قطعا الكويت سوف تستضيف رئيس السودان البرهان لرد اعتبار الوطن الشقيق الصديق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
الحمدلله من قبل ومن بعد صار الرئيس برهان يهتم بتعليقات ابناء وطنه من أهل الإعلام ولا يغتر بدق الطبول وحرق البخور من حوله الانتهازيين الوصوليين تحدثنا عن اهميه سفره في الخارج لنصره الشعب السودانى الذى تجاهله الإعلام العالمى تماما سرعان ما تدارك الامور الرئيس برهان فصار يعمل في صمت وهدوء وحكمه وعقل بالامس القريب سافر الى الوطن الافريقي مالى حيث
استقبله استقبال تأريخى شاهدنا مدى كثافة الشعبية والجماهيرية التى كانت في استقبال الرئيس برهان بحب جماهيرى خيالي خرافى ما صدقت ظننت أنه في عطبره وليس في مالى .
هكذا بدأ برهان يستعيد ألق وتألق كريزما الرئيس الاسبق المشير جعفر نميرى الذى كان محبوبا خارجيا في افريقيا وفي الخليج الامارات والسعودية والكويت التى كانت تحبه حبا جما التمست هذا من صداقتي بالسفير الكويتى الراحل المقيم عبدالله السريع الملقب ( عبد الله جوبا ) كان محبوبا ومعروفا فى السودان حبه لنادى الهلال وحبه للمسرح السودانى وتأليف مسرحيات شهيره في السودان
لهذا عندما غزا صدام حسين الكويت كنت الصحفى السودانى الوحيد الذي ناصر الكويت واصدرت كتابي في المملكة السعوديه عام 1990 تحت عنوان ( صدام عدو الاسلام والسلام ) طبع في مطبعة المدينة المنورة في جده وكتبت عنه صحيفة السياسه الكويتيه يومها كانت تصدر من جده وهنالك نسخه منه في مكتبة الكونغرس الامريكي .
في نفس الوقت نجح السفير الكويتى عبد الله السريع اقناع الامير جابر الصباح امير الكويت رحمه الله حيث تكون حكومة المنفى في السودان ولكن للاسف خانه دكتور حسن الترابى خانه الاسلاميون واخرج المظاهرات العنيفه تجوب شوارع الخرطوم وتهتف بالكيماوى يا صدام .
لهذا بسرعة تراجع الامير جابر الصباح ووافق ان تكون حكومة المنفى في الطائف في السعوديه وليس في السودان .
لهذا نقول انتبه يا برهان واحذر من اخطاء الترابى بعد مالى ومورتانيا اليوم تتألق بكريزما خيالية تقويك في زيارتك للكويت الآن بعد افريقيا لابد من زيارة الكويت .
خاصة بعد تحرير مدنى السنى الصوفي مدنى التأريخ الحضارة مدنى الرياضة مدنى الفن والشعر والمسرح مدنى مشروع الجزيرة اضخم مشروع زراعى واقتصادى في السودان .
قطعا الكويت سوف تستضيف رئيس السودان البرهان لرد اعتبار الوطن الشقيق الصديق .
اياك واياك يا برهان غلطات الترابى تجاهل الكويت درة الخليج قبلة السماحه والكرم والسخاء والوفاء .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. قصف يودي بحياة 120 شخصًا في أم درمان
أودى قصف استهدف منطقة في أم درمان الواقعة ضمن الخرطوم الكبرى بحياة 120 شخصًا، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز".
مدير عام العربية للتنمية الزراعية يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك الخرطوم لتعزيز التعاون في المجال الزراعي الخرطوم: الزلازل تهدد سد النهضة الإثيوبي والروصيرص السوداني
في ذلك الصدد، قالت "غرفة طوارئ أمبدة" وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ في أنحاء السودان: "نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام، كان الحصر الأولي للضحايا 120 شهيدا من المدنيين"، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء القصف.
البرهان: هناك أطراف تسعى لتأجيج الحرب داخل السودان
صرح قائد الجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، الإثنين، قائلًا إن بلاده تواجه حربًا ممنهجة تعددت أطرافها، متحدثا عن شروط توقف الحرب في السودان.
وأكد البرهان أن الحرب لن تتوقف إلا بخروج قوات الدعم السريع، التي يتزعمها محمد حمدان دقلو حميدتي، من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين وإيقاف الدعم من الدول التي تدعمها سياسيًا وعسكريًا، مشددًا على أن علاقات السودان ستبنى على مواقف الدول من هذه الحرب.
وكان الجيش السوداني، أعلن الإثنين، أن قوات الدعم السريع استهدفت عبر المسيرات سد مروي، ومحطة الكهرباء، ما أدى إلى وقوع خسائر.
كيكل يبلغ البرهان بالسيطرة الكاملة على محلية ود مدني:
أكد قائد قوات درع السودان، أبوعاقلة كيكل، السبت، لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان بكامل السيطرة على محلية مدينة ود مدني.
وظهر قائد قوات درع السودان أبوعاقلة كيكل، المنشق سابقًا عن قوات الدعم السريع، بعد السيطرة على حاضرة الجزيرة من أمام مقر محلية ود مدني الكبرى.
وتمكن الجيش السوداني، السبت، من تحقيق أكبر نصر له منذ انطلاق الحرب في أبريل 2023، بدخوله مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط)، ثاني أكبر مدن السودان، وعبرت قواته القادمة من عدة محاور إلى وسط المدينة، دون خوض أي معارك مع «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على المدينة منذ ديسمبر 2023.
وكانت قوات «درع السودان» التي تقاتل إلى جانب الجيش، ويقودها القائد المنشق من «الدعم السريع»، أبو عاقلة كيكل، شنت الجمعة، هجومًا مباغتًا، استطاعت على أثره استعادة بلدات مهمة في الطريق إلى ود مدني أهمها بلدة «أم القرى» شرق ود مدني، بعد انسحاب «قوات الدعم السريع» منها.
وتوغلت القوات في العمق صباح اليوم السبت، بالسيطرة على بلدات وقرى أخرى، وعبرت (جسر حنتوب) على الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق المؤدي إلى قلب عاصمة الجزيرة، وسط احتفالات بين القوات ومواطني المدينة.