قالت الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، إنها سوف تقدم مساعدات بقيمة مليوني دولار لولاية كاليفورنيا الأمريكية لمساعدتها في التعافي من حرائق الغابات، التي أودت بحياة العشرات، وتسببت في وقوع أضرار كارثية.

ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن وزارة الخارجية القول إنه سوف يتم إيصال المساعدات عن طريق الصليب الأحمر الأمريكي.

ومن المتوقع استخدام المساعدات المالية في إقامة مراكز إيواء، وتقديم الطعام والدعم النفسي للمتضررين بالولاية الأمريكية.
 

رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون "الأعاصير النارية" - موقع 24في الوقت الذي يواجه فيه رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحديات كبيرة بالفعل، قد يتعين عليهم أيضاً التعامل مع الأعاصير النارية، وهي ظاهرة نادرة ولكن خطيرة.

 وحذرت هيئة الطقس الوطنية، أمس الثلاثاء، من أن مزيج الرياح القوية والأجواء شديدة الجفاف خلق "وضعاً خطراً على نحو خاص"، حيث يمكن أن تتوسع أي حرائق جديدة بشكل مفاجئ.

ولم تذكر التحذيرات، التي تمتد، حتى يوم الأربعاء، الأعاصير النارية، لكن عالم الأرصاد الجوية تود هول قال إن الأعاصير النارية ممكنة بالنظر إلى الظروف المتطرفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا اليابان

إقرأ أيضاً:

برنامج مكافحة سوء التغذية يحذر من كارثة ستؤدي إلى قتل الأطفال نتيجة وقف المساعدات الأمريكية

حذر العاملون في مكافحة سوء التغذية من « كارثة » ستؤدي إلى « قتل أطفال »، نتيجة وقف المساعدة الأميركية والاقتطاع من ميزانيات التنمية في العديد من الدول.

وقالت أدلين ليسكان مديرة شركة « نوتريسيت » الفرنسية التي تنتج « بلامبي نات »، وهو غذاء علاجي جاهز للاستخدام مصمم لمعالجة سوء التغذية الحاد الوخيم، « لم نواجه من قبل كارثة مماثلة، سجلنا إلغاء الكثير من الطلبيات ».

والعاملون في المجال الإنساني يعرفون جيدا غذاء « بلامبي نات » بأكياسه الصغيرة الحمراء والبيضاء البالغ وزنها 92 غراما والتي تحتوي على عجينة الحليب المدعمة والمغذيات الدقيقة التي تؤمن 500 سعرة حرارية.

وأثبتت أكياس « بلامبي نات » المعتمدة منذ 1999 فاعليتها في مكافحة سوء التغذية وسمحت بحسب منظمة أطباء بلا حدود بزيادة عدد الأطفال الذين يعالجون بسبب سوء التغذية من مئة ألف في مطلع الألفية إلى تسعة ملايين طفل اليوم.

وتبيع شركة نوتريسيت منتجاتها للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والحكومات بحيث تمثل 50% من الإنتاج العالمي للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.

لكن مع قيام الرئيس دونالد ترامب بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، بات هذا التقدم الذي أحرز في خطر، إذ كانت واشنطن المانح الأول لبرنامج الأغذية العالمي (33% عام 2023) و لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو، 15%). كما كانت تؤمن 16% من تمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و14% من تمويل منظمة الصحة العالمية.

وقالت أدلين ليسكان أنه مع تفكيك وكالة « يو إس إيد » المفاجئ « تراجعت مبيعاتنا ولم يكن من الممكن تصريف بعض المنتجات المخزنة » لأن الزبائن « لم يعد لديهم أموال كافية لشرائها ».

ومن بين المنظمات المعنية اليونيسف التي باتت على وشك نفاد هذه الأغذية العلاجية في غياب أي تمويل جديد.

وحذرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن أكثر من 2,4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد قد ي حرمون من الأغذية العلاجية بحلول نهاية 2025.

وأوضحت اليونيسف في بيان أن نحو 2300 مركز يقدم رعاية أساسية للأطفال الذين يعانون الهزال الشديد ومضاعفات طبية، « تواجه خطر الإغلاق أو تقليص خدماتها بشكل كبير »، إضافة إلى نحو 28000 مركز علاجي متنقل « مخصص لمعالجة سوء التغذية ».

وينعكس هذا الوضع على المنظمات غير الحكومية.

وأوضحت ليا فوليه مسؤولة الإعلام في منظمة « العمل ضد الجوع » أن الإمدادات بغذاء بلامبي نات « تتولاها بشكل أساسي اليونيسف في مناطق نشاطنا » مشيرة إلى أن « الأموال الأميركية كانت تمثل أكثر من 30% من تمويلنا الإجمالي ».

وتكفلت شبكة المنظمة خلال العام 2023 بحوالى 229 ألف طفل دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم.

لكن المسؤولة أضافت « لم يعد بإمكاننا عمليا لا استقبال ولا التكفل » بالذين يصلون إلى المراكز الصحية.

واضطرت منظمة « تضامن دولي » غير الحكومية التي تعول على الولايات المتحدة بنسبة 36% من تمويلها للعام 2025، إلى وقف برامجها في موزمبيق واليمن.

وقالت جولي مايان مسؤولة الأمن الغذائي وسبل العيش في المنظمة « بين ليلة وضحاها لم يعد بإمكاننا مساعدة أكثر من مئتي ألف شخص ».

وإن كان قف التمويل الأميركي استثنائيا من حيث حدته، إلا أنه ليس قرارا معزولا.

فقد سجلت المساعدات الحكومية للتنمية تراجعا في السنوات الأخيرة في العالم ولا سيما في إيطاليا وبلجيكا وهولندا وفرنسا والمملكة المتحدة، في ظل وضع اقتصادي صعب وزيادة الإنفاق العسكري.

وأوضحت ليا فوليه أن « فرنسا اقتطعت 2,1 مليار يورو من مساعداتها في مشروع الميزانية للعام 2025، أي ما يوازي ثلث ميزانية العام الماضي.

كما أبدت المسؤولة مخاوف حيال تخفيضات كبيرة في الدول المجاورة، بلغت 25% على خمس سنوات في بلجيكا و50% في ألمانيا، فيما تخلت بريطانيا عن تعهدها بتخصيص 0,7% من دخلها القومي الإجمالي للمساعدة الإنمائية.

وقدر البنك الدولي حجم التمويل الجديد الضروري من أجل خفض سوء التغذية بكل أشكاله بـ13 مليار دولار في العام على مدى السنوات العشر المقبلة.

إلا أن قمة لمكافحة سوء التغذية نظمت في أواخر آذار/مارس في باريس وغابت عنها الولايات المتحدة، لم تسمح سوى بجمع 27,55 مليار دولار من الالتزامات المالية لأربع سنوات، بحسب المنظمين.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية الأطفال الامم المتحدة الغذاء برنامج

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • زلزال قوي يضرب جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • عاجل. هزة أرضية بقوة 6 درجات تضرب سان دييغو جنوب كاليفورنيا الأمريكية
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • تحذيرات من كارثة.. وقف المساعدات الأمريكية يهدد حياة ملايين الأطفال
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • مدير الأونروا محذرًا: مساعدات غزة لن تكفي سوى 10 أيام
  • برنامج مكافحة سوء التغذية يحذر من كارثة ستؤدي إلى قتل الأطفال نتيجة وقف المساعدات الأمريكية
  • الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
  • إدارة مكافحة المخدرات لـ سانا: في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة آفة المخدرات، تمكّن فرع مكافحة المخدرات في مدينة اللاذقية من ضبط مستودع يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدّرة