ليفربول يُفشل خطط نوتنغهام.. والسيتي يفشل في استكمال صحوته
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفشل ليفربول المتصدر خطط ملاحقه مضيفه نوتنغهام فوريست في تقليص الفارق معه إلى ثلاث نقاط مؤقتاً بتعادله معه 1-1 الثلاثاء، في الجولة 21 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبعدما تقدم أصحاب الأرض عبر النيوزيلندي كريس وود بتسديدة زاحفة داخل منطقة الجزاء (8)، أدرك البرتغالي البديل ديوغو جوتا التعادل برأسية إثر كرة وصلت إليه من ركنية نفذها اليوناني كوستاس تسيميكاس (66).
وحافظ ليفربول على فارق النقاط الست مع ملاحقه، وهو يملك مباراة مؤجلة مع جاره إيفرتون لم يحدد موعدها بعد.
تسيميكاس ⬅️ ديوجول ⚽️ pic.twitter.com/98GvKh1Gl3
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) January 15, 2025
وكان نوتنغهام، مفاجأة الموسم حتى الآن، يأمل في الفوز ذهاباً وإياباً على ليفربول لأول مرة منذ موسم 1962-1963، علماً أنه الوحيد الذي تمكن من هزيمة فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت في الدوري هذا الموسم (1-0 في الجولة الرابعة).
ويمكن أن يخسر فوريست (41 نقطة) مركزه الثاني، في حال تحقيق آرسنال (40) الثالث نتيجة إيجابية أمام جاره وضيفه توتنهام الأربعاء، علماً أن فارق الأهداف يصبح في مصلحة الـ"غانرز".
- البديل جيمس يعادل في الوقت القاتل -
وأنقذ البديل ريس جيمس فريقه تشلسي من خسارة ثالثة في آخر خمس مباريات، وسجل هدف التعادل المتأخر 2-2 أمام ضيفه برنتفورد على ملعب ستامفورد بريدج.
وبعدما تقدم كول بالمر لتشلسي في الدقيقة 13، تلقى أصحاب الأرض هدفين من الهولندي جاستن كلويفرت (50 من ركلة جزاء) والغاني أنطوان سيمينيو (68)، لكن جيمس الذي دخل في الدقيقة 56 وحمل شارة القيادة، سجل التعادل من ركلة حرة مباشرة (90+5).
وكان الـ"بلوز" في طريقهم إلى خسارة ثالثة في آخر خمس مباريات لم يذقوا فيها طعم الفوز، بعدما كانوا في المركز الثاني خلف ليفربول الذي يلعب مع نوتنغهام فوريست، لكنهم حصلوا على نقطة رفعت رصيدهم إلى 37 في المركز الرابع.
في المقابل، استكمل بورنموث نتائجه المميزة، ووصل إلى 10 مباريات متتالية من دون خسارة في الدوري والكأس. كان يمكن أن يحقق فوزه العاشر أيضاً ضمن البطولة، لكنه اكتفى بتعادل سابع رافعاً رصيده إلى 34 نقطة في المركز السابع مؤقتاً.
محاولة تشلسي الأولى جاءت عن طريق بالمر، الذي سدد كرة بطريقة جميلة إثر تمريرة من جادون سانشو، لكنها مرت إلى جانب القائم الأيسر (10).
ونجح المهاجم في تسجيل هدف السبق بعد مجهود فردي من السنغالي نيكولاس جاكسون تخطى من خلاله مدافعين ومرر كرة بينية وصلت إلى بالمر الذي راوغ الحارس ثم وضع الكرة في مرماه (13).
بهذا الهدف، أصبح بالمر ثاني لاعب يساهم بتسجيل 20 هدفاً في الدوري هذا الموسم، بعد المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول.
ولم يتمكن جايمس هيل مدافع بورنموث من إكمال المباراة بعد إصابته في بدايتها، ليحلّ كلويفرت بدلاً منه (23).
جوارديولا ???? كنا قريبين من الفوز، اتخاذنا للقرار لم يكن الأفضل، النتيجة كانت جيدة حقا، لكن وضع برينتفورد الكثير من اللاعبين داخل منطقة الجزاء من أجل العرضيات وهم أقوى في الناحية الهجومية. pic.twitter.com/QC7SmmNeCK
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) January 14, 2025
وأهدر جاكسون فرصة تسجيل الهدف الثاني بتسديدة فوق المرمى (33)، وكان يمكن للبديل كلويفرت أن يعاقبه بتسديدة رائعة ارتدت من القائم الأيسر (37).
وكاد بالمر يفعلها لكن الحارس الإيرلندي مارك ترافيرز تألق في إبعاد تسديدته إلى ركنية (39).
وأبعد ترافيرز رأسية جاكسون القريبة، لكنها عادت إلى المهاجم الذي فشل بوضعها في الشباك وسط حسرة مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا (44).
ودفع تشلسي الثمن مقابل إهدار الفرص في الشوط الأول، حين ارتكب الإكوادوري مويزيس كايسيدو خطأ على سيمينيو في منطقة الجزاء، ليسجل كلويفرت التعادل (50).
يُعد بورنموث الفريق الأفضل في استغلال البدلاء، إذ أنه الأكثر تسجيلاً من اللاعبين القادمين من مقاعد البدلاء في الدوري هذا الموسم، بـ11 هدفاً، وفقاً لشبكة "أوبتا" للإحصائيات.
وحاول جاكسون إعادة التقدم لفريقه بتسديدة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس الإيرلندي إلى ركنية (58).
وأبعد الحارس الإسباني روبرت سانشيس تسديدة خطيرة من لاعب الضيوف الويلزي ديفيد بروكس (50)، لكنه لم يتمكن من التصدي لتصويبة سيمينيو القوية في سقف المرمى التي منحت التقدم لبورنموث (68).
وحافظ الحارس ترافيرز على تقدم فريقه بتصديه لتسديدة خطيرة في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، لكنه لم يتمكن من فعل شي أمام تسديدة جيمس الصاروخية (90+5).
- برنتفورد يحرم سيتي الفوز -
وفشل مانشستر سيتي في استكمال صحوته بسقوطه في فخ التعادل في الوقت القاتل أمام برنتفورد 2-2.
تقدم حامل اللقب عبر فيل فودن بتسديدة رائعة على الطاير إثر عرضية من البلجيكي كيفن دي بروين (66)، وعزز فودن النتيجة بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس بعد تصديه لتسديدة (78).
لكن الكونغولي الديموقراطي يوان ويسا قلص النتيجة (82)، قبل أن يخطف الدنماركي كريستيان نورغارد التعادل (90+2).
ورفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده إلى 35 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، كما ارتقى برنتفورد إلى المركز العاشر مؤقتا بـ28 نقطة.
وبعد خسارة في الكأس أمام أستون فيلا، قاد غراهام بوتر المدرب الجديد لوست هام، فريقه إلى الفوز على ضيفه فولهام 3-2.
سجل الإسباني كارلوس سولر (31)، التشيكي توماس سوتشيك (33) والبرازيلي لوكاس باكيتا (67) أهداف الفائز، فيما سجل النيجيري أليكس أيوبي (51 و78) لفولهام.
وابتعد وست هام بعشر نقاط مؤقتا عن المراكز المهددة بالهبوط بفوزه السابع، فيما تلقى فولهام خسارته الخامسة وتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليفربول فی الدوری
إقرأ أيضاً:
مويس: «النهاية الفوضوية» أمام ليفربول «مناسبة» في «ديربي الميرسيسايد»!
لندن (د ب أ)
وصف ديفيد مويس، المدير الفني لإيفرتون الإنجليزي، النهاية الفوضوية لمباراة ديربي الميرسيسايد، الأخيرة التي تقام على ملعب جوديسون بارك، بأنها «نهاية مناسبة» بعدما سجل جيمس تاركوفسكي هدف التعادل في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، ليمنح إيفرتون التعادل 2-2 أمام ليفربول.
وكان إيفرتون غير محظوظ بتأخره 1-2، بعدما سجل محمد صلاح الهدف الثاني لفريق ليفربول في الدقيقة 73، حيث تقدم في النتيجة في وقت مبكر بهدف بيتو، قبل أن يعادل أليكسيس ماك أليستر النتيجة.
ولكن تاركوفسكي سجل هدف التعادل لإيفرتون في الوقت القاتل، وبعد أن تم احتسابه عقب مراجعة طويلة من قبل تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، بسبب الشك في وجود تسلل، عمت الفوضى أرض الملعب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أثناء اقتحام الجماهير للملعب، احتفل عبد الله دوكوري أمام جماهير ليفربول، ليواجهه كيرتيس جونز هناك، حيث أدى الشجار إلى طرد اللاعبين، بسبب حصولهما على بطاقة صفراء ثانية، قبل أن يتم طرد مدرب الريدز أرني سلوت، ومساعده سيبكي هولشوف من قبل الحكم مايكل أوليفر.
وقال مويس: «أعتقد أنه كان من المهم للغاية أن تحصل جماهير إيفرتون على أفضل نهاية ممكنة في ملعبهم».
وأضاف: «أشعر فقط بأن الدعم هنا كان لا يمكن تصديقه، كان دعماً هائلاً، وأعتقد أن النهاية كانت مناسبة».
وقال:«قلت للاعبين هناك إنه أمر رائع أن المشجعين يمكنهم المغادرة - لم نفز، وكان ذلك محبطاً، ولكننا حققنا التعادل في مباراة لم تكن تبدو وكأنها ستسير لمصلحتنا، وكان من الصعب أن نأتي إلى هنا ونحن خاسرون 2-1 ونتحدث عن ذلك، ولكنني أعتقد أن الطريقة التي ظل بها الجمهور حتى النهاية كانت لحظة سحرية، كان هناك بعض التبادل في الهجوم والدفاع في النهاية، وربما هذا أضاف المزيد من الإثارة».
ولم يكن هناك مؤتمر صحفي لفريق ليفربول بعد المباراة، ووفقاً لقواعد رابطة الدوري الممتاز، لا يحق لسلوت ولا لهولشوف التحدث لوسائل الإعلام عقب طردهما، وبدلاً من ذلك، تحدث فيرجيل فان دايك لوسائل الإعلام.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»:«مباراة صعبة للغاية».
وأضاف:«أن تتلقى هدف التعادل في هذا الوقت المتأخر من المباراة أمر محزن، رأينا الاحتفالات التي قاموا بها في النهاية، لذلك نعرف كم كانت تنعني هذه المباراة لهم، ولكن في الحقيقة كان أمراً محزناً بالنسبة لنا، نأخذ النقطة ونركز على مباراتنا أمام وولفرهامبتون».