مصدر نيابي معارض: أصوات البعض لا طعم لها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال مصدر نيابي معارض "إن لا طعم ولا لون لعدد كبير من الصوات النيابية التي سمّت الرئيس المكلف القاضي نواف سلام، لكون هؤلاء ركبوا "الموجة" ظهر الإثنين، فعدد كبير من النواب المنفردين والمستقلين، وحتى الكتل الصغيرة كانوا أصدروا بيانات حددوا فيها خياراتهم للإستشارات النيابية قبل يوم من الموعد، ولم يكن سلام من ضمن التسميات التي جاءت في بياناتهم، إلا أنه قرابة الحادية عشرة من قبل ظهر الإثنين، بدأت تسري الأخبار عن أن الكتل الكبيرة التي لم تكن حسمت التسمية بعد تتجه الى تسمية نواف سلام لتشكيل الحكومة، عندها إنعطف هؤلاء نحو هذا المسار وسموا سلام للتشكيل.
المصدر لفت "الى أن نواب أحد الاحزاب سألوا الصحافيين لدى وصولهم الى القصر: كم صار العدد وهل حسمت؟ وعندما جاءهم الجواب سموا الرئيس سلام".
المصدر ختم بالقول: لا فضل لأحد في التكليف ممن دفعوا بإتجاه هذا الخيار، فكيف إذا كانوا بدلوا رأيهم في آخر دقيقة .
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب وليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون امس الثلاثاء أن بلاده تواصل اتصالاتها الدبلوماسية مع واشنطن وباريس لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة.
وأضاف جوزيف عون لوفد من نادي الصحافة: “القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي، لأنْ لا أحد يريد الحرب، بل الدولة”.
وأكد عون أنه “ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض”، موضحا أن “الإجراءات المتخذة بحقّ شركات الطيران الإيرانية مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها”.
وشدد الرئيس اللبناني على أن “الطائفة الشيعية جزء أساسي من الجسم اللبناني وليست غريبة عنه”.
وبين جوزيف عون أن “عملية الإعمار لن تكون بين ليلةٍ وضحاها، وهي مرتبطة بشكل أو بآخر بالإصلاحات ومحاربة الفساد.
وتابع عون: “من الضروري إعادة بناء جسر الثقة بين اللبنانيين، وأرفض أن يستقوي أحد بالخارج.. علينا مقاربة التطورات بروية من دون تشنج ولا تخوين، واللبنانيون سئموا العيش بين المتاريس بعدما دفعوا الثمن غاليا”.
وأكد الرئيس اللبناني أن “الدولة باتت مسؤولة عن ضبط الأمن والحدود بعدما استعادت قرارها، وهو قرار اللبنانيين وحدهم”.
كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
هذا وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.
المصدر: RT