ضربة قوية من الدولار.. أزمة اقتصادية خانقة تدفع العملة اليمنية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهدت العملة اليمنية، يوم الاثنين، انهيارًا تاريخيًا جديدًا يعد الأول من نوعه في تاريخ البلاد، وسط أزمات اقتصادية خانقة يعاني منها اليمن التي تصنف كواحدة من أفقر دول العالم.
ارتفاع غير مسبوق لسعر الدولارأفادت مصادر مصرفية في مدينة تعز بأن سعر الدولار الأمريكي وصل إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ 2150 ريالًا يمنيًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الانهيار يمثل أدنى قيمة سجلها الريال اليمني على الإطلاق، بعد أن كان سعر الدولار الواحد يقارب 1000 ريال في أبريل/نيسان 2022. وتراجع العملة بهذا الشكل يزيد من الضغوط المعيشية على المواطنين، لا سيما في ظل تضاعف أسعار السلع الأساسية.
تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرةأدى انهيار العملة المحلية إلى زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات اليومية، مما فاقم الأزمة المعيشية لليمنيين. ويعيش معظم سكان اليمن تحت خط الفقر، ويعانون من ارتفاع معدلات البطالة نتيجة الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمن بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
توقف صادرات النفط وزيادة العجزالاقتصاد اليمني يعاني من تحديات غير مسبوقة، أبرزها توقف صادرات النفط منذ حوالي عامين ونصف، وهو المصدر الرئيسي للدخل في البلاد. هذا التوقف أسفر عن تفاقم عجز الموازنة العامة وشح حاد في العملات الأجنبية، مما ساهم بشكل مباشر في تدهور سعر الصرف وزيادة الأعباء الاقتصادية على الدولة والمواطنين.
غياب الحلول الفعالةمع غياب تدخلات جادة من الجهات الرسمية لحل أزمة العملة، تتزايد المخاوف من استمرار التدهور الاقتصادي. ويطالب الخبراء بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم العملة المحلية، مثل تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتنشيط قطاع الصادرات، وإيجاد حلول مستدامة لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور.
هذا التراجع القياسي للعملة اليمنية يعكس حجم الأزمة الاقتصادية العميقة التي يمر بها اليمن، مما يستدعي تحركًا عاجلًا وشاملًا لتخفيف العبء عن المواطنين وضمان استقرار الاقتصاد في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط الدولار اليمن النقد الأجنبي العجز العملة اليمنية المزيد
إقرأ أيضاً:
الزمالك يقترب من إنهاء أزمة القيد ويخطط لضم 4 صفقات قوية.. تفاصيل
يواصل نادي الزمالك تحركاته الجادة استعدادًا للموسم الجديد، حيث كشف الناقد الرياضي محمد مطاوع عن اقتراب النادي من إنهاء أزمة القيد والتخطيط لضم أربعة لاعبين من العيار الثقيل في الفترة المقبلة، بهدف تدعيم صفوف الفريق والمنافسة على البطولات المحلية والقارية.
وأوضح مطاوع، خلال مداخلته في برنامج “الماتش” مع الإعلامي إيهاب الكومي على قناة “صدى البلد”، أن خزينة الزمالك شهدت انتعاشة مالية كبيرة مؤخرًا، حيث دخل للنادي ما يقرب من مليار جنيه نتيجة افتتاح الفرع الجديد، وهو ما ساهم في تحسين الوضع المالي للنادي بشكل ملحوظ.
تحركات إدارية لحل الأزمات ورفع الإيقافوأشار مطاوع إلى أن إدارة الزمالك تتحرك في أكثر من اتجاه بالتوازي، بهدف حل الأزمات القديمة التي تعرقل القيد، وعلى رأسها تسوية النزاعات المالية مع المدير الفني السابق جايمي باتشيكو والمهاجم المغربي خالد بوطيب، وهي خطوة ضرورية لرفع الإيقاف المفروض من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
صفقات قوية لتعزيز المنافسةوأكد مطاوع أن إدارة الزمالك باتت أكثر استعدادًا للعودة بقوة إلى ساحة المنافسة، من خلال التعاقد مع صفقات قوية ومؤثرة ستشكل إضافة فنية كبيرة للفريق. وتعمل اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الكرة على اختيار عناصر ذات خبرات وقدرات عالية، من أجل تحقيق طموحات الجماهير البيضاء في الفوز بالألقاب خلال الموسم القادم.