نظم شباب من أحياء كريمة بمدينة الأبيض غربي السودان أمس السبت مهرجاناً ترفيهياً للنازحين المتواجدين بمدارس الحي.

التغيير _ الأبيض

وتعتبر كريمة شمال التي يعرفها سكانها ب «كرواتيا» واحدة من أكبر الأحياء مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غربي السودان.

وأقيمت الفعالية بمدرسة البرعي الأساسية من قبل شباب كريمة شمال مربع واحد والتي حملت اسم «نغني للحياة والوطن».

و هدف المهرجان إلى تخفيف ويلات الحرب ورسم البسمة على وجوه النازحين المتواجدين بثلاثة من مراكز الإيواء داخل الحي.

وتضمنت الفعالية عروضاً مسرحية وإلقاء شعري و ناشط رياضي إلى جانب الغناء بمشاركة بعض الأطفال النازحين.

وخلال الفعالية قضى النازحين إلى جانب سكان الحي أوقاتا سعيدة خففت معاناة الحرب و أشاعت جواً من المرح و البهجة.

وكان قد تحولت عددا من مدارس كريمة شمال مراكز إيواء للنازحين القادمين من منطقة البركة جنوبي الأبيض.

الوسومالأبيض برامج ترفيهية شمال كرفان مدارس نازحين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأبيض مدارس نازحين

إقرأ أيضاً:

للتاريخ وجوه أخرى؟

التاريخ حَمَّال أَوْجُه، فما تراه نصرا يراه الآخر هزيمة، وما يدوّنه مُؤرِّخٌ ما يتغاضى عنه مؤرخٌ آخر لأن المؤرّخ بشرٌ يتأثَّر بموقفه الذاتى تجاه الأحداث وفق رؤاه الذاتية وقناعاته الشخصية وثقافته وانحيازه وما تأثر به سماعا أو مشاهدة، فموضوع حياد المؤرخ مثل حياد الناقد كالغول والعنقاء والخِلّ الوفى كما قالت العرب قديما أى من المستحيلات ولذلك علينا أن نفكر فيما دوّنه المؤرخون ليس من باب الشك والريبة ولكن من باب الحيطة والحذَر وقد حظى التاريخ فى شتى الأمم والعصور بأقوال متناقضة فى حوْج لتفكير المتلقى للوصول إلى الحقيقة أو شِبه الحقيقة، ومن عجب أن جُلَّ المؤرخين ينبهرون بشخصيات القيادة فى المعارك متناسين الجنود الذين يتساقطون فى الميادين بين قتيل وجريح، ويتناسون المدنيين الذين يدفعون ثمنا باهظا فى التهجير وضياع ممتلكاتهم وذويهم، ومن عجب أن القوانين تحمى المدنيين دون الجنود، وكأن الجنود آلات لها أن تموت دون تحريم قانونى ولذا آمل أن تشمل المواثيق الدولية وقوانين الدول تحريم قتل الجنود والمدنيين، فالحروب مدمرة إلا إذا كانت لنصرة الحق ودفع الظلم. أعود إلى المؤرخين وكتبهم التى تحتاج إلى غربلة وإلى البحث عن الحقيقة وما يقترب منها، فالتاريخ لم يهتم بالبشر العاديين وإنما وقع تحت تأثير المنتصِر ونسى مَنْ حقَّق النصر وكالَ الترابَ على المهزومين.

لماذا لا نجد فى أقسام التاريخ مساق تأريخ التاريخ وتمحيص التاريخ أو التاريخ المقارن لنرى الرؤى المغايرة للحقيقة ونكشف ما تناساه المؤرخون نسيانا أو عمدًا. وسنكتشف الحقيقة وزيفها فى آن واحد؛ كما أننا سنعثر على ما غفل عنه المؤرخون؛ وربما كان الأدب شعره ونثره معينا للمؤرخ الحديث فى وصف ما آلت إليه الشعوب وأحوالها وترفها ومآسيها وفقرها فربما كان المؤرخ منبهرا بالحكام متناسيا الشعوب لكن الأديب ولا سيما الشاعر شعر بما لم يشعر به المؤرخون.

قال الشاعر:

إِنِّى جَعَلْتُكَ فِى الفُؤَادِ مُحَدِّثِى /

وَأَبَحْتُ جِسْمِى مَنْ أَرَادَ جُلُوسِي

فَالجِسْمُ مِنِّى لِلجَلِيْسِ مُـؤَانِسٌ/

وَحَـبِيْبُ قَـلْـبِى فِـى الفُؤَادِ أَنِيسِي

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • للتاريخ وجوه أخرى؟
  • "جددنا مسجد الحي فما حكم نقل الأثاث الموقوف إلى مسجد آخر؟"
  • عودة ترامب إلى «البيت الأبيض».. ماذا تعني للحرب في السودان؟
  • 65 شهيدا بقصف منزلين على رؤوس النازحين فيهما ببيت لاهيا (شاهد)
  • 50 شهيدا بمجزرة مروعة في بيت لاهيا بعد قصف منزل على رؤوس النازحين (شاهد)
  • 50 شهيدا بمجزرة مروعة في بيت لاهيا.. قصف منزل على رؤوس النازحين (شاهد)
  • شباب الفراعنة يصطدمون بالمحاربين .. واسود الاطلسى مع نسور قرطاج فى بطولة شمال أفريقيا
  • إعلام فلسطيني: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة الصفطاوي شمال غربي غزة
  • مدرب الأرجنتين: نأمل إعادة البسمة للجماهير مرة أخرى
  • إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع