شوارع بغداد تصحو على زخم مروري خانق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شهدت شوارع العاصمة بغداد، صباح اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، زخما مرورياً شديداً، تسبب بحالة من الشلل في أغلب مناطقها، حيث تتركز الازدحامات بشكل كبير جدا في مناطق وسط بغداد وباتجاه شمالها ولاسيما منطقة العلاوي وباب المعظم والقاهرة والعطيفية والمزدحمة بشكل كبير جدًا بالتزامن مع امتحانات الجامعات والمدارس.
أدناه الموقف المروري في بغداد:
جسر الدوار مزدحم
جسر الائمة مزدحم
جسر الصرافية مزدحم
سريع الدورة مزدحم
جسر الميكانيك مزدحم
محمد القاسم مزدحم
مجسّر الأمانة مزدحم
مجسّر الربيعي مزدحم
مجسر قرطبة مزدحم
مجسّر الفنون الجميلة مزدحم
جسر السنك مزدحم
جسر الجمهورية مزدحم
جسر باب المعظم مزدحم
جسر الاعظمية مزدحم
جسر القادسية باتجاه الخضراء مزدحم
جسر الربيع مزدحم
جسر الجادرية مزدحم
جسر الطابقين مزدحم
جسر صليخ مزدحم
مجسّر الشعب مزدحم
جسر البنوك مزدحم
شارع مطار المثنى مزدحم
شارع مطار بغداد مزدحم
شارع الجمعية مزدحم
تقاطع ميسلون مزدحم
كرادة خارج مزدحمة
تقاطع المسبح مزدحم
شارع سدة العرصات مزدحم
شارع المشاتل باتجاه عنتر مزدحم
منطقة العلاوي ونفقها مزدحمة
باب المعظم مزدحم
شارع السعدون مزدحم
شارع دمشق مزدحم
شارع الأردن مزدحم
شارع الرواد مزدحم
شارع المنصور مزدحم
تقاطع براثا مزدحم
العطيفية مزدحمة
شارع المغرب مزدحم
منطقة البياع مزدحمة
تقاطع الدرويش مزدحم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مزدحممجس ر
إقرأ أيضاً:
عدن تغلي: انهيار خدماتي شامل واحتجاجات غاضبة وسط صيف خانق وارتفاع جنوني في الأسعار
يمانيون../
تعيش مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، واحدة من أسوأ أزماتها الخدمية والمعيشية منذ سنوات، حيث شهدت خلال الساعات الماضية موجة احتجاجات غاضبة في عدة مديريات، على خلفية الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي الذي بلغ أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع انهيار جديد في سعر صرف الريال اليمني، وتسجيل الدولار 2558 ريالاً والسعودي 676، في مشهد يعكس الانحدار المتسارع في الوضع الاقتصادي والمعيشي.
الاحتجاجات التي اجتاحت أحياء كريتر، المعلا، والمنصورة وغيرها من مديريات عدن، حملت طابعًا شعبيًا غاضبًا، حيث عمد المحتجون إلى قطع الطرق الرئيسية وإشعال الإطارات، تعبيرًا عن سخطهم المتصاعد من استمرار تدهور الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء، في ظل عجز حكومي فادح وتجاهل متواصل لمطالب السكان، الذين يواجهون موجة حر قاسية دون كهرباء، أو حلول بديلة.
وتعيش المدينة على وقع أزمة كهرباء غير مسبوقة، تفاقمت مع بداية فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات خانقة، ما جعل الحياة اليومية لمعظم السكان، خصوصًا الأطفال والمرضى وكبار السن، أكثر قسوة. ويشتكي الأهالي من غياب أي برنامج منتظم للتشغيل، ما يحول معاناتهم إلى كارثة يومية، حيث تتوقف معظم الأعمال، وتُنهك العائلات بتكاليف تشغيل المولدات الخاصة التي تجاوزت قدرة الكثيرين على تحملها.
ويرى مراقبون أن الأسباب الجذرية للأزمة ليست ناتجة فقط عن عجز تقني أو محدودية في الموارد، بل تعكس بنية فساد مزمنة داخل المؤسسات الخدمية، وغياب تام للإرادة السياسية في إيجاد حلول حقيقية. ويُتهم مسؤولو حكومة المرتزقة بإدارة ملف الكهرباء بطريقة عشوائية ومشبوهة، تقوم على الصفقات المؤقتة مع شركات الطاقة المشتراة، ما جعل الخدمة مرهونة بإملاءات مالية وابتزاز سياسي، دون أي خطة استراتيجية لإنشاء محطات توليد حكومية مستقرة.
ويضيف المراقبون أن أزمة الكهرباء ليست سوى واحدة من عدة أزمات متراكمة تعيشها عدن، من تدهور أمني، إلى انفلات أسعار، وغياب مؤسسات الدولة، ما يدفع السكان نحو حافة الانفجار الشعبي، وسط تصاعد مشاعر الغضب والخذلان.
كما أن الأزمة تفاقمت مع تسجيل الريال اليمني أدنى مستوياته في مناطق سيطرة حكومة المرتزقة، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والأساسية، لتصبح الحياة اليومية فوق قدرة المواطن على التحمل. حيث يشير ناشطون إلى أن أسعار السلع تضاعفت خلال أسابيع، فيما الرواتب إما مجمدة أو منعدمة، ما خلق حالة من الاختناق الاقتصادي، زادت من نقمة الناس على السلطات المحلية والداعمين الإقليميين لها.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يحذر ناشطون وسياسيون من أن الأوضاع في عدن باتت على شفا انفجار اجتماعي لا يمكن التنبؤ بعواقبه، في حال استمر التجاهل الرسمي لمعاناة المواطنين.
كما تشير التحليلات إلى أن التراكمات اليومية من الأزمات قد تتجاوز الاحتجاجات المحدودة إلى تمرد شعبي واسع، خاصة مع ازدياد الشعور بالخذلان من الوعود السياسية التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ.
فعدن اليوم لا تواجه فقط أزمة كهرباء، بل أزمة حكم وفشل إداري وأخلاقي في إدارة شؤون الناس، ضمن سياق أكبر من الهيمنة الإقليمية والفساد الداخلي. وإذا لم تبادر الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات حقيقية وفورية لمعالجة الأوضاع، فإن عدن قد تدخل مرحلة جديدة من عدم الاستقرار الشامل، يصعب على أي طرف احتواؤها.