاهرة حاشدة في محافظة عدن.
ورفع المحتجون الذين تجمعوا في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، لافتات معبرة عن مطالبهم بتحسين مرتباتهم وصرفها بانتظام، ومعالجة التدهور الاقتصادي للعملة الوطنية.
وطالب المحتجون بهيكلة المرتبات وإعادة قيمتها بما يعادلها بالعملة الصعبة كما كانت عليه قبل عام 2015، وإيجاد حلول عاجلة لمعالجة انهيار العملة وتدهور الخدمات الأساسية، وإلزام الحكومة بالوفاء بالتزاماتها تجاه أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
وخاطب بيان التظاهرة حكومة فنادق الرياض بالقول: "إن الاستمرار في تجاهل مطالبنا واحتياجاتنا المعيشية يعكس استهتاركم بمعاناة الناس. مطالبنا واضحة ومشروعة، وعلى رأسها إعادة صرف الرواتب بانتظام، تحسين الخدمات العامة، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف المعيشية المتدهورة. إن تجاهلكم المستمر لن يقود إلا إلى تصعيد أكبر حتى انتزاع حقوقنا".
وحمل البيان، ما يسمى بمجلس القيادة الوهمي، مسؤولية التدهور الكارثي الذي تشهده الحياة اليومية، مشيرا إلى أن إصدار المذكرات والقرارات الخالية من التنفيذ لا يرقى إلى مستوى مواجهة الواقع.
وطالب ما يسمى بمجلس القيادة المعين من الرياض وأبوظبي بتحمل تبعات الفشل الجاري أمام الشعب وأن يكون على قدر المسؤولية الوطنية.
وطالب المحتجون، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه معاناة المواطنين الذين يواجهون سياسات الإفقار والتجويع المتعمد، مضيفين في بيانهم: "إن صمتكم عن هذه الانتهاكات المستمرة يمثل تواطؤًا غير مباشر مع من يعمقون أزماتنا. ندعوكم لاتخاذ موقف جاد لدعم حقوق هذا الشعب وضمان حقه في حياة كريمة بعيدًا عن المساومات السياسية".
ودعا المحتجون، دول العدوان على اليمن وعلى رأسها السعودية والإمارات لمراجعة دورها والتزاماتها تجاه الشعب اليمني الذي لا يزال يعاني من أزمات متفاقمة، مؤكدا أنهم ينتظرون من تحالف دول العدوان خطوات حقيقية لإنقاذ الشعب من "الفساد المستشري وتردي الخدمات، بدلًا من التهاون مع من يعبث بمقدرات هذا الشعب".
وشدد البيان، على ضرورة إعادة صرف الرواتب بانتظام لجميع العاملين في القطاعين المدني والعسكري والمتقاعدين، وصرف الرواتب المتأخرة فورًا، وهيكلة الأجور وإعادتها إلى قيمتها الحقيقية بما يتناسب مع انهيار العملة وغلاء الأسعار.
وأكد البيان، على أهمية تحسين الخدمات الأساسية كالكهرباء، والمياه، والتعليم، والصحة بشكل عاجل، ووقف تدهور العملة المحلية ووضع برنامج اقتصادي شامل لمعالجة الأزمات الاقتصادية.
وطالب البيان، بإعادة تشغيل المنشآت الحيوية مثل مصافي عدن وميناء عدن لضمان الإيرادات ودعم الاقتصاد.
ودعا البيان، لإلغاء قانون رقم (6) لعام 1995م الذي يمنح الحصانة للمسؤولين الفاسدين، وفتح ملفات الفساد للمساءلة القانونية، وتنفيذ قرارات التسوية والتعويض للمسرحين والمبعدين والجرحى وأسر الشهداء منذ حرب صيف 1994م، وترتيب أوضاعهم بما يضمن العدالة.
وحذر البيان، كل الأطراف من موجة غضب شعبية ستجرف الجميع دون استثناء، مضيفا: "لن نصمت بعد اليوم أمام السياسات الفاشلة والفساد المستشري، وسنستخدم كل الوسائل المشروعة لانتزاع حقوقنا المسلوبة. هذه مرحلة اللاعودة، وستظل صرختنا "يا إما نكون أو لا نكون".
وأكد البيان، استمرارهم في التصعيد السلمي والنقابي حتى تتحقق جميع المطالب المشروعة، مختتما بالقول: "لن نتراجع أو نساوم على حقوقنا، وسنستخدم كل الوسائل القانونية والنضالية، من اعتصامات وعصيان مدني وقطع للإيرادات، حتى استعادة كرامتنا وتحقيق العدالة لشعبنا".
إلى ذلك تناقل إعلاميون تسريبات ان السعودية والإمارات تهيئان لإقالة العليمي وعدد من أعضاء ما يسمى بمجلس القيادة وقيادات بما يسمى بالشرعية الزائفة وذلك لامتصاص غضب الشارع
ويرى مراقبون ان دول العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات لم ولن تعمل شيئا لصالح اليمنيين لأنها تريد النزاع مستمر باليمن كي تبرر لتواجدها واحتلالها للأراضي اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: دول العدوان السعودی السعودیة والإمارات ما یسمى
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 يناير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 13 يناير استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي شبكات الاتصالات والمزارع والمصانع والمنشآت الخدمية ومنازل المواطنين في عدد من المحافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وأضرار كبيرة.
ففي 13 يناير عام 2016، استشهدت امرأة متأثرة بجراحها جراء غارات شنها طيران العدوان على منطقة الشوارق بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما شن غارتين على منطقة الشعف بمديرية ساقين، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديريتي منبه ورازح ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
وأصيب طفل وتضررت منازل المواطنين جراء غارة شنها الطيران على حي الكرامة السكني بشارع الخمسين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، كما شن غارات على مخازن شركة التبغ والكبريت الوطنية “كمران” في شارع صفر بمنطقة حدة ما أدى إلى تدميرها، إضافة إلى تدمير مختبر الشركة الخاص بفحص التبغ، وتضرر منازل المواطنين.
وشن الطيران المعادي غارات على منطقتي الشريجة والراهدة بين محافظتي تعز ولحج، وعلى الجهة الجنوبية لجبل العمري بمديرية ذوباب وغارة على شارع الأربعين بمدينة تعز، واستهدف بعدة غارات فندق سوفتيل ومستشفى اليمن الدولي في مدخل منطقة الحوبان، وحي السلال المجاور للقصر الجمهوري وشن غارات أخرى على القصر الجمهوري وحي صالة غربي مدينة تعز، أسفرت عن أضرار في المنازل والمرافق العامة.
وفي المحافظة نفسها استهدف طيران العدوان بغارتين مبنى المجمع الحكومي بمديرية حيفان، ما أدى إلى تدميره، وبغارات أخرى مبنى المعهد التقني في الخطوة، وبغارتين منطقة نجد في مديرية كرش بمحافظة لحج.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية الغيل بمحافظة الجوف، وغارتين على مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار واستهدف بغارتين منطقة العرقوب في مديرية خولان بمحافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية، وبأربع غارات أبراج الاتصالات في جبل النفيع، بمديرية نهم أدت إلى تدميرها.
ودمر طيران العدوان شبكة الاتصالات المحلية بمنطقة الصفراء التابعة لمديرية مجزر بمحافظة مأرب، وشن ثلاث غارات على سوق شعبي بمفرق الجوف بالمديرية ذاتها، ما أدى إلى تدمير أربعة محلات تجارية للمواطنين، وشن سلسلة من الغارات على مزارع المواطنين بمديرية صرواح، أسفرت عن تضرر المزارع ومضخات المياه، واستهدف بغارتين الطريق العام الرابط بين صنعاء ومأرب.
وفي 13 يناير عام 2017، استشهد 17 مواطناً وجرح 13 آخرين جميعهم من العاملين في مصنع كيميكو جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على المصنع في منطقة الربيعي بمديرية التعزية في محافظة تعز.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين وتضررت ممتلكاتهم في اشتباكات مسلحة اندلعت بين فصائل مرتزقة العدوان في أحياء التحرير الأسفل والأعلى والضبوعة ودي لوكس وشارع جمال والمسبح وسط مدينة تعز.
وفي تعز أيضاً شن طيران العدوان ثماني غارات على معسكر الإمام ومدارس العمري بمديرية ذوباب، وثلاث غارات على منطقة الجديد بمديرية المخا، وشنت طائرة بدون طيار غارة على منطقة العمري.
وأصيب ثلاثة مواطنين جراء خمس غارات شنها طيران العدوان على منطقة بركان بمديرية رازح في محافظة صعدة، استخدم في اثنتين منها قنابل عنقودية، كما شن ثلاث غارات على منطقتي طخية وآل مجدع وغارة على آل صبحان وغارة على منطقة مندبة في مديرية باقم خلفت أضراراً مادية بليغة، فيما تعرضت مناطق متفرقة من مديرية منبه الحدودية لقصف صاروخي سعودي.
وشن الطيران المعادي ست غارات على المركز التدريبي العام للشرطة في منطقة ذمار القرن بمدينة ذمار أدت إلى أضرار في عدد من منازل المواطنين المجاورة، كما شن أربع غارات على مناطق متفرقة من مديرية نهم بمحافظة صنعاء أسفرت عن أضرار في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن خمس غارات على منازل ومزارع المواطنين في مناطق المخدرة والربيعة وآل حجلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب، بينما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة في المديرية.
وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان ثلاث غارات على القلعة في مديرية باجل، وغارة على معسكر الدفاع الساحلي في مديرية الصليف.
وفي 13 يناير عام 2018، استشهد مواطن جراء استهداف طيران العدوان منزله في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، كما شن أربع غارات على مناطق أخرى في المديرية، واستهدف المرتزقة عدداً من المناطق بقذائف المدفعية خلفت أضراراً في منازل ومزارع المواطنين.
وشن الطيران المعادي غارتين على الجبانة بمديرية الحالي وغارتين على الخط العام بمديرية حيس في محافظة الحديدة، واستهدف بغارة إدارة أمن القريشية في الزوب بمحافظة البيضاء.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارتين على مديرية الظاهر وغارة على مبنى المحكمة بمديرية باقم، وغارة على منزل مواطن بالمديرية وغارة على منطقة الصوح بمديرية كتاف وغارة على روضة الشهداء بمنطقة الحمزات في مديرية سحار أدت إلى تدمير وتضرر عشرات القبور وغارة على مخزن للكتب المدرسية تابع لمدرسة حمزة بن عبد المطلب.
وتعرضت مناطق متفرقة من مديريات رازح ومنبه وغمر الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، وشن الطيران غارتين على موقع الطلعة في نجران وخمس غارات على الدود وقرية حامضة في جيزان، فيما استهدفت مروحيات الأباتشي قريتي قمر وحامضة بعدد من الصواريخ.
وفي 13 يناير عام 2019، أصيب طفل جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على منطقة آل مقنع بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين شن الطيران ست غارات على مناطق متفرقة بمديرية باقم وغارة على منطقة آل علي في مديرية رازح الحدودية أدت إلى أضرار كبيرة في مزارع ومنازل المواطنين.
وفي محافظة الحديدة، أصيب ثلاثة مواطنين وتضرر عدد من المنازل في قصف مدفعي لمرتزقة العدوان بالقرب من جامعة العلوم بمديرية الحوك، كما أطلقوا ست قذائف مدفعية باتجاه جامعة الحديدة وثلاثة صواريخ كورنيت باتجاه حارة الضبياني، وقصفوا بالأسلحة المتوسطة شارع الـ50 وعدد من الأماكن بجوار فندقي القمة والاتحاد بمنطقة 7 يوليو السكنية في مديرية الحالي.
وأطلق مرتزقة العدوان أكثر من 60 قذيفة مدفعية باتجاه قرى الجريبة والشرف والزعفران ومحل الشيخ وغرب السفينة بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي كما قصفوا المنطقة بمختلف الأسلحة المدفعية والرشاشة.
ودمر طيران العدوان بثلاث غارات شبكة الاتصالات في جبل برد بمديرية كسمة في محافظة ريمة، وشن ست غارات على مديرية حرض في محافظة حجة.
وفي 13 يناير عام 2020، شن طيران العدوان غارة على مجازة الغربية قبالة عسير.
وأطلق المرتزقة في محافظة الحديدة أكثر من 20 قذيفة مدفعية باتجاه جنوب مدينة التحيتا، وقصفوا بأكثر من 13 قذيفة مدفعية قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي، وبأكثر من 15 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية مثلث العدين وجسر الضمي بمديرية حيس، واستهدفوا بالرشاشات المتوسطة حارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة.
وفي 13 يناير عام 2021، أصيب سبعة مواطنين في قصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الطيران أربع غارات على مديرية الظاهر بالمحافظة نفسها، وغارة على مديرية جبل مراد بمحافظة مأرب.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية قرب شارع الـ 50 بمدينة الحديدة وفي مديرية التحيتا، كما قصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 13 يناير عام 2022، استشهد مواطنان بغارتين شنهما طيران العدوان على هنجر لمزرعة دواجن في قرية بيت شعيب بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة، كما شن غارة على حيس.
في حين استحدث المرتزقة تحصينات في مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا 65 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي محافظة صنعاء أصيب أربعة من طاقم مستشفى 48 النموذجي جراء غارتين شنهما طيران العدوان جوار المستشفى في منطقة السواد بمديرية سنحان، أسفرتا أيضاً عن أضرار فيه.
وشن طيران العدوان تسع غارات على مديرية السوادية وغارة على مديرية مسورة بمحافظة البيضاء وغارة على مدينة البيضاء، واستهدف في محافظة مأرب بـ 17 غارة منطقة البلق بمديرية الوادي ومديرية الجوبة، وبعشر غارات مديرية حريب وبأربع غارات مديرية صرواح أدت إلى أضرار في منازل وممتلكات المواطنين.
وفي 13 يناير عام 2023، أصيب أربعة مواطنين بنيران الجيش السعودي في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.
وشن الطيران التجسسي التابع للعدوان 11 غارة على مديرية حيس في محافظة الحديدة، بينما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة.