موقع 24:
2025-03-26@04:00:16 GMT

كيف تصدّع الهلال الشيعي الإيراني مؤخراً؟

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

كيف تصدّع الهلال الشيعي الإيراني مؤخراً؟

تناول الكاتب الصحافي التركي إنيس بيرنا كيليتش تفكك استراتيجية إيران القديمة في الشرق الأوسط، والتي تركز على ما يسمى "الهلال الشيعي"، ويشمل هذا المفهوم الجيوسياسي جهود إيران لممارسة نفوذها على العراق وسوريا ولبنان واليمن، من خلال تحالفات وقوات بالوكالة.

طهران تركز على كسب الوقت لإعادة تقييم وإعادة بناء استراتيجيتها



ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة - خاصة انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وتفكيك إسرائيل لقيادة حزب الله - تركت استراتيجية إيران في حالة من الفوضى.


وسلط الكاتب الضوء، في مقاله بصحيفة "تركيا اليوم"، على التحديات الحرجة التي تواجه طهران، وهي تتنقل في مشهد إقليمي ودولي سريع التغير.


تحديات تواجه استراتيجية إيران


وقال الكاتب إن "الهلال الشيعي، الذي كان ذات يوم محور نفوذ هائل، واجه ضربات كبيرة. فقد انهارت الاستثمارات الإيرانية الواسعة النطاق في سوريا، بما في ذلك الدعم السياسي والمالي والعسكري للحفاظ على نظام بشار الأسد".

 

"Fractured?" hahaha, it is beyond demolished, decimated, obliterated, محروق نفسو

Can't read pass this stupid headline "The fractured crescent: What’s next for Iran’s ???????? strategy in Middle East?"https://t.co/ZRzsrNxvj8

— Saad Abedine (@SaadAbedine) January 12, 2025


وحرم هذا إيران من ممر حيوي إلى لبنان ووكيلها حزب الله. كما أدت العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله إلى إضعاف الجماعة بشكل أكبر، مما قلل من دورها باعتبارها الحليف الأكثر أهمية لإيران في المنطقة.
وأشار الكاتب إلى مأزق إيران بالقول إن سنوات من النفوذ ومليارات الدولارات من الموارد قد تم القضاء عليها في غضون أسابيع. وتطرح الديناميكيات الإقليمية الجديدة، إلى جانب الضغوط المتزايدة من إدارة ترامب القادمة، أسئلة وجودية لاستراتيجية إيران.


التفاوض أم المواجهة؟


وكانت حملة "الضغط الأقصى"، التي نفذتها إدارة ترامب في ولايته الأولى ضد إيران، بمنزلة تحول محوري في السياسة الأمريكية. فمع العقوبات الصارمة والإجراءات البارزة مثل اغتيال قاسم سليماني، أشارت واشنطن إلى استعدادها لمواجهة إيران دون خوف من الانتقام الكبير. ومع اقتراب ولاية ترامب الثانية، ناقشت كل من واشنطن وتل أبيب علانية الضربات العسكرية المحتملة على البنية التحتية النووية الإيرانية.

 

With Bashar's downfall and Hezbollah's setbacks, the options ahead for Iran will also shape the fate of the regime as Trump re-enters the stage@kilicnss @alibakeer @ismail_yasa @joehammoura https://t.co/pWQLm6ABQI

— Türkiye Today (@turkiyetodaycom) January 12, 2025


وبرغم كل ذلك، يبدو أن إيران تتبنى نهجاً حذراً. ويشير محللون مثل علي باكير إلى أن طهران تركز على كسب الوقت لإعادة تقييم وإعادة بناء استراتيجيتها. ومن خلال إبداء استعدادها للانخراط في صفقات معاملاتية، تهدف إيران إلى تهدئة التوترات، مع الاستعداد للتحولات المحتملة في القيادة الأمريكية. ومع ذلك، فإن التوافق المتزايد بين السياسات الأمريكية والأوروبية، إلى جانب التنفيذ الرئيس لعقوبات الأمم المتحدة، يمكن أن يحد بشكل كبير من خيارات إيران.


شبكات الوكلاء تحت ضغط


وتابع الكاتب: "تواجه شبكة الوكلاء الإيرانية، التي كانت ذات يوم مركزية لاستراتيجيتها الإقليمية، انتكاسات كبيرة، منوهاً إلى أن نفوذ إيران في لبنان قد تضاءل، مع إضعاف حزب الله بسبب عمليات إسرائيل والقيود اللوجستية".
وبحسب الباحث اللبناني جو حمورة، فإن قوة حزب الله ووجوده تأثرا بشدة، كما أن انسحابه السريع من سوريا بعد سقوط الأسد جعل تضحياته بلا جدوى. ويواجه حزب الله الآن معارضة داخلية متزايدة، حيث يعارض كثيرون في لبنان احتكاره للمقاومة وصنع القرار.


الصراعات في العراق واليمن


وبالمثل، تتعرض معاقل إيران المتبقية في العراق واليمن لضغوط. ففي العراق، تشير الجهود المتزايدة لإبعاد البلاد عن النفوذ الإيراني إلى تحول في الديناميكيات الإقليمية. وأشار الكاتب إلى شراكات العراق مع تركيا ودول الخليج بوصفها حواجز محتملة ضد نفوذ طهران. ومع ذلك، تظل الميليشيات المدعومة من إيران تشكل عقبة كبيرة أمام استقلال العراق.
ويمثل اليمن، حيث خدم الحوثيون لفترة طويلة كوكيل رئيس لإيران، تحدياً آخر. ويتعرض الحوثيون، برغم مرونتهم، لضغوط متزايدة من التحالف الذي تقوده السعودية. ويشير محللون مثل إسماعيل ياسا إلى أن الضغط المطول قد يؤدي إلى تآكل قدرة إيران على دعم عملياتها بالوكالة في اليمن، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار استراتيجية طهران الأوسع نطاقاً.



إعادة البناء أم الانسحاب؟


وبالنظر إلى المستقبل، يقول كيليتش إن قدرة إيران على إعادة ضبط استراتيجيتها الإقليمية ستعتمد على الصبر الاستراتيجي والمخاطر المحسوبة. وفي هذا الصدد، تواجه إيران تحديات هائلة: فالاضطرابات الاقتصادية، والعقوبات الدولية، والصراعات داخل شبكات وكلائها لا تترك مجالاً كبيراً للخطأ.
إنها صعوبة الخيار بين التفاوض والمواجهة. وفي حين قد تكسب الجهود المبذولة للانخراط في الدبلوماسية الوقت، فإن اعتماد طهران على وكلائها للحماية من المواجهة المباشرة أصبح غير قابل للاستمرار على نحو متزايد. والهلال المتصدع الذي كان يرمز ذات يوم إلى طموحات إيران الإقليمية أصبح الآن يخاطر بالتحول إلى عبء يهدد الاستقرار داخل الجمهورية الإسلاموية نفسها.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: "إن انهيار الهلال الشيعي إلى جانب الضغوط الدولية المتزايدة يفرض على طهران تحديات كبيرة ستكون حاسمة في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط. سواء من خلال المفاوضات، أو التصعيد بالوكالة، أو الانكماش الاستراتيجي، فإن رد طهران سوف يحدد قدرتها على التعامل تحت الضغط الدبلوماسي والعقوبات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد إسرائيل وحزب الله استراتیجیة إیران حزب الله

إقرأ أيضاً:

لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب

طهران- منذ عودته للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاهدا، لحث إيران للجلوس على طاولة المفاوضات، ومنعها من صنع قنبلة نووية، لكن طهران -التي تنفي عزمها التحول لقوَّة نووية- ترى أنه أفرط برفع العصا فوق رأسها مقابل إشهاره جزرة المفاوضات.

ورغم إعلان ترامب عزمه لقاء نظيره الإيراني مسعود بزشكيان لحلحلة القضايا الشائكة بين البلدين، لم يرَ مبررا لتضييع الوقت في ولايته الثانية، فسارع لتوقيع مرسوم رئاسي يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، لتتوالى بعده العقوبات الهادفة لتصفير بيع إيران من النفط، إضافة لإنهائه الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من جارتها الشرقية.

ولم تتوقف ضغوط ترامب هذه المرة عند المساعي الرامية لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف عائداتها من النفط الخام، بل وجّه بتقويض قدرات الحركات المتحالفة معها بالشرق الأوسط، قبل أن يبعث رسالة للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ويُخيّره بين "الاتفاق خلال مهلة شهرين أو استخدام الخيار العسكري".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيَّر المرشد الإيراني علي خامنئي بالاتفاق أو الخيار العسكري (وكالات) أوراق القوة

وبينما رفض خامنئي التفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية، قال الرئيس بزشكيان "لا نقبل أن تصدر أميركا الأوامر وتوجه التهديدات، لن أتفاوض معك يا ترامب، افعل ما تريد"، وهو ما طرح تساؤلات عن أوراق طهران للتعامل مع الضغوط الأميركية وتهديداتها باللجوء للخيار العسكري.

ومنذ الكشف عن رسالة ترامب، تداولت الصحافة الفارسية شريطا مصورا للعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، وخلال حديثه للتلفزيون الإيراني عن صناعة بلاده سلاحا إستراتيجيا -من دون تسميته- قال يستحيل على ما من سماهم "الأعداء" إنتاج مثله. واستدرك، أنهم لن يصنعوا مضادات قادرة على تحييده، "لأن سرعته تفوق 13 ماخا خارج الغلاف الجوي" (الماخ هو سرعة الصوت ويساوي الواحد منه تقريبا 1224 كيلومترا).

وفي الأثناء، كشف الجنرال المتقاعد حسين كنعاني مقدم، القيادي السابق وأحد أبرز مؤسسي الحرس الثوري، أن العميد حاجي زاده يقصد "سلاح البلازما"، موضحا أن هذا السلاح وخلافا للقنبلة النووية موجّه ولا يعرض الأبرياء للدمار الشامل.

إعلان

وأضاف كنعاني للجزيرة نت: "السلاح يعمل بطاقة حارقة من شحنات الكهرباء وقادر على اختراق الدروع وتحييد مقاتلات العدو وصواريخه، واصطياد الأقمار العسكرية".

كما تمتلك إيران أسلحة إستراتيجية لم تكشف عنها بعد، بما فيها أسلحة الليزر والبلازما والصواريخ العابرة للقارات، موضحا أن صاروخ "قائم-100" عابر للقارات، ويبلغ مداه 12 ألفا و500 كيلومتر، وقادر على حمل رؤوس نووية، وهو ما يعرفه الخبراء العسكريين انطلاقا من تجارب إيران الفضائية وصواريخها الحاملة للأقمار الصناعية.

وخلص الجنرال كنعاني، إلى أن ترامب قد خيّر المرشد الإيراني بين "السلة والذلة"، فجاءه الرد صريحا "هيهات أن ترفع إيران الإٍسلامية الراية البيضاء"، مضيفا أن طهران قد تكشف بعض أسلحتها الإستراتيجية ردا على التهديدات الأميركية، وحذَّر من إمكانية وصول بعض تقنيات الأسلحة الإيرانية إلى حلفائها بـ"فصائل المقاومة".

استقطاب اقتصادي

ومن جهته، يعتقد حميد حسيني، رئيس نقابة مصدري النفط والغاز والبتروكيميائيات في إيران، أن الضغوط الأميركية ستترك أثرها على اقتصاد بلاده خلال المرحلة المقبلة، لكن طهران تمتلك أوراقا لإبطال مفعول بعضها وخفض وطأة جزء آخر منها.

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح حسيني أن القرار الأميركي بإنهاء إعفاءات العراق للحصول على الطاقة من إيران، لا يخص شراء الكهرباء والغاز وإنما يتعلق بتسديد ثمنها لطهران، وأن ذلك "سيضر بزبائنها قبل طهران".

وبما يخص تدفق النفط الإيراني إلى أسواق شرق آسيا، يقول حسيني، إن بلاده تمتلك شبكة وأدوات خاصة بها لإيصال النفط لزبائنها، وإن العقوبات الأميركية لم تطل جميع سفن الأسطول الإيراني من ناقلات النفط، والذي يعتبر الثاني من نوعه بالعالم.

وتابع، أن طهران تقدم "محفزات" لزبائنها تشجعهم على رفض العقوبات الأميركية، ناهيك عن تجربتها بنقل الخام من الناقلات الكبيرة إلى أخرى صغيرة في أعالي البحار، أو تغيير بلد المنشأ للنفط بظل وجود سفن غير إيرانية ترغب بالتعاون مع طهران للالتفاف على "العقوبات".

إعلان

ورأى حسيني، لدى إشارته إلى استثمار بلاده بعدد من المصافي العابرة للقارات، أن أسطول البحرية للجيش الإيراني يأخذ مهمة مسايرة السفن التجارية الإيرانية على عاتقه، وأنه يستعد لمواجهة التهديدات عندما تحاول "أطراف" عرقلة تدفق النفط لزبائنها، وأن القوات توجد بالوقت الراهن على متن ناقلات النفط والسفن التجارية.

الخيار العسكري الذي يهدد الرئيس ترامب لا يجد نفعا مع إيران (الصحافة الإيرانية) دوامة عنف

من ناحيته وصف مجتبى فردوسي بور، مدير دائرة الأبحاث لشؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية الإيرانية، موقع بلاده الجغرافي بـ"الفريد من نوعه"، وأن أميركا عاجزة عن التحكم بمبادلات بلاده مع الجوار لا سيما أفغانستان والعراق.

ويرى فردوسي بور، في تعاملات بلاده مع الصين فرصة ثمينة لكل منهما، كون الأخيرة منافسا أساسيا لأميركا، وأوضح أن أي تركيز على مبادلات طهران التجارية لا سيما مع الجوار سيؤدي إلى غفلة واشنطن عن منافسيها الأساسيين شرق آسيا.

ويعتقد أن الخيار العسكري ضد طهران سوف يدخل الشرق الأوسط بما فيه المصالح الأميركية وحلفاؤها بالمنطقة بـ"دوامة من العنف وانعدام الأمن"، مضيفا أن الدول الخليجية تعارض ذلك الخيار، لأنه سيعرقل خططها التنموية المستقبلية.

????ماهو سلاح بلازما الذي تطوره إيران ⁉️

- إيران تطور أسلحة بلازما كجزء من برامجها العسكرية المتقدمة.
- تشمل الأبحاث على تقنيات الليزر عالي الطاقة لاستخدامات الدفاع والهجوم.
- تعمل على تطوير أنظمة مضادة للطائرات والصواريخ باستخدام البلازما.
- تسعى لإنتاج أسلحة فعالة ضد التهديدات… pic.twitter.com/bNJcrb3RwE

— ????????د. ظافر محمد العجمي (@z4alajmi) March 22, 2025

"حرب نفسية"

وتابع فردوسي بور، أن طهران قد عملت منذ سنوات للانضمام للعديد من المنظمات والتكتلات الدولية، ومنها شنغهاي وبريكس وأوراسيا، لجانب إبرامها اتفاقيات للتبادل التجاري بالعملات الوطنية لكسر هيبة الدولار الأميركي.

إعلان

واستدرك أن مشكلة واشنطن الأساسية مع طهران ليست برنامجها النووي وإنما قدراتها العسكرية والإستراتيجية، والتي ستكون "ورقة إيران الرابحة لكبح جماح سياسات ترامب ضدها".

وأوضح أن طهران لم تقدم على صناعة القنبلة النووية رغم بلوغها العتبة النووية منذ فترة وقدرتها على ذلك بظل التهديدات الأميركية والإسرائيلية بمهاجمتها.

وأضاف أن واشنطن تری في قدرات إيران الصاروخية وتوصلها لتقنيات "متقدمة جدا" بصناعة الطائرات المسيَّرة والمنظومات الدفاعية وتقنيات عسكرية دقيقة جدا، كأسلحة البلازما، تهديدا لسيطرتها على بعض المناطق في الإقليم وخارجه.

???? بعض الملاحظات حول سلاح البلازما العسكري الإيراني
.
(1) ثريد عن السلاح الايراني الجديد
.
يستخدم هذا السلاح الإشعاع الكهرومغناطيسي أو جزيئات البلازما عالية الطاقة بدلاً من الذخيرة التقليدية (مثل الرصاص أو الصواريخ) وهو قادر على تدمير الأهداف بدقة عالية وقوة تدميرية عالية.… pic.twitter.com/zaXQy8xSrX

— الاهوازي (@alahvazii) March 22, 2025

ورأى فردوسي بور في قدرات بلاده العسكرية -المحلية والمستوردة من الخارج- رادعا لسياسات "المحور الصهيوأميركي" بالمنطقة، مستذكرا أن المقاتلات الأميركية والإسرائيلية توقفت على بُعد مسافة 150 كيلومترا من الحدود الإيرانية، خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلص إلى أن واشنطن في ظل فاعلية الدفاعات الجوية الإيرانية، تواجه مشكلة حقيقية لإيصال قنابلها الخارقة للتحصينات إلى العمق الإيراني لرميها على المنشآت النووية، ما يجعل تهديدات ترامب العسكرية "حربا نفسية" أكثر ما يعكس عزمه تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • ترامب وتهديد البيت الشيعي.. صراع التوازنات ومخاوف المستقبل
  • ترامب وتهديد البيت الشيعي.. صراع التوازنات ومخاوف المستقبل - عاجل
  • تطورات البرنامج النووي الإيراني.. مطالب داخل طهران بامتلاك قنبلة نووية.. ومخاوف من العقوبات الأمريكية والضربات الإسرائيلية
  • هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
  • هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟
  • إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب
  • إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟
  • الثنائي الشيعي حسم خياره في المتن