بالإشارة الى التقارير والأنباء المتواترة حول جرائم بشعة استهدفت بعض سكان الكنابي في ولاية الجزيرة على أسس إثنية بذريعة التعاون مع مليشيا الدعم السريع تود حركة العدل والمساواة السودانية تبيان الاتي:حركة العدل والمساواة السودانية تعلن بصوت لا لبس فيه أن القانون وحده هو المرجعية السامية لمعاقبة أولئك الذين يتعاونون مع متمردي الدعم السريع، وأن اسير الحرب يجب معاملته وفق القانون الدولي الإنساني، ولا يحق لأي فرد أن يطبق القانون بنفسه، وتدعو الجميع للاحتكام لنظام القضاء والقانون.

حركة العدل والمساواة السودانية تحذر من مغبة تجاوز القانون والذي قد يشتد خطره ويؤدي إلى انقسامات تهدد نسيج مجتمعنا الغالي. ان ما لحق بالسودانيين من انتهاكات بواسطة مليشيا الدعم السريع يضع الجميع امام تحدي الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي وتقوية الوحدة الوطنية.في هذا الوقت الدقيق من عمر الوطن الذي يشهد فيه السودان انتصارات ساحقة في جبهات القتال المختلفة يجب ان نعمل جميعاً للحفاظ على السلام الاجتماعي وتعزيز قيم العدالة النبيلة، وافشال محاولات المليشيا وحلفاءها وبعض ضعاف النفوس ضرب الوحدة الشعبية.حركة العدل والمساواة السودانية تطالب بإجراء تحقيق شامل في هذه التقارير والاتهامات، وتقديم من يثبت تورطهم لمحاكمة عادلة، ومحاربة جرائم العنصرية فحماية الأفراد واجبٌ يقع على كاهل السلطات.حركة العدل والمساواة السودانية تجدد الدعوة للمجتمع السوداني لمواجهة خطاب الكراهية بقوة، ولتعزيز اللحمة القومية والتماسك والتضامن المجتمعي، وتوحيد الجهود وتوجيهها لحسم مليشيا الدعم السريع.د. محمد زكريا فرج اللهحركة العدل و المساواة السودانيةأمين الاعلام، الناطق الرسمي١٤ يناير ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة السودانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عضو وفد الحكومة السودانية يكشف لـ “المحقق” ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر

عضو وفد الحكومة السودانية يكشف لـ “المحقق” ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر والإمارات اعترضت ولم تأت بجديد..
القاهرة- المحقق- صباح موسى
كشف عضو وفد الحكومة السودانية المشارك في جلسة محكمة العدل الدولية اليوم (الخميس)، الدكتور معتصم السنوسي، أن الإمارات لم تأت بجديد لم يتوقعه السودان، وأن المحكمة لم تصدر بيانها النهائي حتى الآن.

وقال السنوسي في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن المحكمة استمعت في الجلسة الأولى للطلب المقدم من السودان، مضيفاً أن السودان قدم قضية متماسكة، بدءا بشرح اختصاص المحكمة في فض النزاعات، وعرضا للمستندات والبيانات والصور، مبينا أن السودان أثبت وجود الخطر في استمرار الإبادة الجماعية والانتهاكات التي ارتكبها الدعم السريع بدعم لا محدود من دولة الإمارات، وقال إن السودان أكد تمسكه بالإجراءات الوقتية بإلزام الإمارات بعدم مساعدة مليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني.

ولفت عضو وفد الحكومة السودانية ومستشار وزارة العدل إلى أن الإمارات في الجلسة الثانية لم تأت بأي جديد غير متوقع، وقال إن وفد الإمارات اعترض فقط على المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، وأعلنت تمسكها بالاعتراض على هذه المادة، مشيرا إلى أن وفد الإمارات حاول إدخال بعض الجمل السياسية، وقال إنهم تحدثوا كما يتحدث السياسيون، مضيفاً أن المحكمة فاجأتهم في النهاية بسؤالين أولهما لماذا انضمت الإمارات للإتفاقية وهي تعترض على المادة 9 فيها، وماهو الهدف من الإعتراض، وتابع أما السؤال الثاني فكان أن الإمارات قدمت مستندين بينهما تناقض وكان السؤال على أي المستندين يعولون.

وكشف عضو وفد الحكومة السودانية أن المحكمة لم تصدر بيانها حتى الآن، و إنها سوف تنتظر رد الإمارات على السؤالين، وبعدها ستستمع إلى رد السودان على هذه الإجابات وربما يأخذ ذلك شهراً من الآن، موضحا أن المحكمة أمام سيناريوهين إما قبلت بالاختصاص، وبعدها تعقد جلسات أخرى لسماع موضوعية الإجراءات التحفظية في مواجهة الإمارات، و أما السيناريو الآخر هو أن تعلن عدم اختصاصها، معربا عن تفاؤل السودان بأن حقوقه لن تضيع، وأنه رغم مايحدث فإن كل الدول العربية وبعض الاقليمية والدولية تعلم جيدا أن الإمارات مدانة في السودان، مؤكدا أن السودان على ثقة كاملة في انتصاره على الإمارات في هذه القضية، وقال إن الوفدين حضرا مع بعضهما البعض في القاعة، وإنه لم يكن هناك أي حديث أو سلام بينهما، مقللا من سخرية الإعلام الإماراتي على آداء مندوب السودان في الجلسة، وقال ليس لدينا زمن للتعليق على ذلك، وكان عليهم التعليق على قضيتنا كاملة، إلا أنهم لم يأتوا بجديد لم نكن نعلمه سوى الاعتراض الذي فجاءتهم المحكمة بسؤال عليه.

وأبان عضو الوفد الحكومي أن السودان قدم أكثر من 150 مستندا للمحكمة، وقال إن هذه المستندات حوت نوع الأسلحة وتاريخ صناعتها وأنها تأتي لصالح الإمارات، مضيفا قدمنا أيضا جوازات لعسكريين من الإمارات كانت موجودة بأرض الميدان، اضافة إلى جوازات كولومبيين وأحباش دخلوا بتأشيرة من شركة أمنية إماراتية، مؤكدا أن وفد الإمارات لم يستطع دحض كل هذه المستندات، وأنهم ركزوا فقط على اعتراضهم على عدم الاختصاص.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تدين استضافة كينيا مؤتمراً جديداً للدعم السريع
  • العدل والمساواة تقدم أحد أبرز قادتها مهراً لصون تراب الوطن
  • مليشيا الدعم السريع تهاجم معسكر زمزم للنازحين للمرة الثالثة وتصفية 9 أطباء
  • مناوي: مليشيا الدعم السريع المتمردة تهاجم معسكر زمزم للنازحين
  • محافظة ابو كرشولا تعلن الاستتفار لمواجهة تحالف مليشيا الدعم السريع وحركة الحلو
  • السودان والإمارات أمام محكمة العدل الدوليةمعركة القانون كمرآة لصراع الهيمنة الإقليمية
  • عضو وفد الحكومة السودانية يكشف لـ “المحقق” ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
  • وزارة العدل: مصافحة الوزير الويس أحد قضاة محكمة الإرهاب لا تحمل أي ‏دلالة على التسامح أو المصالحة مع أي من الأشخاص الذين ‏ارتكبوا انتهاكات ‏بحق الشعب السوري ‏
  • مليشيا الدعم السريع تعلن سيطرتها على أم كدادة وتواصل هجماتها في دارفور
  • المسؤولية السياسِية والأخلاقية والجنائية للحركة الشعبية شمال بعد تحالفها مع مليشيا الدعم السريع