حزب الله: إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة طرد اشترتها إيران لبرنامجها النووي .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
صرح نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، إن إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة طرد مركزي قامت طهران بشرائها لبرنامجها النووي.
وقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية إن العقوبات المفروضة على إيران وحلفائها عمقت التحديات الأمنية وجعلتهم عرضة للأفخاخ الإسرائيلية.
وأضاف: “كان زملاؤنا قد اشتروا منصة طرد مركزي لمنظمة الطاقة الذرية واكتشفوا وجود متفجرات داخلها”.
و تطرق ظريف إلى انفجارات “البيجر” التي كانت بحوزة قيادات وعناصر حزب الله في لبنان والتي تمكنت إسرائيل من اختراقها وتفجيرها.
وقال نائب الرئيس الإيراني “تبين أن تدفق أجهزة الاستدعاء في لبنان هي عملية استمرت عدة سنوات والصهاينة عملوا عليها”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/yQ4s1YVsjA5eXNMD.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اسرائيل البيجر حزب الله متفجرات
إقرأ أيضاً:
إيران تعين مبعوثا خاصا للشؤون السورية
طهران- الوكالات
أعلنت إيران، الأحد، أنها عينت إيران تعلن تعيين مبعوثا خاصا للشؤون السورية.
وقال خطاب صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية وموقع من الوزير عباس عراقجي، إنه تم تعيين محمد رضا رؤوف شيباني إيران تعلن تعيين مبعوثا خاصا له للشؤون السورية.
وقال الخطاب على لسان عراقجي: "انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية فقد تقرر تعيينكم ممثلا خاصا لي في الشؤون السورية"، وفقا ما نقلته "سكاي نيوز".
واعتبر الخطاب أن "سوريا دولة مهمة في منطقة غرب آسيا".
وأضاف: "إدراكا من (إيران) لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد (سوريا) وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره من دون تدخل أو وجود أجنبي".
وتابع أن "اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا يقع على عاتق الشعب السوري، معتبرا أن إيران "ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري، تأسيسا على الاحترام والمصالح المتبادلة، ووفقا للقوانين والأنظمة الدولية".
وذكر الخطاب أن "استقرار وأمن المنطقة لا يتحققان إلا من خلال التعاون والفهم المشترك بين بلدانها"، وأن "السياسة المبدئية لإيران تستند الى الحفاظ على علاقات ودية وتعزيزها مع جميع الدول المجاورة والإسلامية وفق مبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الودية والتعاون بين الحكومات وفقا لميثاق الأمم المتحدة".
وأكد أن "حسن الجوار يعد مبدأ أساسيا في السياسة الخارجية" لإيران.
وكانت إيران أبرز داعم إقليمي لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قبل أن يجبره هجوم فصائل المعارضة المسلحة على الفرار إلى خارج البلاد في ديسمبر الماضي.
لكن الوضع تغير خلال الأسابيع القليلة الماضية، التي شهدت تصريحات اعتبرت معادية تبادلها مسؤولون إيرانيون والإدارة الجديدة في سوريا.
وكانت السفارة الإيرانية في دمشق تعرضت لعملية تخريب، في أعقاب سقوط نظام الأسد.