هل يمكن ان يكون النوبيون ظلاميون
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مع دخول قوات الفتح الانجليزي المصري للسودان عام 1898 ،لم تكن هناك مقاومة للجيش الغازي،بل كانوا مرحبين به،وجند الانجليز مقاتلين دربوهم بسرعة، وكانوا هم من استعملوا سلاح الرشاش "كانوا يطلقون عليه المكنة"، ليقضوا علي جيش المهدية في ستة ساعات.كان اهل الشمال يعتقدون ان استمرار حكم ود تورشين،يعني لهم استمرار القهر وعدم العدالة،وهيمنة الجهل.
وكان النوبيون دوما،هم رواد الاستنارة والوعي في كل المجالات الثقافية والنقابية، وكانوا يشجعون ابناؤهم علي التعليم. بينما ظل بقية اهل السوداني يقاومون التعليم المدني الحديث،ويصرون ان تكون الخلاوي هي اساس التعليم.
لم اتخيل يوما ان تناصر تجمعات النوبيين،الظلاميين في توجهاتهم او افكارهم،او رؤياهم للعالم.
يوسف إدريس
yidries@hotmail.com
20 اغسطس 2023
////////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بالصور.. فعاليات وعروض ثاني أيام مهرجان الفضاءات المسرحية
عرض أمس ضمن عروض مسابقة مسرح العلبة الإيطالي عرض «حكاية من الذاكرة» على خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، وتدور قصة العرض حول حياة طفلة ولدت كفيفة وصماء ويرى الجمهور رحلتها مع تحدي الظروف التي تواجهها حتى تصل لتحقيق ذاتها واملها بالتخرج من الجامعة.
العرض عن رواية «قصة حياتي العجيبة» للكاتبة الأمريكية هيلين كيلر، ترجمة محمد وهدان، بطولة: ماريا أسامة، كارما وليد، اسلام شوقي، أحمد إيهاب، داليا سمير، معتز ادريس، مريم عثمان، جنى فريد، محمد القصري، رياض الشربيني، تمصير وإعداد مسرحي عبد الرحمن سالم، ومن اخراج إبراهيم حسن.
كتب كلمات أغاني العرض: أنس النيلي، وترجمة لغة الإشارة صفاء منتصر، ألحان: محمد اغا وندى خيري، هندسة صوتية عبد الرحمن اغا، غناء اسراء احمد كاشون، حركة محمد صلاح، ديكور لينا عباس، إكسسوار لورا عباس، اضاءة احمد صبحي، أزياء ومكياج محمد شاكر، مساعدين إخراج: محمود أبو كيفه ومحمد الزيدية وكريم عبده ومحمد زغلول، مخرج منفذ إبراهيم عادل.
على جانب آخر وضمن عروض مسابقة الفضاءات غير التقليدية، عرضت مسرحية «الضيف» داخل قاعة سعد أردش بالدور الثاني بمبنى معهد الفنون المسرحية.
العرض مأخوذ عن: «ثورة الموتى» لـ اروين شو و«انشودة الدم» للدكتور مصطفى محمود، ورواية «1984» لجورج اورويل، وهو بطولة: محمد الحضري وصلاح عبد العزيز، إضاءة محمود الحسيني كاجو، ديكور احمد تيفا، ملابس عالي علي، إعداد موسيقي مهند أسامة، دراماتورج وإخراج محمد الحضري.
وتدور قصة العرض حول فكرة جدوى الحروب وعبثيتها وأثرها السلبي على علاقات الناس ببعضهم البعض من خلال إنسان مهزوم او محطم رضخ طويلا لكم كبير من الأوامر التي ليس لها معنى، ويتجسد ذلك عبر صراع العاجز والشاعر الذي فقد عقله وأصبح يهذي بأفكار وأحاديث غير منطقية لكن مع تطور الحديث بينهم نكتشف أن ما فات هو خدعة من الشاعر لجر الجندي العاجز ومعرفة ما في قلبه ويهزم أي أمل داخله للإصلاح.
الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم الأربعاء 9 أبريل ستبدأ الساعة 6 م بعرض «احفاد دافنشي» على مسرح مدرسة الفنون ثم عرض «ثلاثة مقاعد في القطار الاخير» الساعة 8 م على مسرح نهاد صليحة، وأخيرا عرض «مسافر ليل» الساعة 10 م في ساحة المدرسة الثقافية.