صممها مهندس القصور الخديوية في عهد الملك فؤاد.. معلومات عن محطة قطار الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
طراز معماري مميز جعلها محط الأنظار منذ افتتاحها عام 1927 وحتى وقتنا هذا، لتبقى محطة قطار الإسكندرية والشهيرة باسم «محطة مصر»، أحد أبرز المعالم في محافظة الإسكندرية، التى أنشأها المهندس الإنجليزي روبرت ستيفنسون في عهد الملك عباس الأول، ثم صمم المبنى التراثى لمحطة قطار الإسكندرية المهندس الإيطالى أنطونيو لاشياك على طراز الباروك وهو تراث معمارى إيطالي مميز، وتعد محطة قطار الإسكندرية هى ثانى أقدم نظام للسكة الحديد في العالم بعد النظام الإنجليزي.
يقول محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن محطة قطار الإسكندرية «محطة مصر» لوحة معمارية رائعة بمبناها الحالي الذى صممة المهندس الإيطالي أنطونيو لاشياك بك مهندس القصور الخديوية في عهد الملك فؤاد، وهو الذي صمم واجهة قصور مصرية مهمة قصر عابدين والطاهرة والزعفران والدوبارة في القاهرة، وكنيسة سانت روكو وكنيسة القلب المقدس في إيطاليا ووكالة منشا وميدان محمد علي باشا في الإسكندرية.
ويشير السيد إلى أن المهندس لاشياك صمم المبنى منذ عام 1920 حتى عام 1927 على طراز الباروك الإيطالي، وكانت مساحة المحطة حوالي 4000 متر مربع والواجهة حوالي 90 مترا، وبُنيت المحطة عن طريق شركة بلجيكية بتكلفة 350 ألف جنيه، والمبنى مسجل في قائمة المباني التراثية برقم 13، ونظام السكك الحديدية في الإسكندرية هو ثانى أقدم نظام تشغيل للسكك الحديدية على مستوى العالم بعد النظام الإنجليزي.
أما عن فكره إنشاء السكك الحديدية، بحسب مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، فإنها بدأت في عهد الملك عباس الأول الذي منح الانجليزي روبرت ستيفنسون امتياز إنشاء خط السكة الحديدية من القاهره إلى الإسكندرية عام 1851، وتنفيذ جزء من المشروع حتى مدينة كفر الزيات 1854 في عهد سعيد باشا، واستكمال إنشاء الخط ليصل إلى مدينة السويس في عهد الخديوي إسماعيل، ومنح امتياز إنشاء خط السكة الحديدية في حي الرمل إلى شركة إنجليزية رئيسها يدعى إدوارد سان جون فيرمان 1860.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمارة قصور تراثية محطة قطار الإسکندریة فی عهد الملک
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصناعي بالعاشر من رمضان
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في إطار جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان إلى محطة الصرف الصحي الصناعي بالعاشر من رمضان، لتفقد سير العمل بالمشروع، وقد رافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولو الوزارة.
وخلال توجهه للمحطة، تفقد رئيس الوزراء، أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق بالمنطقة الصناعية التي تشمل أعمال رفع كفاءة (مياه – صرف – فرمة) بالمنطقة الصناعية A1، وإحلال وتجديد ورفع كفاءة شبكات الطرق، وكذا تفقد أحواض الحلول العاجلة لردم البرك العشوائية بمنطقة البرك التي تشمل ردم عدد 2 خور، وتنفيذ حوض طوارئ لرافع محطة (٤) بخطوط أقطار ٦٠٠ مم، و700 مم لاستيعاب التصرفات الزائدة من خط الانحدار الصناعي قطر 1200مم.
ولدى وصوله لمحطة معالجة الصرف الصحي الصناعي، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح تفصيلي على اللوحات من المهندس علاء عبداللاه مصطفي، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، حول نسب الإنجاز بمشروع المحطة، حيث أوضح أن مشروع محطة معالجة الصرف الصناعي الجديدة بمدينة العاشر من رمضان مُصمم بطاقة (١٣٠ ألف م3 / يوم - مدنى)، وطاقة (٦٥ ألف م٣ / يوم - كهروميكانيكا)، بالإضافة إلى مبنى المصافي الجديد، وخطي صرف قطر ١٤٠٠مم للخط.
وأضاف المهندس علاء عبداللاه، أن المشروع يتكون من البرك اللاهوائية، ومحطة رفع المياه المعالجة ابتدائياً، وغرفة توزيع أحواض التهوية، وأحواض التهوية، وأحواض الترسيب شاملة طلمبات، وبيارة طلمبات، وحوض مزج الكلور، ومبنى معدات الكلورة، وأحواض تركيز الحمأة، وطلمبات الحماة المركزة، وأحواض تجفيف الحمأة، ومنطقة تشوين الحمأة، هذا بالإضافة إلى مبني نوافخ الهواء، ومبان للكهرباء والتحكم، ومبنى الإدارة والمعمل، ومبنى الورشة والمخازن، وبيارة طلمبات صرف الموقع العام.
ووجه رئيس الوزراء في ختام تفقده للمشروع بأهمية تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة، للانتهاء من الأعمال المُتبقية بأعلى معايير الجودة وفقاً للجداول الزمنية.