لتزويد خدمات تبريد المناطق لمشروع منتجع الجزيرة (ذا آيلاند) بطاقة تصل إلى 23,853 طن تبريد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عن توقيع اتفاقية مع مجموعة وصل لتزويد مشروع منتجع الجزيرة (ذا آيلاند) في دبي بخدمات تبريد المناطق بطاقة إنتاجية تصل إلى 23,853 طن تبريد. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الجانبين بدعم رؤية دبي التنموية من خلال تنفيذ مشاريع تعتمد على حلول مستدامة وفعالة للطاقة.
مشروع منتجع الجزيرة: وجهة عالمية بمعايير استثنائية
يعد مشروع منتجع الجزيرة واحدًا من أكثر المشاريع تميزًا في دبي، حيث يمتد على جزيرة اصطناعية بمساحة 10.5 هكتار ويقع على شاطئ جميرا، بالقرب من برج العرب. يضم المشروع الضخم 3 فنادق عالمية تجمع ما بين الفخامة والابتكار وهي MGM وBellagio وAria بمجموع 1500 وحدة سكنية منها الشقق الفندقية والفلل الفاخرة ذات اطلالات خلابة ومجهزة بأعلى المعايير، بالإضافة إلى مجموعة من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي العالمية وخيارات الترفيه العائلية، وذلك على امتداد شاطئ الجزيرة المبهر.
إسهام “إمباور” في تعزيز استدامة المشروع
كما أكدت “إمباور” بأنها ستقوم بتوفير خدمات تبريد المناطق باستخدام أنظمة متطورة تضمن كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون حيث تم تصميم الشبكة الخاصة بالمشروع لتلبية الاحتياجات التبريدية للمرافق المتنوعة التي يقدمها منتجع الجزيرة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات البيئية.
وقال سعادة هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل، “نحن نسعى دائمًا لتطوير مشاريع تترك اثراً مهماً في السوق العقاري وتعكس رؤيتنا المستقبلية لدبي مثل مشروع منتجع الجزيرة. تعمل شراكتنا مع “إمباور” على التعزيز من كفاءة المشروع وفعاليته، وتساعدنا في دعم أهداف التنمية المستدامة في دبي.”
ومن جهته قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”: “نحن فخورون بالتعاون مع مجموعة وصل في هذا المشروع المتميز الذي يعكس التزامنا بالمساهمة في تعزيز استدامة دبي عبر حلول تبريد مبتكرة. ومشروع منتجع الجزيرة (ذا آيلاند) ليس مجرد مشروع عقاري؛ بل هو نموذج يحتذى به في التميز العمراني والبيئي.”
وأكد أن إضافة مشروع منتجع الجزيرة (ذا آيلاند) في دبي إلى محفظة تبريد “إمباور” يعكس ثقة المطورين العقاريين والمتعاملين في خدماتها الموثوقة ويعزز من دورها في تقديم خدمات تبريد أكثر جودة تتميز باستهلاك أقل للطاقة بنسبة 50% من خدمات التبريد التقليدية المستخدمة حاليا، موضحاً أن “إمباور” تركز على خدمة المشاريع العقارية الرائدة وخاصة الفندقية، إذ تقدم خدماتها الى أكثر من 21% من الفنادق السياحية في دبي وتزود جميع القطاعات والمنشآت السكنية والتجارية والترفيهية بخدماتها ذات المواصفات العالمية المستدامة لدعم الدور الريادي لإمارة دبي في تخفيض انبعاثات الكربون بما يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
والجدير بالذكر أن “إمباور” كانت قد وقعت مسبقاً اتفاقيات عديدة مع مجموعة “وصل” لتوفير خدمات تبريد المناطق لمجموعة من مشاريعها المختلفة، ومن أبرزها مشروع “وصل 1” الذي تبلغ قدرته التبريدية 30,000 طن والذي يضم قرابة 13 برجًا سكنيًا، حيث قامت المؤسسة مسبقاً بتزويد المرحلة الأولى منه فيما سيتم تزويد باقي المراحل وفقًا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين، بالإضافة إلى “برج وصل” الذي تزوده “إمباور” حالياً بـ 3,900 طن تبريد على شارع الشيخ زايد ، والذي يعد من المباني الشاهقة الارتفاع، حيث يبلغ ارتفاعه 303 متر، ويتميز بتصميمه المبهر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خدمات تبرید المناطق فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع إمباور نيو إنيرجي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة المتجددة
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع مسؤولي شركة إمباور نيو إنيرجي لبحث فرص التعاون في قطاع الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة، ذلك في إطار جهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لتعزيز الاستثمارات المستدامة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، موضحًا أن هذه المشاريع تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستدامة البيئية، إلى جانب تعزيز كفاءة الطاقة في القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية السوق المصري.
وأعرب «الخطيب» عن ترحيبه بالتعاون مع شركة إمباور نيو إنيرجي، مشيرا إلى أن الدولة توفر بيئة استثمارية جاذبة تدعم القطاع الخاص، وتتيح فرصًا تمويلية مرنة لتعزيز نمو المشروعات الكبرى والصغيرة على حد سواء.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تسهيل الإجراءات وتحفيز الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة، موضحًا أن هذه المشاريع تسهم في خفض التكاليف التشغيلية وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العاملة في السوق المصري.
وأوضح «الخطيب» أن الحكومة تدعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن تنفيذ مشروعات ذات قيمة مضافة عالية، ويساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تنفيذ المشروعات الجديدة لضمان تحقيق أقصى استفادة منها، حيث إن التعاون مع الشركات العالمية يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار والتجارة.
ونوه «الخطيب» إلى أهمية الشفافية والحوكمة في تنفيذ المشروعات الاستثمارية، مؤكدًا أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الشركات المحلية والأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ومن جانبهم، أوضح مسؤولو شركة إمباور نيو إنيرجي أن الشركة توسع نشاطها في عشر أسواق أفريقية، حيث تعتمد مشروعاتها على حلول طاقة نظيفة بتكاليف منخفضة، مما يعزز استدامة قطاع الطاقة، ويوفر مزايا تنافسية للشركات المستفيدة على مدى 8-9 سنوات.
وأشاد مسؤولو الشركة بجهود الحكومة المصرية في تهيئة مناخ استثماري جاذب، مؤكدين تطلعهم لتعزيز التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة، وأن مصر تمتلك إمكانات كبيرة تجعلها مركزًا إقليميًا واعدًا للاستثمار في هذا المجال.