شبكة انباء العراق:
2025-01-15@11:07:08 GMT

ما لا أستطيع فهمه حتى الآن

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اكثر ما يرهقنا نحن الأقلية المستضعفة هو ثرثرة عقولنا في محاولاتها الدؤوبة لفهم المعضلات التي تواجهنا كل يوم:
المعضلة الأولى: جاءت على شكل خبر سمعته قبل قليل من الفضائيات العربية القريبة من مقر إقامة والي الشام. يقول الخبر: (ان الجهة التي أسست داعش في الشام تجتمع مع قادة داعش في الشام لمناقشة السبل الكفيلة بالقضاء على داعش في الشام)، فقد قام وفد من الخارجية الأمريكية بالتباحث مع هيئة تحرير الشام حول كيفية محاربة داعش.

.
المثير للغرابة ان الذين وضعتهم امريكا نفسها على قائمة الارهاب بتهمة الانتماء إلى داعش هم الذين يتباحثون معهم الآن في الشام. .
تذكرني هذه المعضلة بأغنية قديمة للراحل عبد الحليم حافظ: (اللي شبكنا يخلصنا)، وتذكرني ايضاً بمقطع من قصيدة رائعة للمتنبي، يقول فيه: (فيك الخصام وأنت الخصم والحكم). .
المعضلة الثانية: وتمثلت بالدعم اللامحدود الذي قدمه قادة العراق إلى الحكومة الأردنية، و إلى العاهل الأردني ذات نفسه، على الرغم من علمهم انه هو الذي تبنى مشروع محاربتهم. فكافئه قادة العراق برفع الرسوم والضراب عن المنتجات الزراعية والصناعية القادمة عن طريق منفذ طريبيل، ثم منحوه مكافأة يحلم بها بترحيل نفط البصرة إلى الأردن بواسطة أنابيب يصل طولها إلى 1800 كيلومترا. .
المعضلة الثالثة: انه وعلى الرغم من عدم وجود قوات إيرانية في الشام. لكن القوات الأمريكية متواجدة هناك، والقوات التركية متواجدة هناك، والقوات الاسرائيلية متواجدة هناك، والروسية متواجدة هناك أيضاً، ومع ذلك تعالت صيحات الجامعة العربية وصيحات الخارجية السورية الرافضة للتدخل الإيراني في الشام. .
المعضلة الرابعة: ان الناشط (أحمد الأبيض) والذي كان يتظاهر بانه من اشرس العراقيين المعارضين للسياسة الإيرانية في المنطقة، تبين انه يحمل الجواز الإيراني والهوية الإيرانية، ولا يحمل شهادة الجنسية العراقية، وهذا ما اكد عليه (إسماعيل الوائلي) في لقاءاته التلفزيونية الأخيرة. يا ترى هل نصدق الوائلي أم نصدق الأبيض ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی الشام

إقرأ أيضاً:

«سعاد» تطالب بنفقة 10 ملايين جنيه بعد طلاقها لسبب غريب.. «حياتها اتقلبت»

"حياتي اتقلبت في يوم وليلة وفجأة لقيت نفسي لوحدي ومعرفش السبب".. كلمات سيطرت عليها نبرة الغصة عندما رددتها سيدة في مقتبل الخمسينات من عمرها بعد أن وجدت نفسها وحيدة في الدنيا بلا أنيس ولا جليس تشكي همها للجميع لكن لا أحد يصدق ولا يشعر حجم المعاناة التي حلت عليها وتعيش بها.. لتقرر أن تسيطر على ما تبقى من حياتها بعد أن هدمها زوجها قبل 3 سنوات دون سبب وهجرها تبحث عن الأسباب وانتهت رحلتها معه، على حد تعبيرها؛ فلجأت لمحكمة الأسرة تطالب بحقوقها بعد أن انقطع أملها، فما القصة؟

الهروب إلى منزل الزوجية 

قبل 25 عامًا في نفس الشهر الحالي؛ بدأت "سعاد. م" فصل جديد من حياتها بعد أن عاشت طفولة ومراهقة صعبة، اعتقدت بعدها أن الحياة ستتغير بالخروج من منزل والدتها، وبالفعل بدأت ترسم أحلامًا كبيرة وطموحات كثيرة لتحققها برفقة، وخلال فترة الخطبة عاشت في عالم من الأحلام، على الرغم من عدم معرفتها السابقة به، لكنها كانت تعلم أن لا طريق للهرب إلا بالزواج وتمنت أن يكون رجلًا صالحًا يعوضها عن والدها الذي تركها وهي رضيعة لولدتها، وفقًا لحديثها مع "الوطن".

في البداية هيئ لها حياة مملوء بالحب والوعود، وصور نفسه فارسًا نبيلًا، يحمل في عينيه أمانًا وكلماته تتحاكى مستقبلًا مشرقًا، وبناء حياة مشتركة مليئة بالسعادة، وبناءً على ذلك بدأت ترسم تفاصيل حياتها ببراءة، ولم تعلم حينها أنها ستبدأ مشوار تضحيات وتنازلات سيكون نهايته ستكتب ورقة داخل دعوى يعلوها الغبار في محكمة الأسرة بسبب تخليه عنها، "كنت عايزه أهرب من حياتي بأي شكل، ولما اتجوزت خوفت أهرب من مشاكلي معاه عشان عيالي متشفش اللي شوفته، لكن محدش رد ليا الجميل"، وفقًا لحديثها.

