رئيس بلدية حوارة يعارض قتل "ضيوف القرية"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
هاجم رئيس بلدية حوارة العمليات التي تم تنفيذها في بلدته، مشيرًا إلى أنه يُعارض قتل "الضيوف القادمين" لحوارة، في إشارة إلى قتل مستوطنين أمس هناك.
وجاء على لسان رئيس البلدية معين الضميدي في حديث لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية -وفق ترجمة وكالة "صفا"- أن منفذي العمليات والتي كان آخرها عملية أمس يأتون من خارج البلدة.
وقال الضميدي في حديث موجه للإسرائيليين: "عليكم بالتوقف عن الاعتقاد بأن حوارة مصدر الإرهاب، لسنا مسرورين لذلك، وقد غضبت من العملية، فمنفذو العمليات السابقة لم يكونوا من سكان حوارة وبإمكان أي أحد الوصول إلى الشارع الرئيسي وإطلاق النار".
وأضاف: "من يدعو لمحو حوارة وحرقها عنصري وتحريضي، وأقول للإسرائيليين أن عليكم التوقف عن التفكير بأن حوارة بؤرة للإرهاب".
واتهم ضميدي المستوطنين بتعكير "صفو العلاقة" بين سكان حوارة والإسرائيليين قائلاً: أعتقد بأن تصرفات المستوطنين هي السبب بتعكير صفو العلاقة مع الإسرائيليين، فنحن نرحب بضيوفنا سواءً كانوا مسلمين أو مسيحيين أم يهود".
وتأتي تصريحات رئيس البلدية بعد أشهرٍ من دعوة عضو بالكنيست الإسرائيلي تسفيكا فوغل إلى حرق بلدة حوارة وفرض إغلاق عليها.
ونشر فوغل تغريدة قال فيها "إن ما يجب أن يكون هو رؤية حوارة محروقة ومغلقة لأن بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق الردع"، وأضاف أنه "بوقف الاستيطان لا يمكن تحقيق السيادة"، حسب تعبيره.
وفي مارس الماضي، تعرضت حوارة إلى هجمة إرهابية من مئات المستوطنين في اعتداء شمل إحراق منازل، وإطلاق الرصاص الحيّ، وطعن فلسطينيّ، لتسفر اعتداءاتهم عن استشهاد الشاب سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاما) من زعترة، وإصابة العشرات.
وكانت عشرات من مقاطع الفيديو أظهرت جليًا مستوطنون وهم يشعلون النار في مباني الفلسطينيين وممتلكاتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حوارة عمليات مستوطنين
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية النبي شيت يناشد الجولاني لتحرير شاب مختطف
طالب حسن الموسوي رئيس بلدية النبي شيت، في منطقة البقاع اللبنانية، من قائد هيئة تحرير الشام ، أبو محمد "الجولاني" بالإفراج عن سائق التاكسي حسن نبيل الموسوي الذي اختطف بينما كان يوصل طلبية إلى قرى ريف حمص.
وقال رئيس بلدية النبي شيت: استفقنا الاثنين على خبر اختطاف أو توقيف حسن نبيل الموسوي، من هنا نناشد قائد الثورة السورية أبو محمد الجولاني، بعد اختطاف الموسوي على الحدود اللبنانية السورية وهو يعمل كسائق أجرة بين لبنان وسوريا، باسم الإسلام الذي ينتمي إليه بالعهود الذي قطعها على نفسه أنه ضد الظلم، والذي كانت مسيرته على هذا الأساس، وباسم كل الشرائع السماوية وأخوة الإسلام أن يتم إطلاق سراحه فهو المعيل الوحيد لأهله بعد وفاة والده".
حسن نبيل الموسوي