شبكة انباء العراق:
2025-04-17@14:12:16 GMT

ما لا أستطيع فهمه حتى الآن

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اكثر ما يرهقنا نحن الأقلية المستضعفة هو ثرثرة عقولنا في محاولاتها الدؤوبة لفهم المعضلات التي تواجهنا كل يوم:
المعضلة الأولى: جاءت على شكل خبر سمعته قبل قليل من الفضائيات العربية القريبة من مقر إقامة والي الشام. يقول الخبر: (ان الجهة التي أسست داعش في الشام تجتمع مع قادة داعش في الشام لمناقشة السبل الكفيلة بالقضاء على داعش في الشام)، فقد قام وفد من الخارجية الأمريكية بالتباحث مع هيئة تحرير الشام حول كيفية محاربة داعش.

.
المثير للغرابة ان الذين وضعتهم امريكا نفسها على قائمة الارهاب بتهمة الانتماء إلى داعش هم الذين يتباحثون معهم الآن في الشام. .
تذكرني هذه المعضلة بأغنية قديمة للراحل عبد الحليم حافظ: (اللي شبكنا يخلصنا)، وتذكرني ايضاً بمقطع من قصيدة رائعة للمتنبي، يقول فيه: (فيك الخصام وأنت الخصم والحكم). .
المعضلة الثانية: وتمثلت بالدعم اللامحدود الذي قدمه قادة العراق إلى الحكومة الأردنية، و إلى العاهل الأردني ذات نفسه، على الرغم من علمهم انه هو الذي تبنى مشروع محاربتهم. فكافئه قادة العراق برفع الرسوم والضراب عن المنتجات الزراعية والصناعية القادمة عن طريق منفذ طريبيل، ثم منحوه مكافأة يحلم بها بترحيل نفط البصرة إلى الأردن بواسطة أنابيب يصل طولها إلى 1800 كيلومترا. .
المعضلة الثالثة: انه وعلى الرغم من عدم وجود قوات إيرانية في الشام. لكن القوات الأمريكية متواجدة هناك، والقوات التركية متواجدة هناك، والقوات الاسرائيلية متواجدة هناك، والروسية متواجدة هناك أيضاً، ومع ذلك تعالت صيحات الجامعة العربية وصيحات الخارجية السورية الرافضة للتدخل الإيراني في الشام. .
المعضلة الرابعة: ان الناشط (أحمد الأبيض) والذي كان يتظاهر بانه من اشرس العراقيين المعارضين للسياسة الإيرانية في المنطقة، تبين انه يحمل الجواز الإيراني والهوية الإيرانية، ولا يحمل شهادة الجنسية العراقية، وهذا ما اكد عليه (إسماعيل الوائلي) في لقاءاته التلفزيونية الأخيرة. يا ترى هل نصدق الوائلي أم نصدق الأبيض ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی الشام

إقرأ أيضاً:

إعادة افتتاح مقر منطقة مدينة بصرى الشام في ريف درعا

درعا-سانا

أعيد اليوم افتتاح مقر منطقة مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، لممارسة مهامها في حفظ الأمن وتطبيق القانون.

وخلال مراسم إعادة افتتاح المقر، أكد محافظ درعا أنور الزعبي أن تحقيق الأمن والاستقرار من أولويات عمل الحكومة، كما يقع على عاتق الوحدات الشرطية تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الصلح الشعبي، ونبذ الخلافات التي عمل النظام البائد على زرعها.

وأشار الزعبي إلى أن محافظة درعا تخطط لإقامة جلسات حوار مع المجتمع بكل أطيافه، ووضع التصورات المستقبلية لإرساء تعاون بناء بين الدولة والمواطن يقوم على الصدق والمحبة.

بدوره أكد قائد شرطة محافظة درعا العميد بدر عبد الحميد في كلمته، أن قيادة الشرطة هي العين الساهرة لتحقيق الأمن والأمان، وتعمل بلا كلل لإعادة الثقة مع المواطنين من خلال تحقيق العدالة وملاحقة العابثين بأمن البلد.

من جانبه أشار مدير مديرية الأمن العام العميد شاهر عمران إلى أن افتتاح مقر منطقة بصري الشام حدث مهم له أبعاده الإيجابية، ويقع على عاتق الوحدات الأمنية والشرطية تعزيز الأمن في المحافظة عموماً وفي منطقة بصرى الشام خصوصاً، نظراً لأهميتها التاريخية والحضارية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بتكلفة تجاوزت مليار دولار .. العراق يعيد الحياة لمعمل دمره داعش
  • لوسي: قصة مسلسل فهد البطل متواجدة في الواقع.. فيديو
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر
  • «دايلي ميل» البريطانية: هناك مخاوف من تسليم «هاشم العبيدي» ملعقة وشوكة بلاستيكيتين في السجن
  • ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
  • في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.. تحد كبير لآرسنال في معقل الريال.. وإنتر لتأكيد التأهل
  • تحرير شاب عراقي مختطف منذ 11 عاماً
  • إعادة افتتاح مقر منطقة مدينة بصرى الشام في ريف درعا
  • تركيا.. اعتقال 234 شخصاً من كبار قادة المنظمات الإجرامية
  • رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية