مجازر الكنابي والقصف بدارفور يعمقان معاناة المدنيين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين إن جرائم بشعة ارتُكبت بحق سكان الكنابي ونازحي دارفور، مطالبة بالعدالة الدولية ومحاسبة المسؤولين..
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، إن المجازر التي وقعت في ولاية الجزيرة، خاصة بحق سكان الكنابي، تُعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
ولفت عبر بيان الثلاثاء، إلى أن هذه العمليات الانتقامية، التي استهدفت الأطفال وكبار السن بسبب ألوانهم وأعراقهم، ارتُكبت على يد الجيش السوداني وحلفائه من مليشيات “كتائب البراء” و”درع السودان”.
وأضاف: “إن هذه الجرائم العرقية تكشف عن الانحطاط الأخلاقي والسلوك الإجرامي الذي مارسه الجيش السوداني تاريخيًا ضد مواطنيه”.
وأوضح آدم رجال أن المنسقية تدين بأشد العبارات هذه المجازر، وتطالب بتقديم مرتكبيها إلى العدالة. وقال: “هذه الأفعال البشعة لا يمكن أن تمر دون عقاب، خاصة وأنها ارتُكبت بوقاحة وأيادٍ ملطخة بدماء الأبرياء”.
وأشار إلى استمرار القصف على معسكرات النازحين والمدن في دارفور، حيث استهدفت قوات الدعم السريع معسكري “أبو شوك” و”زمزم”، والأحياء السكنية في المنطقة، مما أدى إلى وقوع مئات القتلى والجرحى.
انتهاكات جسيمةوأضاف أن القصف امتد إلى معسكرات أخرى وسط دارفور، مثل “دليج” و”قارسيلا”. وقال: “في 13 يناير، وقعت انتهاكات جسيمة، من بينها إطلاق نار على النازحين في منطقة كولجي، مما أسفر عن إصابة اثنين بجروح خطيرة، وهما فضل محمد آدم (65 عامًا) وإبراهيم آدم (35 عامًا)، بالإضافة إلى إصابة معاذ عثمان محمد عيسى داخل مخيم ‘قارسيلا'”.
وأكد الناطق الرسمي أن القصف الجوي على الأحياء السكنية في دارفور مستمر، خاصة في مدينة “نيالا”، وآخرها مجزرة مدينة “مليط” التي وقعت في 14 يناير، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.
وأضاف: “إن استمرار هذه الجرائم الوحشية يؤكد أن المنهجية القديمة التي تقوم على قتل المواطنين العزل ما زالت قائمة. هذه الممارسات تكشف أن المؤسسات الأمنية في الدولة لا تزال أدوات تخدم مصالح محددة على حساب حقوق المواطنين”.
وطالب آدم رجال المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا والدول المحبة للسلام بالضغط على الأطراف المتصارعة وداعميها لوقف هذه الانتهاكات. وقال: “إن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم الوحشية يُعد تواطؤًا غير مبرر”.
الوسومالجرائم والانتهاكات المنسقية العامة للنازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع سكان الكنابي ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات المنسقية العامة للنازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع سكان الكنابي ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أهالي قرية "شابور": نعيش معاناة يومية لعدم وجود صرف صحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وردت الينا (باب صوت الناس ) رسالة مفادها قيام الأهالى بقرية شابور بمركز كوم حمادة بالاستغاثة لحل أزمة الصرف الصحي لديهم .
يعيش أهالي قرية شابور بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة معاناة حقيقية بسبب عدم توفر قنوات الصرف الصحي مما دفعهم إلى مناشدة المسؤولين للتدخل العاجل لحل هذه الأزمة التي تؤثر على حياتهم اليومية.
وأكد أحد الأهالي أن القرية يتبعها قرى أخرى فهي بمثابة مركز ولا تملك الإمكانيات اللازمة لحل المشكلة بمفردها مما يجعل تدخل الجهات المعنية أمرًا ضروريًا.
وأضاف أن القرية تعاني من غياب خدمات الصرف الصحي ورغم تقديمهم العديد من الشكاوى إلى مجلس المدينة والمسؤولين المختصين إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة فعلية حتى الآن.
ويطالب أهالي القرية بسرعة إيجاد حل لمشكلتهم قبل فوات الأوان خاصة مع اقتراب أيام مباركة يحتاجون فيها إلى توفر الصرف الصحي بشكل أساسي لحياتهم وحياة أسرهم.
كما أشاروا إلى أن بعض القرى المجاورة تتلقى دعمًا من جمعيات أهلية للمساعدة في تنفيذ مشروعات توصيل المياه متمنين أن تمتد هذه المبادرات لتشمل قريتهم أيضًا.
ويأمل أهالي "شابور" أن يصل صوتهم إلى المسؤولين ليتم النظر في مشكلتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حصولهم على حقهم الأساسي في عيش حياة كريمة.
IMG_4805