"البخل يهد أي بيت، لكني كنت فاكرة في الأول إنه على قد حالة ومفهاش حاجه لما استحمل وأعيش على قده".. تحكي سعاد أن في بداية تعارفهما اكتشفت أنه بخيل وكانت تصبر نفسها بأنه ليست من ميسوري الحال، وبعد الزواج والانتقال للعيش معه في تحت سقف واحد، جعلها ترى الحقيقة وتكره حياتها خلال أيام، وتشاجر معها بعد الزواج مباشرةً، "الأكل والشرب بحساب والكهرباء بوقت معين وكنت بخاف أحكي لحد"، الجميع كان يخبرها أن لا تخرج سر منزلها لأحد وأن تتحمل كما فعلن سابقًا، ومع الوقت ساءت الأحوال كثيرًا، حتى أنها لم تتمكن من التنفس بصحته، وفقًا لتعبيرها.

بعد أشهر قليلة وجدت سعاد نفسها حامل في طفلها الأول، وعلى الرغم من مشاعر الفرح التي داهمت حياتها فجأة لكنها كانت تعيش في حيرة كبيرة، لأنها تعرف ما المصير الذي يتنظر الطفل وما الذي سيعيشه برفقة والده؛ وكانت فترة الحمل صعبة عليها بسبب زوجها معها وحرمانه لها من كل شيء، وكأنه يعاقبها، وكان يتشاجر معها كلما طلبت منه شيء، على الرغم من أنه يعيش في أفضل حال ولم يحرم نفسه من شيء، واعتقدت أنه سيعامل الطفل بنفس الطريقة، حتى بدات التجهيزات وكان يرفض يشتري لها ملابس قبل ولادته، وفقًا لحديث الزوجة.

الزوج ادعى البخل لسنوات

وتفاجأت بأنه لا يود الإنفاق على المنزل عدا الطعام، وأنه لا يرغب في الإنفاق على الطفل وأي شيء يحتاجه الطفل كان يعتبر رفاهية، وكانت تعاني معه في جميع الأحوال، بصوت تملكه الغصة، قالت: إنها كانت تحاول الحفاظ على أسرتها من أجل طفلها "مكنش هاممني أسيبه، بس كان مين هيربي ابني؟ أهلي وعشت في قهرة وحسرة وربنا أذن أخلف منه بنت ولد تاني".. لم تكن الحياة سهلة على مدار 25 عامًا لأنه كان يحرمها وأولادهما من كل شيء في الحياة، وعرفت مع الوقت أنه غني ويمتلك عقارات وسيارات وأعمال حرة، وعلى الرغم من ذلك حتى اليوم يفتعل مشكلات معها، ويصدر صورة سيئة عنها أمام الجميع، فور معرفتهم بأنها ترغب أي شيء، مدعيًا أنها أنانية ومبذرة، ويتظاهر بأنه مثالي.

على الرغم من أنه نفذ صبرها من الأيام الأولى للزواج إلا أنها انتظرت حتى كبر ابناؤها الـ3، واعتقدت أنها تأقلمت على الحياة، "افتكرت إن مفيش أوحش ولا اسوأ من اللي عشته معاه، وفي يوم جه فاجئني إنه مش عايز يكمل في الجوازه وطلقني بالتلاتة وساب البيت".. وقفت سعاد والعالم يدور من حولها لم تستوعب ما حدث معها، حتى شعرت أنها في حلم وستستيقظ بعدها، لكن مرت الأيام وتأكدت من حقيقة الموقف، وعرفت بعدا بزواجه من أخرى وهي من طلبت منه فعل ذلك، ولم يعيطها قرشًا واحدًا من حقوقها، على حد حديثها.

"الأيام عدت تقيلة، وأنا عشت عمري كله معرفش مكان غير البيت وتربية العيال وخدته، وأنا مبقتش في سن يسمحلي اشتغل، وكفايه المعاناة النفسية اللي عشتها معاه وأثرت على صحتي بشكل كبير وأثبته طبيًا".. اقترح أبنائهما على نفقة ومعاش شهري لوالدتهم بشكل ودي.

سعاد في محكمة الأسرة

توسط بعض أفراد العائلة بحصولها على منزل لأن ابنتهما ما زالت في حضانتها في ست الـ15 واتفقا على ذلك، ووافق الزوج في البداية لكنه تخلف عن ذلك وعلى مدار 3 سنوات تتذوق مرارة السؤال لكل من تعرفه لتتدبر مصروفاتها الشخصية وعلاجها، حتى فاض كيلها، ولجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وطالبته بمتجمد نفقة حملت رقم 2432 ودعوى مصروفات علاجية، منزل زوجية وصلت لـ10 ملايين جنيه تشمل نفقات الابنة.

مقالات مشابهة

  • “وهم تاتشر”.. صورة مُحيرة لأديل تشعل منصات التواصل
  • "وهم تاتشر".. صورة مُحيرة لأديل تشعل منصات التواصل
  • بشرى سارة لمرضى العقم من الرجال.. دواء جديد قد يحل المعضلة
  • «سعاد» تطالب بنفقة 10 ملايين جنيه بعد طلاقها لسبب غريب.. «حياتها اتقلبت»
  • دراسة جديدة تحذر من تأثير الصيام المتقطع على نمو الشعر
  • عاجل. زلزال يضرب جنوب غرب المكسيك بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي
  • عاصفة ثلجية قوية تشل حركة الملاحة الجوية مؤقتا بمطار سان بطرسبرغ في روسيا
  • عودة بعد 10 سنوات من الاختطاف والأسر... فتاة يزيدية تروي قصتها تحت رحمة داعش
  • وزيرة خارجية ألمانيا: ندعم الشعب السوري بانتقال سلمي وهو استثمار في أمن أوروبا ومنع عودة داعش مجددا